أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزة رستناوي - من هم أعداء التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ؟














المزيد.....

من هم أعداء التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ؟


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 1888 - 2007 / 4 / 17 - 11:21
المحور: كتابات ساخرة
    


بالتأكيد إن جورج بوش ,و البيت الأبيض , و كوندي ليزا رايس, و الخارجية الأمريكية, و البنتاغون, لن يكونوا سعيدين بنجاح التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ ؟
و بالتأكيد إن الأمين العام للأمم المتحدة’ بيكي مون, و مجلس الأمن الدولي لن يكونا سعيدين ً بنجاح التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ ؟
و بالتأكيد إن جاك شيراك, و طوني بلير, و الاتحاد الأوربي, لن يكونوا سعيدين بنجاح التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ ؟
و بالتأكيد إن يهود ألمرت, و جنرالات الكيان الصهيوني, و الصهيونية العالمية و اللوبي الصهيوني لن تدخروا جهدا ً في إفشال التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ ؟
و بالتأكيد أن كلا ً من جماعة 14 آذار, و سعد الحريري و السنيورة, و الحاقد وليد جنبلاط, و المجرم السابق سمير جعجع سيزعجهم نجاح التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ؟
و بالتأكيد أن عصابة الأخوان المسلمين العميلة و مرشدها العام علي صدر الدين البيانو ني و حليفة الإستراتيجي عبد الحليم خدام و فريد الغادري و من لف لفهم من معاشر المتأمركين لن يدخروا جهدا في تعكير صفو العرس الديمقراطي في كفر بطيخ؟
و لكن بالإضافة إلى هذه القوى العريضة المتحالفة من أجل إفشال التجربة الديمقراطية في خان كفر بطيخ لقد ظهر واضحا ً و جليا ً الآن أن قوى الطبيعة من الأمطار و الرياح و الزوابع قد تلعب دورا ً في هذه المؤامرة الكونية, من خلال إسقاط لافتات المرشحين لعضوية البرلمان المعلقة في الشوارع و تمزيقها, و كذلك الدور الذي لعبته الأمطار في تفويش صور المرشحين, و من ثم تبهيتْ ألوانها الزاهية
و كذلك لا يخفى على أحد الدور الذي قام به أطفال المدارس عقب انصرافهم و أطفال الشوارع- عن قصد أو عن دون قصد- في عرقلة هذه التجربة من خلال تشويه صور المرشحين كرسم الشوارب على صور المرشحات و رسم النظارات على وجه المرشحين, و كتابة تعليقات من مثل مطلوب القبض عليه حيا ً أو ميتا ً , أو إضافة حرف لا قبل عبارة " انتخبوا المرشح المستقل ..." لتصبح لا تنتخبوا المرشح المستقل..





#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلمين... يا عيب الشوم ؟
- على هامش الاسلام هو الحل
- مقدمة للحوار بين الأديان و الطوائف
- جيل التسعينيات الشعري و الرومانسية الجديدة
- الحوار بين الأديان : حوار يحتاج إلى حوار
- عناقيد الملائكة
- إطلاق الحملة الوطنية للقضاء على الطريزينات في محافظة إدلب
- لا للمظاهرات و البيانات ...نعم لهيفاء وهبي
- الاسلام السياسي بين الفصام و الحيوية
- عرب ال48 ليسو أقلية و ليسو أكثرية
- الشاعر طالب هماش في أيقونة المراثي
- تجليات عشتار في مجموعة الدائرة للشاعر عايد سعيد سراج
- من أجل جوكندا عربية إسلامية
- ملكوت الزبالة الوطنية
- عندما يضرب المثقفون الطبول - دبكة حماة
- الديمقراطية و الإحتلال الوطني
- من هنا طريق غير المسلمين
- قصائد وطنية
- شهداء البسوس : من الزير سالم إلى جبران تويني
- الحوار المتمدن فضاء تنويري


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزة رستناوي - من هم أعداء التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ؟