أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - قمة عربية أخرى














المزيد.....

قمة عربية أخرى


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القمة العربية من جديد..هذه الحالة المحرجة للأنظمة العربية التي تجبر حكامنا , أصحاب الرأي السديد و العمل المجيد الذين يتصرفون في ما أفاء الله عليهم من بشر و بلدان فلا يسألون بل لا يحق لأي من هذه العباد أن يسألهم عن شيء من أمورهم و العياذ بالله , على تقديم كشف حساب للجماهير العربية كشف حساب هزيل كالعادة..لا توجد أسئلة تطرح على القمة العربية فالمؤسسة الرئيسية للنظام العربي الرسمي يقتصر عملها اليوم على تلقي طلبات القوى الكبرى لا سيما أمريكا و حليفها الإستراتيجي إسرائيل..و تبدو المبادرة العربية بالنسبة لهذا النظام العربي الرسمي قشة النجاة التي يتعلق بها أو ورقة التوت التي تستر عورته أمام شعوبنا..و الهدف من كل هذه الحركة التي نشاهدها هو إثبات , أمام أمريكا أولا ثم من تشاء من عباد الله , أن المشكلة ليست في النظام العربي الرسمي , دون شك , هي في إسرائيل التي تضرب عرض الحائط بكل هذه المبادرات المخلصة "جدا" لإنهاء الصراع و تبقى صور الزعماء العرب إلى جانب رايس و هم يصافحونها مبتسمين دليلا على جدية الجهد المبذول من أجل السلام..مأزق جديد يضاف إلى حراجة وضع النظام العربي الرسمي هو تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية و برنامجها الذي ما زال بعيدا عن كسب الرضا الأمريكي الإسرائيلي..كان النظام العربي الرسمي ينتظر قيادة فلسطينية "جريئة" في استعدادها للقبول بالاشتراطات الأمريكية و الإسرائيلية و تكفيهم شر تحمل أعباء هذه المساومة التاريخية التي ستطيح بآخر ما تبقى من حقوق للشعب الفلسطيني لصالح القوتين الأكبر عالميا و إقليميا..لكن لا ياسر عرفات قبل بهكذا تسوية و لا أولمرت و من قبله شارون تمكن من الإطاحة برأس المقاومة لفتح الطريق أمام هذه التسوية المهزلة..لا خيار أمام النظام العربي الرسمي إلا الرقص على كل الحبال محاولا أولا و أخيرا إرضاء السادة المتطلبين في واشنطن و تل أبيب و ألا يبالغ أو يفرط في تفريطه بالحقوق و الكرامة و ثروات بلادنا بحيث لا يقدم المزيد من أسباب الغضب للجماهير العربية التي تزداد ظروف حياتها ترديا مع كل هذا التكالب على شعوبنا و ظروف حياتنا و كرامتنا و آخر ما تبقى لنا من هامش للتنفس و الحياة..تستبيح السلطة كل شيء في سبيل ترسيخ سطوتها المطلقة على المجتمع و حياة الناس و توغل في قمعه و قهره و تخترع أجهزتها الأمنية و الإعلامية و السياسية أساليب جديدة مبتكرة في إحباط الناس من احتمال أية إمكانية للمواجهة مع عسف السلطة أو عقم أية مواجهة مع الغول الأمريكي الإسرائيلي و إقناعهم بفضائل السمع و الطاعة و لو ولي عليكم عبدا لأمريكا أو كراكوز أو طاغية فاسد و الاستغناء عن أمور الدنيا بدوام الصيام و كراهة الدنيا من حياة كريمة و حرية و عدالة بين الناس كبيرهم و صغيرهم و العياذ بالله من هذا الضلال , بغية ضمان استمرار حالة الصمت و الركود الشعبية إزاء واقع القهر اليومي المتفاقم و إزاء صيغة التسوية المهزلة الوحيدة الممكنة في ظل تحكم هكذا نظام بقدر شعوبنا و التي تنتظر فقط توجيه الضربة القاضية لقوى و روح المقاومة لتدخل حيز التنفيذ..و بعيدا عن مؤتمرات القمة و زوار المنطقة من وزراء و مارينز تبقى الجماهير مغيبة بقوة القمع و القهر و التجهيل عن الانشغال بأمورها الخاصة بعيدا عن السعي الحثيث وراء لقمة الخبز و شكر السلطان و حمده على نعمه , اللهم آمين!!!؟.؟؟؟..



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شرعية الحاكم المطلق - الملك العضعوض
- خطاب مدرسة النقل و السلف
- من دروس الحروب الأهلية
- رد على مقال الأستاذ زهير سالم : المجتمع المفكر و نظرية المعر ...
- إلى عبد الكريم سليمان
- عن تحولات الجسد
- في حقوقنا كبشر
- الإنسان و الحرية
- رأي في الحرب
- إعادة اكتشاف الصهيونية
- السياسة و المجتمع
- الخارج مرة أخرى
- الحداثة..التبعية..و المقاومة
- ابتسم..أنت سوري!!..
- الطائفية و إشكالية التغيير الاجتماعي
- نخبوية المثقف : الفكر لأجل الإنسان أم الإنسان تحت رحمة الفكر ...
- قتل الآخر في عاشوراء مرة أخرى
- نار الحرب القادمة و مستقبل التغيير
- الديمقراطية بين خطابات -التغيير-
- بين الخارج و الخطابات السائدة


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - قمة عربية أخرى