أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحلاج الحكيم - المقامة الاسلاميه .....في بلاد العلمانيه -3-














المزيد.....

المقامة الاسلاميه .....في بلاد العلمانيه -3-


الحلاج الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1853 - 2007 / 3 / 13 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقامة الاسلاميه ........في بلاد العلمانيه ..-3-
حدثنا ابن هشام ... قال .
وانا في دبي .... فتحت بريدي الالكتروني .... وكنت عائدا من سهرة مع الشباب ... بعد طول غياب ....

فيها انكربت .... ومنها تنغصت ...

شلة من المهزومين .... من بلادهم مطرودين .... اغلبهم من اليسار ... يناقشون زواج المسيار ...

البعض منهم تدين ... والاخر في عالم السياسة تفنن ..

كعادتنا من زمان .... لم نتفق بالرؤية ولا بالمكان ....

احدهم يبجل المقاومة العراقيه .... والاخر ينعتها بالارهابيه .... المالكي بديمقراطيته الحل ... والاخر الامريكي اذا فل ....

الديمقراطية ام الحلول ..... ولو اتت بالاخواني الغول ....الدولة المدنية بسحرها وعطرها .... تبنيها الاصولية بغيها وفجرها ...

انتهت السهره ... ولم نتفق على اية فكره ....

واذ برسالة من صديقي العلوي ..... كلماتها حاده .... معانيها جاده .... فيها الحسرة والاسى .... وحنين لماض لا ينتسى ....

ماذا تفعل عندك .... والبلد خراب من بعدك .... انهي عملك .... واترك رزقك ...قبل ان تعدم بلدك ....

تحفزت اعصابي .... وانقبضت عضلاتي ... رسالته تابعت .... وكلماته تمحصت ...

يقول صديقي بفخر وعليه .... نحن ابناء الطائفة العلويه ... نتفق مع الاسلام بالقران ... ونبجل الفرقان ...ونختلف معهم ...بكل ما اتى بعدهم ..

لا يتدخل الدين في حياتنا ... ولا نخاف منه بعد مماتنا ... بقي حكرا لبعض المشايخ .... ومن في فلكهم دايخ ...

لا نصلي ولا نصوم ....لا نتعبد بالليل ولا نقوم ...

في حاراتنا لا توجد جوامع ....ولا نحس من هذا باي مانع ....ان وجد واحد ....من مبدأ التقية وارد ...

المراة عندنا متحرره لا تلبس الحجاب .... وتقصر الثياب ....

نزوج اولادنا باحتفالات ... سهر وسكر ودبكه في كل الحالات ...

عدد الاحزاب في البيت الواحد ...يماثل عدد الشباب ... بعثي وقومي سوري وشيوعي في البيت الواحد يجتمعون .... ... واخيهم العلماني يناقشون ...

البنات ....كلهن متعلمات .... ومثقفات ... ويرقصن في المناسبات ... على احلى النغمات ....

كيفما تلفت حواليك... تسمع في اذنيك ....صوت علي الديك ... للحاصود والمنجل يصدح .....وجفله على التنور تترندح .....

لم تعجب تصرفاتنا بالمره ... اخوتنا السنه ...

منذ القديم .... ابتدات بمعتقداتنا التهديم .... طاردونا ... وباعلى الجبال سكنونا ...

سمونا النصيريين القواويق .... وبمؤخرات جدودنا لعبت الخوازيق ....

مذابح لا تحصى ولا تعد ... لا احد تحقق منها ... ولا احد..... حد ....

بقيت طي الكتمان .... وطواها بمعطفه النسيان ....

لم نسلم حتى هذا العصر ... من فتاوى التكفير والفجر ...التي تسفه معتقداتنا .....و تبيح دمائنا .......

منذ عدة سنوات وهنيه ...بدعم من السفارة الايرانيه ...وبتسهيلات واضحة حكوميه .....طحشت علينا جحافل الشيعيه ....

بالازقة تكاثروا ....ومشايخ لم تنبت ذقونها على الحارات تقاطروا ...

بالقرى ينتشرون ....وبالاجتماعات ينظرون ...

انشقت الارض عن جوامع في حاراتنا ..... وابتدات اصوات التكبير تنخر اذاننا ....

القبب الخضراء ...وتعابير لمحمد وآله على السواء ....بخطة مرسومة بذكاء وامل ..... ارتفعت حي على خير العمل .....

بالمال وفدوا .... وبفكر منقرض وردوا ...حلقات حسينيه ....ومآتم حزينة ليليه ...يجمعوا الشباب ..ومن خلفهم النساء والبنات ...

ترتفع الاصوات ..كانها قادمه من مقابر الاموات ....

يبكون على الحسين ....بكل حزن ولين ... وكانه قتل منذ حين ....

اقاموا الحسينيات ... وفصلوا البنين عن البنات ...

حجب زوجتك وابنتك ....تاخذ من المال ما يكفيك ويسترك ....

اشاعوا بين الاخوان ...اهل ايران هم الاحباب والخلان .... اذا ما جار الزمان وخان ....

في تموز ... وقبل ان يسخن الماء في الكوز ... حشدوا الناس .... لدعم رجل لا يشبه الا الوسواس الخناس ....اهلك البلاد .....وشتت العباد

....وتحت راية حزب الله ....جر على الناس بلواه ....

ارتفعت راياته ... وفوق لحيته ...انتصبت شنباته .... بقبضته هدد اعدائه ....وبزيف اعلن انتصاراته ...

خرج من المعركة مدحور ... واوهم الناس بالباطل انه منصور ....

اصبح هو الامل ..... والتحرير على يديه محتمل ....ملا قلوب الناس حبه ....وعلقت في المنازل صوره ..

ابتدأ كثير من طائفتنا يميلون .... والى التشيع يهتدون ....

مآذنهم تقاوح .... وجوامع اهل السنة تناطح ...

بعيد الغدير يحتفلون .... وبمسامع السنة يبعقون ... علي هو الخليفة الاول ......باحاديث صحيحة لا تؤل ....

قتل الحسين بكربلاء ... هو فعل اهل الكفر و البغاء ....

صديقي استحلفك بالخبز والعيش .... في بلد كهذا كيف يمكننا العيش ....؟

احزم امرك ... ووفر وقتك .... ومسرعا تعال .. قبل ان يصبح حالنا حال ....

جاوبت صديقي .... لن اعود .... فانا من زمان... غادرت الاهل والخلان ...

وقبل صعودي الطائره ....... الى بلاد الغربة مغادره ...

تناولت حبة تريح البطن والامعاء ... وعملتها على ارض بلادي .....المتسامحة ..... الغناء



#الحلاج_الحكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقامة الاسلاميه ...... في بلاد العلمانيه -2-
- المقامة الاسلاميه ...... في الدولة العلمانيه
- الى الدكتوره وفاء سلطان ... مع الاعتذار
- مؤتمر الدوحه للتقارب بين المذاهب الاسلاميه
- جدلية النصر ..... والهزيمه
- تحليل اسعار
- نعم .... وماذا بعد
- مبروك للسيد حسن نصر الله
- جهاد نصره والرؤيا الجديده للاقتصاد ورجالاته
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
- البغل
- تقتلك ...... الفئة الباغيه
- في الذكرى السنويه الاولى ....... لقتل يسرى العزامي
- شوكة على قبر محمد الماغوط
- من معجزات الاسلام والمسلمين
- حجاب جارتي
- حماس..... والعسل المر
- عرفات.... وشارون ....والحقيقة الساطعه
- فاتورة مطالبه للسيد عبد الحليم خدام
- مداخله في خطاب السيد حسن نصر الله


المزيد.....




- نانسي توجه رسالة مُلفته وآمال ماهر تثير فضول جمهورها.. الأبر ...
- نشطاء سودانيون: قوات الدعم السريع ، قتلت نحو 300 شخص في هجما ...
- تحذير أممي: السلطات التونسية تستخدم القضاء لإسكات المحامين ا ...
- حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ ...
- تبييض الأموال وتمويل الإرهاب: لماذا أُدرجت الجزائر في القائم ...
- طواف فرنسا: بان هيلي يصبح أول إيرلندي يفوز بصدارة الترتيب ال ...
- -إحراق مسجد في برشلونة-.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادث ...
- بسنت شوقي ومحمد فرّاج بطلا كليب أغنية حسين الجسمي -مستنّيك- ...
- مفاجأة سارة من نيل دايموند للجمهور بعد سنوات على إعلان اعتزا ...
- الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحلاج الحكيم - المقامة الاسلاميه .....في بلاد العلمانيه -3-