مبروك للسيد حسن نصر الله

الحلاج الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1611 - 2006 / 7 / 14 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مبروك للسيد حسن نصر الله .
رجل دين معمم يقود ميليشيا طائفية تستمد إيديولوجيتها من عصور الجهل والتخلف . والنزاع على قضايا فكرية لا تمت لعصرنا بصلة ولا برابط .

يدير الرجال ويمسك بالسلاح ويقبض على المال .

خزائنه العامرة تجهز جيوشا . وتكفي لتنظيم المليشيات وأجهزة الاستخبارات . والتنصت محليا وإقليميا ودوليا . ودفع الرواتب وإدارة المناطق والعباد .. وإقامة محطات فضائيه .

يحتكر الله حسب قناعاته . ويطوره ويحمله بندقية روسية من طراز كلاشنكوف .

متجاوزا السعودية التي ما مازال علمها يحمل سيفا حتى الآن .

أسبغ على طائفته الشيعية من نعمته وأمواله الايرانيه ومما فاء الله عليه من أنفال وابتزاز لرجال أعمال واحتكار. تجارات غير نظيفة .واستغلال لأموال البلديات وميزانياتها .

الويل لمن يعارضه من طائفته ومن غيرها .

بسط سيطرته على مناطقه وتوج نفسه ملكا عليها .
وتطلع الى ملكا اكبر .

عرش لبنان .

قسم الوطن على كيفه . وصنف الناس إلى قسمين .

الوطني من يتمسك بنهجه المقاوم .

والعميل الخائن من يعارضه الرأي .

يتخذ بمفرده قرار الحرب . ويدير التفاوض حسب رغباته .

يتخذ بمفرده قرار التصدي والمقاومة وتحرير الأسرى وعلى الجميع أن يدفع ضريبة قراراته .

يدافع عن إيران ويدعم الميليشيات الطائفية في العراق لذبح الكفار السنة . وتهجيرهم . وبنفس الوقت يدعم حماس السنية بالأموال والسلاح . ويورط لبنان بكل أطيافه للدفاع عنهم . وتحويل الرأي العام عن معاناتهم .

يبدأ بالحوار الوطني .

وعندما يصل إلى ذقنه يوقفه بعملية عسكرية ضد إسرائيل . لا تحمد عقباها ولن تجر على لبنان إلا الويلات والكوارث .

والويل لأي صوت يعارضه .

يتقزم رئيس الجمهورية اللبنانية أمامه ويعلن بكل نفاق دعمه للمقاومة .

يرفع يديه رئيس الوزراء . كصبي صغير متهم . ويعلن أن لا علاقة للحكومة اللبنانية بهذا التصرف وهذه العملية العسكرية .

يتجاوب معه رئيس البرلمان محملا إسرائيل المسؤولية .

مبروك للسيد حسن نصر الله عرش لبنان الديمقراطي ..... لبنان الحرية والثقافة .... لبنان البرلمان
و الأحزاب والمعارضة .

#الحلاج_الحكيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات