أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحلاج الحكيم - بين فوكوياما .... وروفيل .... الاسلام هو الحل














المزيد.....

بين فوكوياما .... وروفيل .... الاسلام هو الحل


الحلاج الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 10:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فرنسيس فوكوياما أمريكي من اصل ياباني . كان يعمل في عام 1989 خبيرا في مركز الأبحاث . التابع لوزارة الخارجية الامريكيه .

اشهر كتاباته هي نهاية التاريخ التي نشرت في مجلة ( المصلحة القومية )

NATIONAL INTEREST

طرح على الباحث والمثقف الكبير السؤال التالي . ( هل يمثل الإسلام الراديكالي الخطر الرئيسي على الديمقراطية ) . فأجاب قائلا .

( ماذا يعني الخطر الرئيسي ؟ يمكن للبلدان الاسلاميه أن تشكل خطرا على الغربيين وإمداداتهم بالبترول . هذه هي حال العراق . يمكنها أيضا القيام بأعمال إرهابيه .مثل إيران وليبيا .يمكن أيضا أن تمتلك القنبلة . تطرح الهجرة من البلدان الإسلامية مشاكل اجتماعية خطيرة في فرنسا والبلدان الاوروبيه . ولكن الإسلام خارج محيطه الثقافي . لا يمكنه من دون إيرادات النفط تشكيل أساس يتطور عليه نظام اقتصادي عصري .

التهديد الإسلامي للحضارة ولقيم الغرب اقل من ذلك الذي مثلته الشيوعية )

ثم يوضح ( إن الأصولية الاسلاميه قوة نافذة جدا في العالم الإسلامي ولكنها لا تنتشر خارجه )

ويقول بتهكم . ( عندما نرى فتيات ألمانيا بالتشادور وشبانها يصلون متوجهين نحو الكعبة . عندها نشعر بخطر فعلي على نمط حياتنا )

الإسلام في رأي فوكوياما (خطر كبير .لكنه محدود لأنه غير قابل للتصدير إلى خارج حوضه .)

المفكر الفرنسي جان فرانسوا رو فيل .

يرى أن الديمقراطية تتقدم في كل مكان من أمريكا اللاتينية إلى أسيا إلى إفريقيا إلى أوروبا الوسطى والشرقية ...... ولكنها تقف عند (أسوار العالمين العربي والإسلامي )

لماذا .؟

( هل الثقافة الإسلامية عاجزة عن التكيف مع الديمقراطية .؟ أم أنها الثقافة العربية .؟ )

يأتي الجواب مسرعا . الاثنتان معا .

إن قضية سلمان رشدي ( تكشف عجز الإسلام عن الاندراج في الحضارة الديمقراطية وتؤكد.

(إن الإسلام ليس جزءا من العالم الحديث ) برأي جان فرانسوا رو فيل .

يرفض رو فيل أي كلام عن تسامح الإسلام ويرد على أصحاب هذا الرأي بكلام قاطع .

(لا يمكن أن نصف بالتسامح ديانة يتساوى فيها الاختلاف مع الإعدام )

يقول رو فيل ( إن الإسلام هو مصدر تسعة أعشار الإرهاب العالمي الرسمي . هل يتوجب علينا أن نحرس مكاتبنا ومسارحنا ومتاحفنا من هذا التعصب الذي يريد فرض الرقابة على ثقافتنا مع مفعول رجعي .؟ )

هل ما قاله فوكوياما ورو فيل عن الإسلام كذب وتجني بعيد عن الحقيقة .؟

وهل جاءت افكارهما وكتاباتهما . من بنات افكارهما . أم إنها الحقيقة .في ظل هذا الإرهاب الأعمى الذي يقوده الفكر الإسلامي .والثقافة الاسلاميه .التاريخية الممتدة إلى عصرنا هذا .

هل تصريحات الرئيس الإيراني احمد تجادي الاخيره . بدعوته إلى محو إسرائيل وأمريكا من الخارطة الجغرافية إلا حقيقة إثبات دامغة لصحة هذين الرأيين .؟

كيف يمكننا من التصدي الثقافي لمثل هذه الآراء ونحن والعالم يشاهد أحداث الاسكندريه في محرم بك . وما تلاها من امتشاق للسيوف والعصي والخناجر في الانتخابات المصرية الحالية .

هل يوجد احد في العالم لا يرى ويشاهد كيف يعيش المسلمون في باكستان وأفغانستان وإيران والسعودية ومصر والجزائر . وسوريا بل وحتى في الدول الأوروبية . في ظل اعتناقهم للثقافة وطريقة الحياة الإسلامية . بمفاهيمها الاجتماعية والاقتصادية .والثقافية .

هل يقنع أحدا.؟ أن نرد على مثل هؤلاء المفكرين الغربيين . بعدة شواهد من القران والسنة مثل

لا أكراه في الدين .وبعض آيات وأحاديث التسامح .المختلف عليها إسلاميا أو نستشهد بمعاملة الإسلام لأهل الذمة .؟ ونؤكد بان الإسلام هو الحل . ؟



#الحلاج_الحكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ابن تيميه .. ورشيد الدين .. الاسلام هو الحل
- وجهة نظر ....... في الاسلام هو الحل
- قناة الجزيره ...... مرة اخرى
- أذا كان اله المسلمين واحد ...............فلماذا حباله متعدده ...
- اعلان دمشق للتغيير الوطني .............ثرثره فوق النيل
- قانون شركات القطاع الانشائي في سوريا ......والمكاييل المختلف ...
- جريمة قتل ...... ام ماساة ثقافة وفكر
- السلام .....انه الحل الضائع
- وهم الحداثة والتطوير ......وواقعية التخلف وقوته
- من ينقذ من .... في النداء الوطني للانقاذ ....المقدم من الاخو ...
- للوردة والشوكه ....... نسغ واحد
- المجتمع المنتج ..... ينتج فكرا ايضا
- فانتازيا كونية اسلاميه


المزيد.....




- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحلاج الحكيم - بين فوكوياما .... وروفيل .... الاسلام هو الحل