أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة















المزيد.....

الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1843 - 2007 / 3 / 3 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة
تفاقم ازمة الكتاب والكاتبات الاحرار مع حكام مصر الشوفينيين هي جزء من تفاقم الازمة بين انظمة
التعسف وبين الكتــاب والكاتبات في البلدان العربية . هذا التفاقم هو بمثابة صراع حقيقي بين القديم
والجديد ستزداد حدة تفاقم الازمة ، كلما تشتد قبضة الاحتكار السلطوي للحقيقة بقوة الشاويش الامريكي
حسني مبارك ذات الدور الخبيث في قمع الكلمة العصرية الحرة والاقلام التي تنتهـج رؤية ابداعيــة
تنظم طواغيث الازهر الى شاويش الامريكي حسني مبارك دكتاتور مصر ، لشن حملاتهــم التعسفية
الرخيصة على الكتاب والكاتبات من المبدعين والمبدعات ، المعاصرين والمعاصرات وهي بحد ذاتهـا
هجمة بربرية شرسة لاطائل من ورائها ، لكن صمود الكتاب والكاتبات والاصرار على المواصلة بعدم
الاستسلام لهيمنة العدو الطبقي وهو يدحض الثقافة الانسانية ، ولايخشون مخرفي الازهر والشاويش
الامريكي ، سيواصلون نشاطاتهـم الثقافية وينطقون كلمتهم الحرة ولايهابون السجون والقمع والمطاردة

عمامات ازهر يمثلون طبقة تجار الدين الراسماليين
في مصر مخرفي الازهر يلعبون دور شاويش ومباحث ديني يخرمش بمخالبـه الشاويشية وجه العلم
والعصرنة والتقدم الاجتماعي ، ويفرض حصارا على العقول النيرة بغية اخماد كلمتهم واغتيال اقلامهم
في المهد ، مقابل منح الحرية لمن يستنجد بالسلطان وبعفونة الازهر ، الازهر يلعب دور مريض ينقل
عدوى التخلف الاجتماعي بافكـاره المسومة الوباء للمجتمع ، وهو القوة الدينية الفاشية التي تقف في
وجه التطورالاجتماعي وتعيق التطور الاجتماعي في هذا البلاد والى سلوكهم في قمع النساء وملاحقة
اقلام الكتاب والكاتبات ويفتـح لهم سجون خاصة منها يحالون هؤلاء المبدعين والمبدعات الى محاكم
قرون وسطية ، والذي يخشاه ازهر بؤرة الخرافات على ارض مصر والنظام الرجعي المصري ، هو
الابداع الفكري المعاصر للشبيبة من الجنسين ممن يصرفون قصارى جهدهم لايجاد سبيل حول كيفية
الخروج من ازمة الثقــافة الرجعية ودحضها بقوة لاخراج الشعب المصري من نير عبودية التقاليد
الاقطاعية من هيمنة ثقافة الخرافات والافيون ، التي تجر الانسان المصري نحو عصر الظـلام قسرا
حصرا بالعبودية ، وارغامه على مداولة خرافات النابعة من التقـاليد الدينية البائسة واتبـاع المنهجية
الشوفينية القومية ، وعدم تخطيهـا او القفز فوقها .

من يختلف مع الانظمة الرجعية العربية " لايناقش على علمية ما يذهب اليه " وانمـا يتعرض لملاحقة
جلاوزت النظام ثم تكبل يداه ويودع في الزنزانة ، كأسير ، حينهــا يتصرفون معه كما يشأوون
يتعرض لشتى اشكال الاهانات والعذابات حتى يجعلونه منه امثولة لتخويف الكتاب والكاتبات المبدعات
بغية تخويفهم حتى يتراجعون عن الخوض في الكلمة الحرة والتخلي عن الابـداع الفكري الانساني
المعاصر وينتظر الازهر وطغات مصر الارهابيين تراجع الكتاب والكاتبات عن تقدم الركب الحضاري
وصراع لعزل القديم والاتيان محله بما هو جديد وعصري .

جمود وتحجر الازهريين وتقزيمهم للواقع التأريخي للتطور الاجتماعي يعكس عليهم بانقلابات يصعب
عليهم التكهن بنتائجها ، منها الثورة الاجتماعية والطبقية التي تعاصر الحيـاة ، فالصراع لن يتوقف
عن مسيرته ، والاقلام الحرة قادرة على اجتياز المصاعب ، جدران السجون لاتوقف الكلمة الحرة ولا
توقف الثوراة الاجتماعية والطبقية ، التطور الاجتماعي وثورة الجديد ضد القديم تصفي الحساب مــع
طواغيث الازهر وطغات مصر سيرحلان لاحقا مع مرور الزمن فالمستقيل ليس لهم بل للبروليتارية
المصرية .

منذ مدة يعتقلون احد كتاب موقع الحوار المتمدن الاخ عبد الكريم سليمان ، في الامس وقف ازهر في
وجه الكاتبة الثورية المبدعة والمعاصرة الدكتورة نوال السعداوي وكانت حجتهم رواية سقوط الامام
ان التناقضات والصراعات بين القديم والجديد لم تكن بدايتها رواية سقوط الايمام ومقالات عبد الكريم
سليمان ، الثورة الاجتماعية هي نتاج للصراعات الطبقية ، والصراع بين القديم البالي والجديد التكنيكي
وهو امرا حتميا فالثورة الثقافية تروي جذور العصرنة وتقنية الفكر البروليتاري المصري ، ذلكم هو
صانع التأريخ وليس مباحث الازهر والشاويش الامريكي دكتاتور مصر ، ليس باستطاعة الازهر وسلطان
مصر ان يوقفوا عجلة التأريخ عجلة التطور الاجتماعي مهما اعترضوا طريق اقلام الكتاب والكاتبات
مهما تنوعت اساليب التنكيل بالكتاب والكاتبات ، وهي بمثابة ممارسات مشلولة ومعوقة ، فالكتـاب
والكاتبات يواصلون مسيرتهم العلمية الظافرة رغم الصعاب وحتى خلف القضبان . لاتنفـع مطحنة
السياسات الدكتاتورية وسياسة التنكيل الدينية الرجعية ( لمباحث الازهر ) والشاويش الانكلو امريكي حسني
مبارك بالاقلام الحرة لو جعل من مصر بمثابة سجن باستيل اخر ، او نقل صورة مستنسخة لمعتقل
ابو غريب العراقي الى مصر ، لاينفع سياسة قمع واعتقال الكتاب المعاصرين الاحرار ، نظام مصر
او اي نظام اخر في الكون ، قد يكون عاجر تماما عن الوقوف في وجه سيل الثقافة الثورية العارمة
التي ليست عفوية بل هي حصيلة ونتاج تطور الحياة الاجتماعية وجدلية التطور كحصيلة التناقضات
الاجتماعية التأريخية ، حصيلة الصراع بين القـديم والجديد ، ليست حصيلة خرافات وتحجر عمامات
الدكتاتورية الظلامية الازهرية التي تستنبط فكرتها من مدافن التأريخ ، فالصراع هو عبارة تناقض
المتضادات ، كالتالي (( الجديد اتي والقديم زائل )) فالازهر اقـدم من القديم ، زواله تؤكده الحتمية
التأريخية مهما حرصته المباحث المصرية سوف يتبخر ، ستتبخر معه المباحث المصرية وشاويشها .
المجد للنهضة الثورية للكتاب والكتاتبات في مصر والبلدان العربية
تحيا البروليتاريا المصرية والعربية
والاندحار لانظمة العربية التخلفية بقايا من العصر الجاهلي
الدين افيون الشعوب



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة
- الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة
- الحرب الاهلية حرب طبقية
- البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها
- العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
- نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...
- ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
- يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية


المزيد.....




- بعد -الكروكس- الأصفر..بروك شيلدز تطل بهذه الحقيبة على السجاد ...
- بيونسيه تشكر بول مكارتني وابنته لإلهامهما بأغنية -Blackbiird ...
- كيناز حكيم ومحمد خاشقجي يحتفلان بزفاف أسطوري في قلب إسطنبول ...
- دعوات قلب نظام إيران.. أمريكا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل و ...
- مجزرة المساعدات.. مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظار الغذاء ...
- كابوس إغلاق مضيق هُرمز وما سيحصل مع احتدام صراع إيران وإسرائ ...
- إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ -فتاح- على إسرائي ...
- تحليل.. ما أهمية -فوردو- وما مخاطر تدميرها من قبل الولايات ا ...
- القوات المسلحة الروسية تغيّر تكتيكاتها الإنسانية
- تقرير الفجوة العالمية 2025: مصر ضمن أسوأ عشر دول عالميًا في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة