أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ














المزيد.....

الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
على مدى خمسة اعوام من عمر الموقع المتميز المدافع عن الانسانية وهو في دوره
الجنيني تجني البراعم العربية ثمرته الثقافية .

انقذ الحوار المتمدن الحركة الاعلامية من حس الاختناق التأريخي ، كنقلة نوعية متميزة
غير مسبوقة في استيقاض الاعلام المعاصر في الشرق الاوسط ، مع مبادرته في القاء
الضوء بشكل مكثـف على الحقيقة ، وهذا يعنى ركوب موجة التغير في التركيز على
استنهاض الحركة الثقافية الاجتماعية والعلمية ، دحضا للهندسة الوراثية الخرافية للثقـافات
الرجعية والدخول ضمن حركة التكنيك الهندسي بتصميم جدلي للعلوم المعاصرة بجرأة لم
يسبق لها مثيل على اطار الساحة الاعلامية العربية التي كانت ولا زال تعاني من حالة
الانكسار والغرق بابواق المهادنة والاستسلام والعمـل لحساب الحاكمين من دعات الفكر
القومي القبلي العربستاني والكردستاني ذات المفاهيم الملوثة بالخرافات والانكى ، من ذلك
عودت مسار المثقفين الرجعيين الى تكثيف دور اقلامهم المتعفنة في انتــاج الفكر الوراثي
في العودة الى المقالات القومية الشوفينية و الخرافات الدينية والمذهبية في اعمدتها ، و في
الصحافة الانظمة العربية الشوفينية ووسائل اعلام الكيـان الصهيوني الكردستاني السائرين
معـا في ركاب الامبريالية .

الحوار المتمدن تصدى للهندسة الوراثية التي استمد منها الرجعيين قوتهم لرجم الفلسفة الماركسية
بالفلسفة المثاليـة النابعة من الوهم والخيال ، والتي هي بأختصار نقطة انتهـاك سافر لعلوم
حركة التأريخ الديالكتيكيـة ، تجاهلا للمحـوس والملموس وقوانين التغير والتطور الاجتمـاعية
والمادية والخروج عن امر الواقع باستحكامكات غيبية لمسخ عقل الانسان وتحقير قدراته ذلك
تمهيدا لعملية استعباده واستخدامه كسخرة للانتاج ، الوافر في هذا العالم القائم على الربح والاستغلال
ان حكام العرب الشوفينيين والكيان الصهيوني الكردستاني الشوفينيين والمذهبيين المخرفين الطائفيين
هم من هذا النمط القائم على الربح والنهب والاستغلال ، لكن الحوار المتمدن لايفرز افرازات الثقافة
الرجعية ولا يشطب على الحقيقة وليس مع قطيع الحركة الاعلامية التي تصب في خدمة السائرين
في ركاب الامبريالية ، ممن يتبنون العقلية الراسمالية والتجارة على اساس الربح الوافر لاثراء اسرهم
وحاشياتهم على حساب الملايين من الفالثوريين قراء والمعدومين ، ولهذا يتعرض هذا الموقع المجيد الى
عملية الحجب عن انضار القراء المتلهفين لتغذية عقولهم بالثقافة الاجتماعية الانسانية الحرة من قبل
بعض الانظمة الفاشية العربية والاسلامية فالحوار المتمدن لايقف عند سلوك المهادنة مع الثقافات
الرجعية ويعمل على دحضها بفنون عقلانية وذكية معاصرة .

الحوار المتمدن يتبنى حالة استقراء الاحـداث بعمق التجربة التي يمر بها على مدى خمسة اعوام
في معترك الاعلام ،وفي الوقوف بجلاء تجاه الزوايا الحادة منها التحليلات الماركسية الثورية من خلال
صب بعض الاقلام الثورية والاطروحات الثقافية الجميلة ، التي اشرة نحو طبيعة التعامل الواعي ، بالنوابض
النفسية والمبالات والتي ترفع الدعوة نحو التلاحم الفكري لخلق المناعة ضد وباء الثقافات الرجعية ، وكل
اشكال الخرافات وعفونتها السائدة في مجتمعاتنا تلك التي تسبب الى انكماش القدرة العقلية لدى ذلك
القارىء الساذج الذي يقع فريسة في قبضتها وهو بأمس الحاجة الى ثقافة الالحاد .

القفزة النوعية التي يشهدها الحوار المتمدن التي تمخضت عنها الحقيقة لاسيما ، توسيع نطاق المناقشة
العلمية على مختلف المسائل الجوهرية بغية ازالة الغشاوة عن اعين الطبقة البروليتارية ، هكذا تتكامل اللوحة
لاجتماعية في صياغة ترتيبات الموقع بنشر مقتطفات من مقالات ، ماركس
وانجلس ، ولينين وستالين ، وماوتسي تونغ ،وروزا لوكسمبرغ ، وكلارا سنكين ، وتشي جيفارا وكارلوس
مايجويلا و، و

الحوار المتمدن اصبح هو السباق ويقف في الطليعة منورا لعقل الجماهير ، حوار حضاري يحتفظ
بالصدق التاريخي . مع تحياة المجد وباقة زهور حمراء من تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين
الثوريين العراقيين.



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...
- ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
- يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...
- الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
- جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص ...
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...
- الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى ...
- التحليل السياسي والطبقي للحرب
- نوري ورا نوري


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ