دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جانت عايزة وجملت :
من حق شعبنا العراقي مقاطعة منتوجات الدول التي تبعث بقطعانها الفاشية للعراق دعما
للغزو الامبريالي الانكلو امريكي لبلدنا ، ومعها الاقطار التي تدرب الاجهزة القمعية للنظـام
الدكتاتوري الفاشي العراقي .

حشرت دولة السويد الراسمالية نفسها بالازمة العراقية وهي الاخرى تتورط بالتدخل في شؤون
العراق من خلال تدريب البوليس الفاشي العراقي ، لكننا لانعلم أي نوع من الخبرات وفي أي
مجـال التي سيقدمونهــا خبراء البوليسيين السويديين للشرطة الارهابية العراقيـة التي تحرس
النشالين وقطاع الطرق والمخرفين .

ان الديمقراطية الدسمة الفائظة عن الحاجة السويدية يضخونها بالمضخات البوليسية لرفع من
قدرة جريمة البوليس الفاشي العراقي حتى يغرقوا العراق بالارهاب البوليسي للنهاية ... تلك
التي تضخ بسيول حقـوق الانسان وديمقراطية التميز والفرقاق الزائدة عن الحاجة السويدية
من تلك التي في جعبتهم يصدرونها للاخرين ، كان عليهم احترام مشاعر الشعب العراقي الذي
قاسي القمع والارهاب على يد البوليس الفاشي العراقي في الامس واليوم لم يعد بحاجة الى
نظام بوليسي قمعي والى حكومة من صنع الاحتلال ، ان عملية تدريب الشرطة البربرية العراقية
المتعطشة للبطش والفتك بكادحي شعبنا ، هي خدمة رخيصة لسلطة الاحتلال التي يحرسها هذا
الجهاز الانحطاطي والدوني والاستبدادي الوقح ، الذي فـتك بالكادحين المنتفضين في مدينة
السماوة الباسلة وفتك بانتفاضة عمال معمل سمنت طاسلوجة البواسل ، وبجماهير جمجمال الابطال
وكادحي كلار ودربندخان المستبسلين من اجل نظام العمال والفلاحين . وفتك بانتفاضات طلاب
جامعة البصرة والسليمانيـة واربيـل ... لربما يسمونها كل من ادولف برزاني وادولف طالباني
وادولف مالكي وادولف جعفـري ومنحطين اخرين باعمال الشغب

يمكن لخبراء البوليسيين السويديين ان ياشروا نحو حقل الخبرات التي سيقدمونهــا لاشقائهم
في المهنة بالعراق ، بالتاكيد سيبررون فعلتهم ويقولون انها خبـرات ديمقراطية في مجال
صناعة شركات حقوق الانسان البوليسية ، حقوق الانسان في المفهوم الراسمالي يعني خبرات
الاجهزة البوليسية والمخابراتية ، التي تصب في خدمة العالم الراسمالي حتى لايمنى بالهزيمة
امام قوة النظال الطبقي للطبقة البروليتارية . واخير كان هذا خيارهم الافضل ، في الوقوف مع
الدكتـاتورية الفاشية العراقية لاكتساح الانتفاضات الجماهيرية العراقية ، تلك هي الصور المقروءة
لديمقراطية الدول الراسمالية الغربية ، من يعاتب دولة السويد التي هي بحد ذاتها دولة بوليسية
تعتمد سياسة التميز الطبقي والتميز الجنسي والتميز بين الوان البشرة .

الاقطار التي تشارك الاحتلال او تدعم الاحتلال او تدعم الدكتاتوريين الفاشيين عملاء ووكلاء
الاحتلال التي تشكل ( الكيان الصهيوني الكردستاني ) و (الكيان الصهيوني الشيعي المخرف )
تنطلق من منافعها ، يتم تحقيق ذلك على حساب الشعب العراقي ، الذي هو الفريسة والضحية
كما تيبين مع مرور الزمن ان الراسماليـة الاوروبية العنصرية تلعب دور صديقـة حميمة
للانظمة الدكتاتورية الفاشية ، تدعم تلك الانظمة التي تسحق شعوب دول عالم الثالث ومنها
العراق ، ان هذا الدعم الغربي سواء بالاسلحة اوقطـع الغيـار والتكنيك او تدريب عساكرها
وبوليسها يساندها ويساعدها على الدوامة .


الحجم الهائل من العراقيين الاخيـار الهاربين من جحيـم الانظمة الدكتـاتورية الفاشية البعثية
والشيعية والكردستانية ، يتعرضون للقمع النفسي من قبل موظفي دوائر الهجرة السويدية
والاوروبية لايمنحـوا حق الاقامات ، ان الطبيعة العنصرية للراسماليـة الاوروبية تمتد الى
عصر كودون هوفة كاليري الامير النمساوي باوائل العشرينات ، وهو الذي وضع حجر اساس
الوحدة الراسماليـة والعنصرية الاوروبية ، ومن هذه الفكرة المظلمة كسبا هتلر وموسوليني
فكرتهما العدوانية وبالتالي ، نشبت الحرب العالمية الثانية نتيجة لهذه الافكار الشوفينية التي
احرقت الاخضر واليابس ، سقط عشرات الملايين من الضحايا بالقارة العجوزة ، انتحر هتلر
بعد هزيمته في الحرب والايطاليين اعدموا موسوليني واتباعه في احدى البزنزنخـانان في
ايطاليا .

الغرب وديمقراطية الشركات التي تنتج البطالة والغلاء والضرائب والتشرد والتميز بكل اشكاله
اليوم الاف الأجانب عاطلين عن العمل في كل بلد اوروبي على حدى ، مع ارتفاع مطرد لحجم
العاطلين عن العمل تدريجيا في تلك الاقطار التي يفوق حجمها عن الارقام الخيالية .

الديمقراطية الراسمالية الاوروبية مبنية على اسس سياسة التميز الطبقي والتميز الجنسي والتميز
العرقي واللون ، الموضف العنصري سواء في دولة السويد او غيرها باستطاعته ان يقمع الف
اجنبي وحتى قمع اطفال الأجانب في المدارس دون حسيب او رقيب ، والدولة تغض النظر عنه
وثم تدير ظهرها ، كانما لم يحصل شىء

دولة السويد التي تشتهر بالتميز والتفرقة حسب المعلومات التي وردة لنا تقوم هذه الدولة
بتدريب عناصر جهاز الامن والشرطة الارهابية العراقية لترسيخ جذور النظام الارهابي العراقي
ما الذي دفع بدولة السويد الى اتخاذ مثل هذا القرار، قرار تدريب جهاز البوليسي الارهابي
العراقي ذلكم ياتي بمثابة تدخل بشؤون الاخرين و دعم مباشر لسلطة الاحتلال .

حيث اجتمـع وفد تجمعنـا مع لجنة التظامن مع الشعب العراقي التي تعمـل على الساحة
الاوروبية في شهر مايو ايار 2006 وشهر حزيران 2006 ، ان المجموعة المناضلة العاملة
في اطار هذه اللجنة الثـورية يشكلون مجموعة مناضلين ماركسيين لينينيين ثوريين ، فتم
التنسيق معهم حول النقاط الاساسية التالية :

النضال يدا بيد ضد الخطوط التحريفية الانتهازية والرجعية حليفة النظام الارهابي الدموي
العراقي وحليفة الكيان الصهيوني الكردستاني والكيان الصهيوني الشيعي

النظال الدؤوب من اجل تعرية النظام الدكتاتوري الفاشي العراقي الكردستاني والشيعي
والبعثيين وجميع التيارات اللصوصية التي تشكل جبهة الفاشية والحرب واسعة النطاق
مع الكيان الصهيوني الكردستاني والكيـان الصهيوني الشيعي تقوده العمـامات الارهابية
الدموية .

النضال الثوري من اجل وحدة الاراضي العراقية ووحدة البروليتاريا العراقية .

النضال الثوري من اجل طرد الغزاة من ارض وادي الرافدين ثم دحر واسقاط عملائهم
الفاشيين .

ومن خلال اللقاء التاريحي ابلغ الرفاق وفد تجمعنا بان دولة السويد تقوم بدعم نظام الاحتلال
من خلال تنظيم وتدريب جهـاز الامن والشرطة الفاشية العراقية ، اكدوا الرفاق ان العراقيين
الاخيار في المنفى وجهـوا رسالة احتجاج الى النظام الراسمالي العنصري السويدي الذي
يقوده الحزب الاشتراكي الديمقراطي الراسمالي السويدي منذ عام تقريبا بغية سحب يدهم عن
تدريب الشرطة العراقية الارهابية الفاشية ، ما الذي دفع النظام السويدي للتورط مع الشعب
العراقي لذا من حق الشعب العراقي والبروليتارية العربية المتضامنة مع البروليتاريا العراقية
الى مقاطعة المنتوجات السويدية ومنتوجات الدول التي تعمل قطعانها مع قطعان اليانكي في
غزو العرق ، ليقاطع العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين والاخيار العرب الكوكا كولا ومالبورو
ومكدونالس.

كل الحق مع الشعب العراقي والشعوب العربية على مقاطعة منتـوجات الامبـرياليين الانكلو
امريكان واليابان وغيرها من الدول الاوروبية ، التي مازالت لم تبادر بسحب قطعانها الغازية
من ارض العراق ، كل الحق مع الشعب العراقي والشعوب العربية على مقاطعة منتوجات الدول
الراسمالية والإمبريالية على دعمها المتواصل للكيـان الصهيوني الراسمالي ، والانظمة الفاشية
العربية ، لتسقط المؤامرات المحاكة ضد البروليتارية العراقية والبروليتارية الفلسطينية .

على تلك البلدان الراسمالية تحسين اسلوب التعامل مع المشردين العراقيين المقيمين في
بلدانهـم وان يتعلموا دروس في التجربة من انتفاضات عمال الأجانب وكادحي فرنسا التي
هزة الارض تحت اقدام الامبرياليين الفرنسيين .

على تلك الدول ان تتوقف عن دعمها للنظام الدكتاتوري الفاشي الطائفي والعنصري الارهابي
الحاكم في العراق .

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات