أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية















المزيد.....

الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرحبا بانتفاضة احجار كادحي شمال العراق البواسل :
نحن لسنا في جزيرة معزولة لاتتأثر بتجارب الحركات الثورية في العالم ومنها تجربة ثوار بيرو ونيبال ، هنا نستبعد بالتاكيد الاحزاب التحريفية الرجعية وجفافها النظري والتي تعاني من عزلة تامة عن الجماهير ، تاريخها ينطق بالتحالفات مع القوى الظلامية حلفائها التي راحت تصوغ القرارات المهانة على نغمة موسيقة الكراسي والغنيمة والتي عاشت على فتات وموائد الدول الراسمالية والعمالة لأمريكا واسرائيل ومنها النزعة الكردستانية الشوفينية القابعة بظلام القبور بنظرتها الدونية والتحقيرية للإنسان والمجتمع ، لم يمر اسبوعين على انتفاضة عمال معمل سمنت طاسلوجة البواسل ، كما لم يمر يوما على انتفاضة كادحي مدينة جمجمال الباسلة ، اتدلعت انتفاضة الاحجار في مدينة دربندخان الباسلة وكلار وشورش ضد الدكتاتورية الفاشية الجلالية والبارزانية ، هذا دليل ان بروليتاريا شمال العراق لم تتخلى عن تركيبتها الثورية لن تتخلى عن مقاومتها لاستبداد الاقطاعيين والراسماليين الكردستانيين ، لم تستسلم للظلم والقمـع والارهاب ، 35 عاما كانت لاتخشى الارهاب الدموي البعثي ومخدوعة بعملاء انكلوا امريكا واسرائيل وقطعانها ( البش بش مركا ، مخابرات مركا ، بوليس مركا ) بذريعة انقاذها من مخالب القمع والارهاب من الجوع والحرمان والفقر والتشرد والقتل والسجون والتعذيب البعثي ، لكنها تمارس اليوم الجرائم القذرة ذاتها بحق العمال والفلاحين الفقراء و طلاب وطالبات الجامعات والحرفيين الكادحين والنساء ان هذا النظام الفاشي الدموي يشن حرب حقيقية ظالمة على الجماهير الكادحة اصبحت لغتها المتدالة الارهاب والقتل والزنزانات والتعذيب ، تلك هي صورة ديمقراطية النظام الراسمالي الكردستاني النازي التي تطبق على شارع مدن شمال العراق ، لكي لاننظر الى الوضع بدهشة واغتراب كما ينبغي ان نفسر تفسير الطبقي للطبقة الراسمالية التي لا تستطيع ان تمارس اساليب النهب والسلب اذا لاتتبنى النهج الدكتاتوري الوقح ولغة والارهاب للانتقام لمن يقف في وجهها ، النهج الدكتاتوري هو عامودها الفقري للحفاض على مصالح طبقتها اللصوصية وبالاعتماد على اجهزة البوليس والمخابرات والمليشيات الارهابية ( جحوش بوليس مركا )التي زجت اكثر من 200 منتفض رهن الاعتقال وجرحت قرابة 30 منتفضا ثوريا لازالت المدن المنتفظة الباسلة جمجمال وكلار وشورش ودربندخان منتفظة صامدة ، وغدا مدن اخري في شمال العراق مرشحة لخوض الانتفاضة التي تغلي عروق كادحيها
.
الراسمالية والاقطاعية الكردستانية البغيضة وفتنة التجزئة والفرقاق
منذ اليوم الذي صعد الجلاليين والبارزانيين الفاشيين سلم التسلط ، زرعوا الفتنة والفرقاق بين البروليتاريا الكردية والاشورية والتركمانية واليزيدية والعربية والارمنية حتى تضرب ابناء البلد الواحد ببعضهم ، لانهاك قواهم حتى لايواجه نظامها الراسمالي مجابهة قوة بروليتارية متحدة ، وتبقى البروليتاريا الكردية فريدة ضعيفة في الساحة دون سند ، ويسهل اذلالها وقمعها وارهابها ، لكن حساباتهم اكل وشرب عليها الزمان ، ان البروليتاريا العراقية بلغت مرحلة ادراك هذا الخطر خطر تمزيق وحدتها بسياسة فرق تسد العرقية الشوفينية والدينية والعشائرية التخلفية ، لكنها اليوم تتجه بعكس التيار الشوفيني تتجه نحو وحدتها الطبقية بقوت وحدتهـا الطبقية امرغت انفوف السلاطين الشوفينيين بالوحل ، ان سكان القرى والمدن الاشورية وسهل نينوى والسنجار ومدن وقرى يزيدية وعربية وتركمانية في شمال بصورة خاصة والعراق بصورة ، هي جزء لايتجزء من المنتفظين في معمل سمنت طاسلوجة وجمجمال ودربندخان وكلار وشورش ودربندخان ، كما هي جزء لاتتجزء من انتفاضة كاحي السماوة ، كما كانت تبكي على شهداء مدينة حلبجة وهكذا تذرف دموعها اليوم على شهداء وجرحى طاسلوجة وجمجمال ودربندخان وكلار وشورش والسماوة وشهداء جامعة البصرة وستقف رغم الصعاب والمشقات ، ورغم انف السلاطين الشوفينيين مع اشقائها المنتفضين بتلك المدن ، ستزداد وحدة البروليتاريا العراقية قوة ومتانة ، ستتحطم على صخرة وحدتها مؤامرات عملاء الصهيونية العالمية الجلاليين والبارزانيين وعمامات الشيعة الخمينيين ومن لف لفهم من المرتزقة والعملاء .
دوى صوت بروليتاريا دربندخان وكلار وشورش اليوم بانتفاضة عارمة بينت انها سائرة على درب انتفاضة الاحجار من طاسلوجة وجمجمـال والسماوة والبصرة والسليمانية لاتخشي جندرمة حكام المافيا وتجار حرب ، كانت البروليتاريا شمال العراق عند وعدها ولم تتخلف عن وعدها وعن تصميمها لا في زمن البعثيين لصد الظلم أي كان مصدره وهي عند وعدها في تصاعد من وتيرة نضالها الثوري ، مع انها اليوم تواجه شراسة ووحشية جندرمة الصدامان الصغيران البارزاني والطالباني ، انتفاضة الاحجارة التي ستدخل رويدا رويدا مرحلة الانتقال من انتفاضة الاحجار الى الحرب الشعبية البروليتارية والتي ستجعل من جبال شمال العراق ساحة تأديب الاوغاد الشوفينيين ومرتزقتهم واجهزتهم القمعية ، ستحتل المراءة دور المقاتلة ضد السلطة الاقطاعية والراسمالية الابوية جنبا لجنب ابنائها وازواجهــا واشقائها ستصوب فوهة بندقيتها ضد التقاليد الابوية الدينية والعشائرية والاقطاعية وتؤدب بها السماسرة الكردستانيين الراسماليين
المدن المنتفضة تقف كادحيها دورا بطوليا شرسا ، تعمل لشل قوة بنادق الجبناء بنادق عصابات شوفينية قذرة ، ان الاحجار المنتفضة كانت بداية انطلاق للحروب الشعبية في كل من بيرو ونيبال وكولومبيا ، اليوم في شمال العراق تنزل الاحجار المنتفضة جام غضبها على راس العدو الطبقي الجبان لصد بنادق جلاوزته الموجه لصدر العمال والفلاحين الفقراء ، لصدر طلآب وطالبات الجامعات ، لصدر الحرفيين والعمال العاطلين عن العمل لصدر النساء المناضلات والمتمردات على التقاليد الفاشية ومفاهيم عار الشرف السخيفة ، ومن المخزي ان التحريفيين المرتزقة والعملاء يقفون موقف المتفرج . غدا لناضره قريب
على الدكتاتوريين الفاشيين حكام شمال العراق ( اسرائيل الصغرى ) اخلاء سبيل السيد ( رحمان غريب ) والسيد ( علي حمة صالح ) .و200 من الشباب المنتفضين قبل قواي الاوان والا سنقلب السحر على الساحر لاينفعهم الندم وبئس المصير
المجد والفخر لانتفاضة كادحي دربندخان وكلار وجمجمال وشورش وطاسلوجة
غدا الانتفاضات ستعم مدن شمال العراق بصورة خاصة والعراق بصورة عامة
تحيا البروليتاريا المنتفظة نناشد بروليتاريا شمال العراق الانضمام الى الحركة الماركسية اللينينية الماوية لخوض الحرب الشعبية انطلاقا من قمم جبال العراق
الموت للطغات القوميين الشوفينيين الكردستانيين الراسماليين , والطائفيين الراسماليين المعممين
النصر حليف البروليتاريا



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص ...
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...
- الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى ...
- التحليل السياسي والطبقي للحرب
- نوري ورا نوري
- العلمانية والقمع الطبقي
- تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
- الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
- الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن ...
- مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام ...
- لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة ...
- بين الفكر والقلب
- نبذة عن سيرة شهداء حركتنا الخالدين الابطال
- البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر
- كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان
- رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال ...
- خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف ...
- من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
- حوار المتمدن موقع الاقلام الحرة لاتزحزحه الحرب الباردة ومؤام ...
- صراع تحرير المراءة = صراع تحرير الرجل = صراع تحريرا الانسان ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية