لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة بركان الاحجار البروليتارية بمدينة السماوة

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة
بانتفاضة بركان الاحجار البروليتارية بمدينة السماوة

السماوة المدينة البطلة الصامدة بوجه اعتى دكتاتورية فاشية ، بوجه مسلسل مكمل للدكتاتورية البعثية
الفاشية ، مسلل مؤامرات الامبرياليين المجرمين لاحتلال العراق الى اجل غير مسمى

انتفاضة مدينة سماوة البطلة في سياق الاهمية التاريخية لدور الجماهير البروليتارية ، القوة التي تحدد هذا
التطور الثوري الذي يتجسد في انتفاضة السلاح الازلي ( الاحجار ) والتي تتمثل بنقطة ساخنة ومحركة
للانتفاضة البروليتـارية العراقية ضد القمع البوليسي والمخابراتي والزنزانات والتعذيب والتصفيات الجسدية
وضد الممارسات الجبانة في اطلاق النار على المواطنين العزل على النساء والاطفال ، محقين انتم في صد
القتلة المجرمين من عملاء انكلو امريكا واسرائيل بغية تأديبهم وردعهم بالانتفاضة الباسلة التي هي ضرورة
من ضرورات الواقع المرير ، كضرورة لتحريك الطبقـات المظلومة والاسطفاف الى جانب بعضها لصد قوى
الطبقات الظالمة

لن ترعب البروليتاريا الثورية في السماوة تلك الممارسات الارهابية ، بل تزيدها متانة وعزما وإرادة وقوة
وترفع من حماسها الثوري لمقاتلة العدو الطبقي بالاحجار والقناني الفارغة ، وتضع قدمها للالتحاق بالحرب
الشعبية ، لطحن الرؤوس الخاوية ، رؤوس الطائفيين الظلاميين والقوميين الشوفينيين الكردستانيين والعربستانيين
اللصوص ، من جحوش بدر ، وجحوش صدر ، وجحوش الببش بش مركا .


في سماء سماوة البطلة دوى صوت بركان انتفاضة الاحجار والقناني ولهيب نيران اطارات السيارات . ان
هذا السلاح الازلي يملىْ ارض المدينة ، لايحتاج الى دفع المقدمات ، وليس بحاجة الى الصيانة والتنظيف
او تزيته بالزيت حتى لايتأكله الصدأ ( الزنجار ) ولايحتاج التكنيك او التقنية ولايستورد من أي اسواق حتى
يسد حاجة المنتفظين اي كان عددها

ايها الجماهير المنتفضة من على ارض السماوة انتم ترفعون رايات المقاومة ، هذا هو الخيـار المطلوب
الخيار الصائب الخيار المنتظر ، انتم اليوم قدوة الجماهير العراقية في مقاومتكم الثورية ، اثبتم للعالم ذلك
جعلتم من الاحجار والقناني الفارقة واطار السيارات ان تتكلم وتتراقص في ساحات الانتفاضة بها تعرقلون
وتعطلون تقدم اليات العدو وتنزلون بالعدو القصاص . هكذا جعلتم من احجار سماوة ان يفوق ثمنهـا أي
ثمن ، باحجار ارض السماوة واطارات السيارات والقناني الفارغة تطربون على انغـام المستقبل الثــوري
هكذا بذلك السلاح الازلي المنتشر على ارض السماوة تدافعون عن كرامتكم وحريتكم وحياتكم وحياة ابنائكم
باحجار السماوة تنزلون هزائم ساحقة بالفاشيين ، ملئتم قلوبهم الرعب والفزع ، احجار سماوة اقوى من دباباتهم
والياتهم وطائرات اباتشي ، انتم على حق تقاومون حفنة من قطاع الطرق واللصوص حفنة من الطفيليين
ونهابي قوت الطبقات الفقيرة ، انتفاضتكم ليست دفاع عن سكان مدينة السماوة فحسب وانما هي دفاع عن
كادحي العراق ودفاعا عن العراق ، وارض العـراق وخيراته ، دفاعا عن المظلومين والمسحوقين العراقيين
والعراقيات دفاعا عن العاطلين والعاطـلات عن العمل وعن الفقراء . ان انتفاضتكم جاءة مع توقيت البركان
الثوري الهادر لرفاقنا في جبهة النجوم الحمراء الثورية في وسط العراق وجبهة سوران الحمراء الثورية في
شمال العراق وجبهة البنادق الحمراء الثورية في جنوب العراق


كنا على موعد ان نلتقى معكم في ساحة القتـال ضد العدو الطبقي الفاشي ، كنا على موعد ان نتحــد
ونواجه الراسماليين القوميين والطائفيين وحلفائهم التحريفيين العملاء ، باحجار سماوا البطلة وبنــادق جبهة
النجوم الحمراء ، اليوم تعانق احجار سماوة البطلة بنادق رفاقنا الثوار الماركسيين اللينينيين الماويين العراقيين



ارفعوا شعار لاتفاوض ولا مساومة مع الفاشيين .
ابصقوا في وجوه المرتزقة الداعين الى التفاوض مع الظلاميين .
لاتفتحوا منافذ الحوار من خلال تيارات الارتزاق الاحزاب الطفيلية احزاب النفـاق والدجل احزاب النصابين
والمحتالين ، الاحزاب اللصوصية وحلفائهم المرتزقة التحريفيين ، احزاب جاؤا على ظهر دبابات انكلوا امريكا
لاتقفون عند الحلول الوسطى واصلوا انتفاضتكم الثورية ، ان اصراركم على الانتفاضة تشحن الطاقات الشعبية
الثورية في مدن شمال ووسط وجنوب العراق حتى يعيدوا رد اعتبارهم ويحذون حذوكم وتنتقل الانتفاضة
الى ارجاء البلاد والى الامام حتى نصرة البروليتاريا

المجد لجماهير السماوة المنتفظة .

تحية العز والمجد الى جماهير السماوة الصامدة .



الهيئة المركزية لتجمع الماركسيين اللينينيين الماويين

الثــــــوريين العراقيين

5 / حزيران / 2006

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل