أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو















المزيد.....

اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو
( الدين افيون الشعوب )
قامت العالــم وقعدت لدعوات المخرفين في مقاطعة منتوجات وبضائع الدنماركية لامقاطعة
منتوجات اسيادهم الانكلو امريكان ومنتوجات الإمبريالية الفرنسية ومنتوجات اسرائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عار على هذه المقاطعة المشحونة بالجهل والتخلف .

ان غالبية المصابين بوباء التعصب الديني من الناس البسطاء وانتهاءا باصحاب العمـامات
السوداء والبيضاء تصرف مشروب ( الكوكا كولا ) اكثر من اصحاب الشركات الصهيونية ذاتها
ان كوكا كولا هو من افضل مشروباتهم ، والمكدونالدس يقدم لهم اشهى الاطعمة ومارلبورو
الامريكية ذات نكهة طيبة وهم اول المدمنين عليها . ناهيكم عن الويسكي والملابس الامريكية
التي تحمل صور اعلام اليانكي الامبريالي . الاف المؤلفة من هؤلاء المتعصبين والمخرفين من
اصحاب المحلات سوبر ماركت التجارية التي تصرف من خلال محلاتها المنتوجات الانكلوامريكية
من الكوكا كولا ومارلبورو ومنتوجات اخرى ومئات الالوف منهم يعتمد على شراء اللوازم
المنزلية من المنتوجات والبضائع الانكلو امريكية والاسرائيلية والفرنسية ، نعم لانستثني واحدا
منهم .

جميع هؤلاء هربوا من قمع الشريعة الإسلامية الفاشية في بلدانهم واصبحت لذيذة فـي
منفاهم لاسيما في دنمارك " وذات نكهة بنكهة مارلبورو " ولذيدة كماكولات في المكدونالدس
ومشروبات الكوكا كولا المنشط لانانية فكر القطاع الخاص ومعايشة الدولار والباون ..

ان دنمـارك لم تنهب ممتلكات الفلسطينيين كما نهبـوها عرفات وزوجته واقربائه وقريع
ودحام وابو مازن وغيرهم من عملاء اسرائيل وانكلو امريكا ، واخيرا جاءت حركة حماس
التي لاخيار لها غير خيار التعصب الديني قياسا للحسابات القديمة التي عفى عنها الزمن وهي
تتطلع على الوعي الفلسطيني الساذج والمحصور في اطار التعصب الديني والتعصب القومي
تلك هي حقيقة هذا الشعب المتعصب بالقومية والدين المتاثر بالتقاليد الاقطاعية ومتاثر بالفكر
الرجعي للحركات السياسية الرجعية الفلسطينية ، بهذا مهدت الطريق لتحقيق استراتيجيتهـا
الراسمالية الدينية وهي تشق طريقها حتى تلتحق بالسعودية وايران ويشكلون الثلاثي الراسمالي
الصهيوني الديني الصرف ، ان هذا التيار الجارف هو الاخر هدفه النيـل من الفكر الشيوعي
وتمزيق الصف البروليتاري ويعمل على اعاقة مسيرة الثورات البروليتـارية ، ان هذه التيارات
هي من اللد اعداء الشيوعية . اشد عدا للشيوعية من امريكا .

نعم دنمارك يحكمها نظام راسمالي صرف ، نحن تربطنـا رابطة وثيقة بالشيوعيين الماويين
الدنماركيين المناهضين للنظام الراسمالي ولكن هذا النظام لم يفتك بالفلسطينيين ، كما فتك بهم
المجرم المقبور ملك حسين في اواسط السبعينات حينما قتـل ثلاثين الف فلسطيني ، وصدام
حسين قتل واعدم العشرات منهم ونظام قذافي المجرم المخرف مؤلف الكتاب الاخضر القبلي و
( ترفيك لايت الصحراء ) الذي يلاحق معارضية بحبل المشانق والتعذيب الجسدي ، كان هو
الاخر طرد اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود ليبيـا . تحديدا اللاجئين الاسلاميين المتعصبين
بالذات ممن يقيمون في دنمارك ويمنحون جنسيات كل منهم يضع غطاء الحجاب على راس
زوجاتهم وبناتهم وجعل من مسكنه جامع ديني دون عائق مع ان الراسماليـون المسلمون
والراسماليون الغربيون تربطهم رابطة الارباح والمال وراس المال .

النظام الراسمالي الدنماركي لم يرتكب الجرائم الوحشية التي ترتكبها عصابات جنجويد بدافور
عصابات النظام الدكتاتوري النازي السوداني الذي تمادى بقتل واغتصاب النساء واطفال دارفور
عمدا، ان دنمارك لم تنهب عقودا طوال من الزمن ممتلكات ونفط وذهب الشعب السعودي كما
تفعل عصابة ال سعود الهمجية اللصوصية المخرفة من بقايا قبائل قريش التي اصبحت من
تجار الراسماليين الاسلاميين البارزين في الشرق الاوسط تحصد ارباحا طائلة من دماء هذا
الشعب البريء ومن وراء زحف الناس المغلوبين على امرهم القادمين من مختلف البلدان نحو
مدينة ( مكة ) والنظام الملكي الجائر يعرض عليهـم المنتوجات الانكلو امريكية واسرائيل والتي
تجني من ورائها الارباح الطائلة ، هل باستطاعة اي فلسطيني ان يتنفس في الشارع السوري
كما يشاء ؟؟ سوف يكون طعاما للظواري البعثية السورية ولا نجاة له من قبضة هؤلاء البعثيين
النازيين يلتهمونه في الحال ، ياترى هل الدنماركيين يحكمون سوريا ام البعثيين من حثـالات
الصهيوني المقبور ميشيل عفلق وعملاء انكلو امريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

ان تلك الانظمة الفاشية واحدا تلو الاخر اعتمــدة في بناء وتسليح مؤسساتهـا العسكرية
والبوليسية والمخابراتية على الإمبريالية العالميـة ، لغرض قمع وارهاب شعوبهـا على قدم
وساق . هناك صرخة خبيثة من الكويت الدويلة التي تحكمها اسرة ال عصابة صباح المخرفة
من اللصوص المحترفين ان هذه الدويلة الصهيونية الطامعة باراضي وحدود العراق ونفط العراق
وهي تتعـامل مع البـدو الرحل الكويتيين كمواطنين من الدرجة العاشرة هل النظام الراسمالي
الدنماركي هو مسؤول عن ذلك ؟؟، ان هذه الحكومات النازية وقفت مع المجرم صدام حسين
في حرب الثمانية أعوام مع نظام العمامات السوداء الظلامية الايرانية دفع الشعبان العراقي
والايراني ثمن تلك الحرب الطاحنة .
كما تلك الانظمة الارهابية سائرة بركاب امريكا وغارقين في العمالة لأمريكا فالنضام الدنماركي
شانه شانهم ايضا.

ان هؤلاء السذج والرجعيون لايفهمون معني الابداع في حرية القلم وما يمكن ان تنجزه
الاقلام رغم انف الراسماليون لانهم لازلوا يسكنون الصحاري وفي عصر قبائل القريش عصر
استعباد امة لامة اخرى وابادتها كما فعل العثمانيين الفاشيين بالارمن والسريان ، كما تفعل
الإمبريالية الامريكية بالشعب العراقي ضحية الدين والقومية والتقاليــد الاقطاعية والعشائرية
ضحية السلطة العميلة لانكلو امريكا واسرائيل ..

نناشد البروليتاريا الليبية والفلسطينية والسعودية والاردنية والسورية والسودانية والايرانية
والكويتية والخليجية وغيرها الى خوض الحروب الشعبية للاطاحة بهذه الانظمة الفاشية
واحدا تلو الاخر وتاسيس الانظمة الاشتراكية على انقاضها .
الدين افيون الشعوب



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل حكومة وحدة وطنية امريكية تجمع فلولها من خلال وكلاء ودع ...
- انفلونزا المحاكم في عصر الظلاميين
- ابطال جبهة النجمة الحمراء الثورية لتجمع الماركسيين اللينينيي ...
- حالة الاحباط الشديد واصوات بدون ضمانات فتقهقرة وذهبت هبائا
- الانتخابات ومهرجان الدم في العراق
- الامبريالية الامريكية توحد صفوف اعداء البروليتاريا في جبهة ف ...
- الحوار المتمدن من وسائل الاعلام المعاصرة والمحركة لوجه التطو ...
- الرفاق براعم بروليتاريا ( لبنان ) الماركسيين اللينينيين اللب ...
- نداء لمن يهمهم مقاومة جبهة الفاشية والحرب وحلفائها التحريفيي ...
- حوار مع الرفيق برشندا الامين العام للحزب الشيوعي الماوي الني ...
- طغات امارة اربيل والانحدار الى مهاوي البربرية
- البروليتارية العراقية ومرحلة الانتقال الى تصعد من وتيرة نضال ...
- لاتنفع عمليات العتاب الجماعي من نظام القرون الوسطى
- عراق جديد ديمقراطي ام دكتاتورية فاشية تفوق فاشية البعث
- العراق يشهد مسرحية الجاني الحاكم يكفل الجاني المحكوم
- الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان
- نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صرا ...
- احلام اليسار الطوباوي اكل وشرب عليها الزمان
- (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))
- الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو