أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - العراق يشهد مسرحية الجاني الحاكم يكفل الجاني المحكوم















المزيد.....

العراق يشهد مسرحية الجاني الحاكم يكفل الجاني المحكوم


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب الشعبية البروليتارية كفيلة بتصفية الحساب مع
الطغات السابقين واللاحقين والمحاكم الهزيلة والسماسرة القضات واسياهم الامبرياليين
الراسمالية نقيض العدالة ، والعدالة نقيض الراسمالية النقيضين في خصام ونزاع والغاية نصرة
الخصم النقيض البروليتاري على النقض الراسمالي ، ان البروليتارية والعدالة نقيض مظالم الطغمة
الراسمالية . والراسمالية نقيض عدواني تافه ظالم وقاسي لايعرف الشفقة .

اختلط الحابل بالنابل المجرمون يحاكمون بعضهم البعض صوريا والمحكمة الصورية لصدام وزبانيته
ليست الا حبوب مهدئة لاعصاب الجماهير وتهدئة غضب الجماهير . ان المحكمة والقضات والطغمة
الحاكمة لايحترمون ارادة الشعب العراقي ولايعيرون تلك الاهمية لهذا الشعب الساخط والغاضب على
الجلادين ، الدكتاتور لايحاكم الدكتاتور لاجل عيون الجماهير . الدكتاتوريين يتسامحون مع بعضهم البعض
قد يسلم الدكتاتور بجلده من عقاب الجماهير اذا لايتجاوز العقاب دخوله وخروجه من القفص ثم
يعود الى غرفة الاستراحة بعد سيناريو القفص بحماية الدكتاتوريين الجدد . مهمة تصفية الحساب
مع الجلاد المندحر صدام حسين وزمرته الدموية ملقات على عاتق اسر الشهداء لا على الطغمة
الدكتاتورية الارهابية الفاشية الحاكمة .

( المحاكم والجنات )
ياترى من هو الجاني ومن هو الحاكم ؟
هل صدام حسين لوحده ام معه الطالباني والبارزاني والجعفري وعبد العزيز اللاحكيم
رفسنجاني العراق ومقتدى الصدر واياد علاوي وغازي الياور وغيرهم من العمـلاء .

الإمبرياليــة الامريكية تلعب مع الشعب العراقي ومع عملائها لعبة القطة والفار . ان سيناريوهات
محاكم الضحك على الذقون عبر حثالات قانون شركات النفـط وقضات العسكرتاريين الجالسين خلف
الطاولات العريضة وامامهم كومة من الفايلات ومجموعة من المحاسبين كل تلك الازدحامات جاءت
فعلا ، خشية من الشعب العراقي والا لاستقبلوا سيدهم ومعلمهم صدام حسين بالتصفيق والهتافات
( بالروح بالدم ) اسوة بتكريت امارة البعثيين ، ان هذه المحكمة ستتحول عاجلا ام أجلا الى ( قهوخانه
والتي يسمونها العراقيين " جايخانة " ) التي تم ويتـم فيهـا لقاء المجرمين منهم العمـلاء السابقين
واللاحقين الذين يستضيفوا فيها اليوم صدام حسين وعلى حسن المجيد والمجموعة التي استضيفت
معهم في تاريخ 19 /10 / 2005 الجاري حتى يتناول كل منهم قدح شاي سيلان مع الكعكة الدسمة
ذلك تكريما على تاديبهم لسكان حلبجة والدجيل ، وتكريما لجهودهم الحثيثة في صنع حضارة المقابر
الجماعية للعراق المفخخ المعاصر التي سبقوا بها هتلر وموسوليني وجمال باشا وبهاء الدين شاكير
وتكريما لشهوة صدام وعلى حسن المجيد للحم المساجين الطري الذين تم تصفيتهـم جسديا وفي
حساب البعث كانو زائدين على الحاجة .

وتكريما على اغتصاب النساء العراقيـات بالجملة وقتلهن وفق الشريعة العربستانية القريشية المباحة
لابن عوجة العميل الانكلو امريكي المدلل ، على مايبدو ان قاعة الجايخـانة ستتحول بفضل صدام
حسين وسلطة بغداد واربيل والسليمانية والبصرة العملاء الى قاعة استقبال لصوص القانون من الاردن
وبلدان اخرى واعلاميين من تجار شركات الاعلام الصهيونية تتساقط من اقلامهم غبـار الامة العربية
المسموم ، وهم قدموا ليشموا بمناخيرهم رائحة دخان الموت ويزدحمون لمشاهـدت بطل اسطورة
الاقزام وهو ذلك ( القزم الامريكي المنحي ) على يد اسياده ، مقـابل كل جرة قلم رزمة من
الدولارات التي تخزن بحقائبهم قطعوا العهد على انفسهم ان لايخالفون التوصيات التي من شانها
خلق توازن بين الجاني المحكوم والجاني الحاكم ، وفق معادلة اسياد الجاني والجاني المحكوم ، حينما
يعتلون لصعدون الى مسرح الجايخانة قاعة اللقائات قاعة تعارف الجينات الوراثية الامريكية ، والتعـارف
بين الجنات الحاكمين والجنات المحكومين الحاكم الجاني وزمرته يناقشون على طول وعرض العقال
كاءن صدام حسين غمز بطرف عين كاكا رزكار هههههه كانه يقول له كاكا رزكار لما دباباتنا لما
هزمت قطعان البارزاني لجحوش الطالباني من اربيل لكانوا قد احتلوها الى اجل غير مسمى ، وبغمزة
اخرى وبطرف عينه الثانية يقول يا كاكا رزكار كم مرة عانقنا عمك مام جلال وحق كل مصمصة
وبوسة من خدودي منحناه كذا مليون دولار . يا كاكه رزكار حاكم حينمـا كنا نلتقي بجدكم الاكبر
ملى مصطفى البارزاني ويمساعدة اسيادنا مكلفين ان نسلم له المقسوم بالحقائب المملؤءة بالدولارات
كمنحة له ولابنائه لانه كان بمثابة اول عسكر ليفي بالشروال لدى الانكليز ، لما تلك الاموال لكان
البارزاني ومجموعة نسوانه وابنائه شحاذين في شوراع طهران .

يبدوا ان قاعة المحكمة هذه ستتحول الى مقر الجبهة الوطنية التقدمية الطائفية القومية العربستانية
والكردستانية والاسلامستانية التي ينقصها حزب البعث الذي سيلتحق لاحقا ، بهم يقول المثل العراقي
( جانت عايزة وجملت ) لربما سيرشحوا صدام حسين رئيس الجمهورية العراقية ثانية والمحكمة هذه
هي الخطوة على طريق الجبهة مع حزب البعث الذي تربى على يده امثال هؤلاء القضات الخجولين
من سيدهم ومن عقال الجلادين لانهم تربوا على السلوك ذاته .
الحرب الشعبية البروليتارية كفيلة بتصفية الحساب مع هؤلاء
الطغات السابقين واللاحقين والمحاكم الهزيلة والسماسرة القضات واسياهم الامبرياليين
















#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان
- نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صرا ...
- احلام اليسار الطوباوي اكل وشرب عليها الزمان
- (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))
- الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم
- حفنة من التجار وارباب الشركات من الارستقراطيين الاثرياء والد ...
- جان جون جيائو القائد الماوي البارز 1917 2005
- مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا
- العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا
- تناول الافكار
- الانتخابات او الطريق المسلح
- من نشاطان الشهيد الشيوعي البرازيلي الثوري البارز كارلوس مايج ...
- البروليتاريا الروسية تستعيد مجدها الثوري
- رسالة تضامنية ثورية
- من اقوال الرفيق ماوتسي تونغ
- لينين بصدد تحرير المراءة
- غدا الدستور الظلامي سيكون مرمى هدف فوهة بنادق البروليتاريا
- رسالة تضامنية من الرفاق الماركسيين اللينينيين المغربيين
- المجد والخلود للرفيق الراحل جن جان جيائو
- بدمائهم الزكية سوف تقطف حركة الثورة البروليتاريا ثمارها


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - العراق يشهد مسرحية الجاني الحاكم يكفل الجاني المحكوم