أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا















المزيد.....

مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1297 - 2005 / 8 / 25 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( عين بعين وسن بسن )
اذا لن ننزل القصاص الثوري العادل بالديكتاتورية الإسلامية النازية الحاكمة ونلوي ذراعها بالنضال
البروليتاري المسلح ستبقى جاثمة على صدورنا مدى الدهر وتمتص دماء العمال والفلاحين ..

يفرضون علينــا الشريعة الاسلامية الفاشستية والتقاليد الاقطاعية والقبلية الهمجية بقوة
السلاح . نحن البروليتاريين الثوريين سنرغمهم على الالحاد والانحناء للاشتراكية العلمية بقوة السلاح
اذا واجهناهم بلغة البنادق والرصاص سوف يلقون عماماتهـم جانبا ويختبئون بالحفر كالخفافيش
ثم يتحولون واحدا بعد الاخر الى جرذان وجرابيع . كما كانو جرذان وجرابيع في زمن البعث
الفاشي يتسابقون على مسح جزم البعثيين ويقبلون مؤخرت المجرم صدام حسين وكانت حوزاتهم
ومساجدهم على هيئة مقرات في خدمة البعثيين وخدمة ابن عوجة . ويلومون من منابرهم الفاشية
من كان يقاوم المجرم صدام حسين وجلاوزته . ان هؤلاء السماسرة والمنافقين وقفوا في خندق
سيدهم صدام حسبن خلال ثمانية أعوام من الحرب ضد ملالي ايران المخرفين .
( الدين افيون الشعوب ).

************************************
مفترق الطريق ( الرفيق كارلوس ماريجويلا )
عند هذه النقطة اثبتنا ان العسكريين امام مفترق الطرق . نحن نعرف فعلا ان الوضع السياسي
في البرازيل قد تغير الى وضع عسكري وان اولئك المعروفين ( بالطبقة السياسية )هم الان في
الطرق الجانبية ، وان العسكرية تقرر كل شيء .

ومع ذلك فلم يتمكنوا من السيطرة على التضخم وانخفض سعر النقد المحلي الى مستوى لايذكر
واصبحت الاسعار والاجور والضرائب لاتحتمل ، اما المرتبات فمنخفضة للغاية .

اصبحت المشاكل الاساسية اكثر حدة وانجرفت البلاد الى ازمة مزمنة واصبحت الازمة السياسية
مستمرة ، ولم تحاول الدكتاتورية العسكرية ان تقــدم نفسها في أي مظهر اخر ، لاتوجد حرية
للصحافة وممنوع الوصول الى مصادر الانبــاء والرقابة هي الامر اليومي الحكومي والسجون
مملوءة بالسجناء السياسيين واصبح في البرازيل معسكرات اعتقال وحولت الدكتاتورية العسكرية
المعسكرات الى مراكز للجستابو البرازيلي والى غرف للتعذيب . وبفضل نشاط المجموعات الثورية
عرف الشعب هذه الحقائق .

قانون الانتقام :
واذ يرى العسكريون انهم يزدادون ضعفا فانهم يضاعفون جهودهم لانقاذ القوات المسلحة وتبرير
السلطة العسكرية .

والان فانهم يخرجون علينا قائلين انه لافرق بين اولئك الذين لايرتدون وان كليهمـا يجب ان
يحارب الارهاب ولكن الحقيقة هي ان كل الامتيازات تذهب لمرتدي الزي الرسمي الذين يقبعون
في مكاتب الحكم او العسكريين الذين يحصلون على امتيازات بالرشوة والفساد كما في حالة
اندرياتزا 1 ) لقد انتشر الفساد في القوات المسلحة ، والشعب بالطبع لايرى قائد في ان يثق في
نداء الوحدة بين اولئك الذين يرتدون الزي الرسمي واولئك الذين لايرتدون الزي الرسمي .

ان العسكريين الذين هم انصار ( خط التشدد ) القوي يبررون اوامر النفي وعقوبة الموت بدعوى
ان الثوريين يخطفون ويعدمون الناس ، هؤلاء العسكريين يخفون حقيقة انهم البادئون في القتل
وانهم هم الذين قدموا تجربة القتل السياسي بادئين في 1964 عندما ضربوا ضربتهـم التي
اطاحت بجـودا وجولار منذ تلك اللحضة حتى اليوم كم من المناضلين قتلــوا على ايدي
العسكريين ؟ كم هم اولئك الذين سلبوا من حقوقهم السياسية وفقدوا وضائفهم ؟ كم هم اولئك
الذين اضطروا الى النزوح للمنفى ؟ .

ان قائمة المناضلين الذين قتلتهم الديكتاتورية طويلة جدا ومنذ 1968 فقد صفوا اوسو وماركو
انطونيو براس دي كرافالو ، ونيلسون جوزي دي الميدا ( اسكوتوريو) والسرجنت جواولوكاس القيس
والطالب جوزي ويلسون ساباج وكثيرون اخرون .

هذا هو السبب الذي من اجله اعطى الثـوريون لانفسهم حق تطبيق قانون الانتقام والذي من
اجله كان جوابنا على كل ذلك الذي كان والذي سيكون ( عين بعين وسن بسن )

الحل السياسي :
يريد العسكريون الذين يخافون اشد الخوف من العقاب الثوري على جرائم ديكتاتوريتهم ، يريدون
مخرجا اخر انهم يقترحون ( حلا سياسيا )أي انهم ينوون اعادة فتح الكونكرس ( مجلس النواب)
ولكن ذلك هو مجرد شكل جديد من الابتزاز يمارسة العسكريون ان الكونجرس لايمثل شيء فقد
ابعد عدد كبير من البرلمانيين واولئك الذين سيجتمعون فيه سيلعبون فقط دور الخصي للديكتاتورية
العسكرية تماما كما فعلو قبل ان يفض الكونجرس

ان الثوريين البرازيليين يحاربون ضد مهزلة ( الحل السياسي ) ولا يلقون بالا للطغمة العسكرية
والديكتاتورية وانما سيواصلون حرب عصابات المدن حرب اضعاف العدو لاشىْ سيمنعنا من ان
نحمل سلاحنا ونهاجم بمجموعات صغيرة .

تنوع المجموعات :
ان الدكتاتورية العسكرية والمفكرين الامريكان مشغولون جدا بتنوع المجموعات الثورية البرازيلية
ويريدون ان يعرفوا من الذي يلهمهم .

ان تنوع المجموعات الثورية البرازيلية هو خاصية من خواص ثورتنا ومترتب على ظروفنا
التاريخية الاجتماعيـة وفي نفس الوقت فان هـذا التنوع هو نتيجة لضرورة مواجهة العدو
هو نتيجة لضرورة مواجهة العـدو بتنظيمات صغيرة عديدة بدلا من تنظيـم واحد متماسك
يمكن ان تحطمه الشرطة بسهولة .

ان المجموعات الثـــــورية المسلحة ستواصل التكاثر طالما علينا ان نواجه عدوا قويا
كالديكتاتورية العسكرية ، مسلح من اخمس القدم حتى الاسنان متحالف ومشارك للامبرياليـة
الامريكية .

وفي كل مرة تعلق الشرطة انها قد حطمت مجموعة ثورية تكون مجموعات اخرى كثيرة
قد بدات النشاط بالفعل او هي في طريق التشكيل لتقوم بالنشاط الثوري .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا
- تناول الافكار
- الانتخابات او الطريق المسلح
- من نشاطان الشهيد الشيوعي البرازيلي الثوري البارز كارلوس مايج ...
- البروليتاريا الروسية تستعيد مجدها الثوري
- رسالة تضامنية ثورية
- من اقوال الرفيق ماوتسي تونغ
- لينين بصدد تحرير المراءة
- غدا الدستور الظلامي سيكون مرمى هدف فوهة بنادق البروليتاريا
- رسالة تضامنية من الرفاق الماركسيين اللينينيين المغربيين
- المجد والخلود للرفيق الراحل جن جان جيائو
- بدمائهم الزكية سوف تقطف حركة الثورة البروليتاريا ثمارها
- النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة ال ...
- المجد للثوار الماركسيين اللينينيين الماويين الاتراك والويل ل ...
- مع الجيش الشعبي المعاصر في الفلبين
- تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين والجبهة البرول ...
- (( الماركسية اللينينية الماوية !! ودحضا للتحريفية الطوباوية ...
- التحليلات التحريفية بمجملها اقرب الى العشوائية وليست طبقية
- الغرب الراسمالي والامبريالية العالمية والموامرات
- ينبغي وقف تمادي القوات القمعية التابعة للنظام الفاشي الجمهور ...


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا