أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة القطاع الخاص














المزيد.....

النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة القطاع الخاص


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة القطاع الخاص
لدولة راسمالية بوليسية ومخابراتية ارهابية بكل اوجهها .
نظام القطاع الخاص واحتلال البلاد بالوكالة كانا سائدان في العهدين الظلاميين الملكي والجمهوري :
ان التحريفيين الانتهازيين المرتزقة يغطون عيوبهم وانحرافاتهم بانقلاب 14 تموز الدكتاتوري العسكري
البرجوازي كانهم يحتفلون بثورة بروليتارية دحرة نظام القطاع الخاص وحررت اقتصاد البلاد والوطن
والانسان من شتى القيود ورسخت قاعدة النظام الاشتراكي
من جمهورية 14 تموز الى جمهوريات الدم والمقابر الجماعية جمهورية 8 شباط و 17 تموز ، والجمهورية
الإسلامية الطائفية العشائرية الراهنة

نحن لانتطرق حول شخصية بعض الانقلابيين وانما يهمنا التطرق عن تركيبهم الطبقي وتركيب
نظام حكمهم وايديولوجيتهم والاستراتيجية المرسومة على مدى البعيد وما كانت الحصيلة او
النتائج

انقلاب 14 تموز الدكتاتوري العسكري الجمهورى الرجعي لم يخرج العــراق من معادلة نظام
القطاع الخاص والتقاليد الاقطاعية البربرية وظل الاحتلال الاستعماري بالوكالة من خلال ( وصايا
الاستعمار مجموعة ماتسمى ظباط الاحرار ، لم يحرر اقتصاد العراق من قبضة الراسماليين كما
لم يتم تحرير الانسان العراقي من قبضة العبودية بكل اشكالها ، ظل التسلط البوليسي وأجهـزة
الامن والاستخبارات القمعية تبسط نفوذها على ارض الواقع بكل اشكال الاستعلال .. الفقر والبطالة
كانت قائمة انذاك وبالرغم من ثرثرة قانون الاصلاح الزراعي على الطريقة الاقطاعية التي شغلت
الشاغلين كانت دون جدوى لسبب عدم معالجة مشكلة وباء العشائرية والتقاليد الاقطاعية وحكم
رجال الدين النصابين ، ورؤساء العشائر الارهابيين ، واصلوا سياسة استعباد النساء وقمعهن قمعا
وحشيا لم يتغير الوضع الماساوي الذي يسود الريف العراقي الذي كان محكوما في كل الظروف
دون شبكات مياه ولا كهرباء ولا رعاية صحية مع شحة وسائط النقل والطرق الترابية الوعرة
و الغير المبلطة يغطيها الغبار الذي يتساقط على اوجه وملابس المتنقلين بين المدينة والريف ان
مسالة تبليط الطرق البرية والسكك الحديد وغيرها ميئوس منها في العهدين الملكي والجهوري
مع غياب مجمل الخدمات الاجتماعية التي لم يشهد لها اثر لا فى العهد الملكي ولا في العهـد
الجمهوري العارفي والصدامي والجلالي والبارزاني والجعفري

ان النظامين الملكي والجمهوري يتميزان بانظمة قطاع الخاص نظام الطبقات .. لم يغيب الصراع
الطبقي بين البروليتاريا والطبقة البرجوازية بين الفلاحين الفقراء والإقطاعيين والراسماليين منذ
ذلك الحين وحتى اليوم ، ان الريف العراقي منقسم كممتلكات خاصة بين رؤساء القبائل ، والصراع
الطبقي بلغ حدته مرحلة الحروب الطبقية ، الا ان التحريفية المذعورة لاتبـالي ، بل تنشد الشغيلة
والفلاحين بالكف عن النظال الطبقي البروليتاري الثوري والغاء وثم شطب على فكرة الثــورة
البروليتاريا بالبديل العشوائي المغطى بالشعارات البراقة والتافهة ذلك ، اعفاء العدوا الطبقي وعدم
التعرض لارهابه السائد باي شكل من الاشكال كي لاينزعج ويمارس المزيد من الحمـاقة دون
مقاومة ودون منازع

ما هي التركيبة الطبقية والاجتماعيـة لتلك المجموعات التي دحرت النظام الملكي واتت بالبديل
الجمهـوري الراسمالي ، والى أي طبقة ينتمون ازلام النظام العسكري كانوا مدربين على التقاليد
العسكرية البربرية ؟ متى هزموا هؤلاء الاوغاد وصايا بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية في
العراق ؟؟؟ لايمكننا القول بريطانيـا هزمت او هزموا عملائهـا ان سقوط السلطان الملكي الرجعي
على يد الانقلابيين العسكريين غالبيتهم من الطينة الشوفينيية العربية غارقين بالعمـالة لأمريكا في
مقدمتهم المجرم الفاشي المقبور عبد السلام عارف ، والسفاح المقبور احمد حسن البكر ومجموعة
من ما يسمون الظبـاط الاحرار العسكريين البرجوازيين بعض منهم ينتمون انذاك لصفوف الحزب
التحريفي الليبرالي العراقي ، واخرين قوميين عرب فاشيين ... حيث رحل انقلاب 14 تموز و حل
على شعبنا اليوم الظلامي الاسود انقلاب 8 شباط 1963 العسكري النازي، احترق الاخضر واليابس
سقط عشرات الالوف من الابرياء ضحايا ، والتحريفيون يتراقصون على اشلاء الضحايا ، في الواقع
انقلاب 8 شباط الفاشي الدموي كان من صنع التنظيـم العسكري النظامي الارهابي لما يسمى
بضباط الاحرار انذاك .

ان بديل الملكية دولة نظام القطاع الخاص ونظام جمهورية دولة القطاع الخاص ايضا هي
الدكتاتوري البروليتارية ( النظام الشيوعي ) الذي سيتحقق بالحرب الشعبية البروليتارية .

ستندحر عاجلا ام أجلا بقايا من الجمهوريات القومية الفاشية والمذهبية الظلامية والعشائرية البربرية
سيندحر فرهود فدراليات شركات النفط الفاشية ( فدرالية العمامات والجمدانات والاشمخة ).
فدرالية الحجاب وقمع النساء . فدرالية الدولار والباون واليورو



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للثوار الماركسيين اللينينيين الماويين الاتراك والويل ل ...
- مع الجيش الشعبي المعاصر في الفلبين
- تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين والجبهة البرول ...
- (( الماركسية اللينينية الماوية !! ودحضا للتحريفية الطوباوية ...
- التحليلات التحريفية بمجملها اقرب الى العشوائية وليست طبقية
- الغرب الراسمالي والامبريالية العالمية والموامرات
- ينبغي وقف تمادي القوات القمعية التابعة للنظام الفاشي الجمهور ...
- الذكرى المجيدة الثامن من مايو ايار يوم الانتصار على الفاشية
- بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتاسيس حركة الثورة البروليتار ...
- بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتاسيس حركة الثورة البروليتار ...
- الاول من ايار يوم العمال والعاملات العالمي جاء انسجاما مع مق ...
- تاسيس الحزب الشيوعي الهندي الماوي
- بعض النقاط حول موضوع القائد الثوري والقادة
- كركوك مرهونة بالغزو على الطريقة المشابهة لغزو الكويت
- الارهاب بالارهاب هذا هو المنطق لمواجهة العدو الطبقي المفترس
- المجد للانتفاضة الباسلة لجامعة البصرة واربيل والسليمانية الت ...
- نداء التضامن والتكاتف مع جامعة الصرة واربيل والسليمانية وجام ...
- لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات
- نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق
- يوم المراءة العالمي وباستيل العراق


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة القطاع الخاص