أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))















المزيد.....

(( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1330 - 2005 / 9 / 27 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اجتاحت افة الفرضيات البالية لعمق المجتمع قسرا لكنها في القريب العاجل ستصطدم بواقع لم
تحسب له اية حسابات وبالتالي ستجتاح معقلها الثورة البروليتاريا العارمة لاحقا هذا ما يؤكده
منطق التاريخ ، وتقررها الصراعات الاجتماعية والطبقية التي بطبيعتها تشكل المحرك الاساسي
في محور معالجة التناقضات الاجتماعية المحصورة اساسا في افق الصراعات الطبقية ( صراع
مادي ملموس ) ذلك وفق جدلية حركة الحيـــاة ونظرية التناقض الجدلية وليس وفق اطماع
الامبرياليين الانكلو امريكان وعملائهم الانذال

نحن نحذر من مخاطر ضيق افق المتسلطين الطائفيين والقوميين البرجوازيين اولائك لاينطلقون
من جوهر الفلسفة الانسانية ولا يستوعبونها ، بل ينطلقون من اوهام وأفيـون المرفقة بالعلل
المطروحة على هيئة افكار احتكارية جاهزة وقوالب جامدة ، لايمنحوا أي فرص للمساس بها
او تفسير رموزها الوهمية حتى يدركون الواقع الملموس بحقيقته حتى يعودون لرشدهم ويتخلوا
عن استعراض القـوة لقمع الانسان والانسانية ، ونبذ الضمير والعلم حتى يبالون لحياة الناس
ويقيموا مكانة الانسان و شخصيته الاجتماعية باهتمام بالغ ، ويرفعـوا ثقل هيمنتهم البوليسية
الارهابية عنه وعدم الانتقاص من مكانة المراءة او دحض نشاطها الفكري ودورها الاجتماعي
في مجال مشاركتها الفعلية في الثورة الاجتماعية لبناء افاق المسقبل المنير وتصعد سلم المجد
ويتخلون عن اصرارهم في البقاء رهينة نفق الظلام والركض وراء القوى البربرية العالمية .

ان البرجوازية التخلفية العراقية المتسلطة كعاتها تجهل الحقائق وتهمن بارادتها الارهابية على
ارادة الجماهير العراقية لاتبالي لحـدة التناقضـات والصراعات الاجتماعيـة الساخنة والصراع
الطبقي الذي لاتهاون فيه وتقلل من اهمية ودور العمال والفلاحين في صنع الحياة ، لكنها تقول
انها تتصدى لطبقة العبيد حتى تلوى ذراع العبيد وتكم افواههم تسهيلا لاستحكـام سلطانها
الى اجل غير مسمى ، وهي تتجاهل منطق التاريخ والتناقضات الاجتماعية والطبقية التي تسير
وفق الاتجاه والمنطق الثوري المناهض لتسلطها ورجعيتها .

نحن اليوم امام موجة فحول الدوجمة المعللين الذين خرجوا على الطبيعة الانسانية ويلاقون
هزائم متلاحقة في الصراعات والتناقضات الاجتماعية لامخرج لهم سوى اللجوء نحو ممارسة
الارهاب وحشر انفسهم بين الافكار والاراء المسخية الجاهزة التي يقدسون تركيبهـا الوهمي
ويريدون لنا عالم مظلم معتم تتهشم به امالنا وتطلعاتنا ، اصبح من مهام جميع التيـارات
الرجعية السائدة العمل على مراعات كروش السلاطين ونفخهــا بنكهة الفيتامينات لتثبيت
كراسي المتسلطين وحماية شركاتهـم ودولاراتهم المخزونة في بنوك الاسياد ، ويقولون انها
فدية جاهزة انزلت على رؤوسهم من الطابق العلوي من السماء ، حتى الدستور الارهابي
الظلامي هو ايضا مادة اخرى وطازجة انزلت فدية على رؤوسهم من الطابق العلوي من
السماء كهدية من سلطان السماء لطيبة قلوبهم قدم لهم مغلفا بالعواقب الوخيمة كهدية لنا
حتى تتاكل مواده العقيمة والمسمومة من عضامنا وعضام اطفالنا حتى يتيح لهـم تعتيم
تاريخنا وحضارتنا وتراثنـا الانساني بهذه العلل وتلك المهازل التافهة كما يريدوا ايضا ان
يتملصوا عن الحساب والكتاب ولاكن كيف ومتى ؟.

دستور الفتوحات الجاهلية والغزو الافيوني !!
(( شظايا دساتير عصور الغابرة تصفع المجتمع العراقي ))
مساكين مشاهير الجهل يسهرون ليل نهـار في كتابة قوانين ودساتير جاهزة وياتون بها
نثرا على رؤوسنا ومن لايصطاده فخهم يرغمونه قسرا على الاستسلام والخضوع له ، ويقولون
لنا هيا للناقش زنجار الدستور ، لكن البروليتـاريا العراقيـة ناقشت جملة وتفاصيلا العقل
الدكتاتوري القمعي الحاكم ورفضته رفضا قاطعا ، لكون الدستور فكرة فحولية برجوازية جاهزة
ومستوردة من العصور الغابرة ، وبسبب حاجة هؤلاء المخرفين الدستوريين الماسة اعيـد
احيـاء تراثها لانهـا تعالج المشاكل الاجتماعية العويصة في السماء وتلغي دور الامهات
والاخوات والزوجات وفق قرار السماء ويتهربون عن جملة المشاكل التي يختلقونها لنا على
الارض وليس في السماء تلك هي من اكبر العلل التي نواجههـا كل يوم ، قسرا وتحت
ضغط القوة العسكرية المسلحة حتى الاسنان التي تحرس كراسيهم وشركاتهم ويقولوا تلك
قوة عسكرية انزلت لخدمتهم من السماء ايضا ، يقولون تلك ليست مهزلة وليست للقمع
والارهاب والنهب والسلب ومد جسور الشركات وفرهدت ممتلكات الفقراء ، ان كل شيء
انزل على راسهم من السماء حصيلته تنفذ على الارض حتى سيوف بتر الرقاب والخناجر
لطعننا من الخلف لا ايها السادة المخرفين نحن نجابهكم على الارض ولسنا من المقيمين
في السماء ولا انتم فدية اهديت للشعب العراقي من السماء بل انتم ولدتم على الارض
كما ولدنا نحن ايضا ولكننا ولدنا احرار وتعاملوننا كالعبيد . يا من تستعبدكم الصهيونية
العالمية . ولاكنكم انتم اصبحتم مادة عضوية من نوع خاص ومن صنع السماء وافكاركم
ذات نكهة دستورية سمائية لاتناقش على الارض بل تنفذ رغم انف العبيد ، ونحن عبيد
لسنا مفضلين حتى يحق لنا ان نحصل على صكوك منحة من الطـابق العلـوي من
السماء !! . كما انزلت كمنحة لكم كل شيء تمنحكم به السماء ولكنها تمنح للجماهير
العبودية والفقر والقهر والتشريد والقيـود ، ان قانون السماء يمر اليـوم عبر ( واشنطن
ولنـدن ) قبل انتقاله الى العـراق والشرق الاوسط ومن مميزاته الالتفاف حول السادة
الاثرياء وتاديب الفقراء العبيد ومعاقبة ذلك العبيد الذي لايطيع اوامر السلطان اذا الخطىء
في مهزلة الدستور الذي انزل من السماء لتاديب العبيد الغير المطيعين للسلطان وعساكره
هكذا رسمت الصورة لكم دستور منزل من الطابق العلوي من السماء لنثر غباره المسموم
على الجماهير العراقية هل ياترى الشعب العراقي اصبح لعبة للتسلية والتحطيم في الامس
البعثيين واليوم توليتم الامر انتم الحثالات .. ولكننا سوف نعالـج ألازمة معكـم على
ارض وادي الرافدين بفوهة البنادق ولغة الرصاص .

لنطرح بعض الوقائع التي ظهرة ابان النظام الدموي البعثي كان صدام حسين وعساكره
انهم فدية انزلت من السماء على رؤوسنا ، ثم حارب وقاتل عامي شامي وفاءا لقانون
السماء انشىء السجون والمعتقلات ارتكب جرائم الابادة الجماعية ومنح السلطة لاتباعه
من جيش القادسية والقعقاع ( والباع باع ) وام المعارك وغيرها واما اليوم حيث انزل
فوق سطوحنا دستور القادسية والقعقـاع ( والباع باع ) تارة اخرى اصبح لدينا دستور
يمكننا ان نسميه ( بام الدساتير) على نغم ام المعارك كمنحة سمائية لشعبنا الذي انزل
السلاطين هذا الدستور بصحبة الجيوش الطائفية والقومية من السماء لخدمته !! اما اليوم
الجميـع بانتضار الجديد القادم من السماء الذي سيبشروننـا به هؤلاء الاوباش لاحقا
ونحن منذ الان نقـاتل هؤلاء المرضى النفسيين في السماء نيـابة عن البشرية والكون
باسره وبالتاكيد سنفوز وسننتصر عليهم على الارض ، واخيرا ان هؤلاء الدهاقنة يلومون
الجماهير العراقية لانها غير قادرين على ضبط النفس بشاءن الكهرباء والميـاه النقية
حيث بعثت سلطة ( ام الدساتير ) وفودها الى السماء لمناقشة مشروع الكهرباء والمياه
النقية التي يتم تنقيبهـا في السماء ، لاحاجة لها على الارض ، البطالة والفقر منحت
لنا من السماء ايضا ، لكي لانتسرع حتى نمنـح الفرص للسادة الدستوريين الوطنيين
الانكلو امريكيين حتى يؤدون مهامهـم الصعبة في مجـال التنقيب عن افخر الموديلات
من المركبات وانشاء القصور الفخمة بمنحة ديمقراطية من السماء وتعدد الزوجات .

بالتاكيد سيضيفوا غدا فقرة تقدمية في ( ام الدساتير ) وتاشر على حرق الكتب الادبية
والعلمية والتنكنلوجية وغيرها ثم القاءها في نهر دجلة والفرات من فوق جسور بغداد
الانتقامية حتى يتبع العبيد الدستور الصادر من السماء .

ايها السادة الراسماليون الناشئون والنصف الاقطاعيون نحن ننطلق من الارض لمعالجة
الازمات التي انتم خلقتموها لنا على ارض وادي الرافدين يجب ان تدركون انتم ايها
الاغبياء ان الصراعات والتناقضات الاجتماعية قائمة على الارض وليس في السماء لذا
بدورنا سنحلل الامور تحليلا ماديا ملموسا على الارض ، والحياة فلسفة كبيرة لاتقزمها
دساتير رعاع الابل المخرفين ولا اي معايير مزدوجة ولا تقف في طريقها أي مفاهيم
وعلل خرافية وبالتالي ستغادرون المسرح وتلتحقون بمن سبقوكم تلك نهايتكم ونهاية
دستوركم الفاشي .












#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم
- حفنة من التجار وارباب الشركات من الارستقراطيين الاثرياء والد ...
- جان جون جيائو القائد الماوي البارز 1917 2005
- مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا
- العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا
- تناول الافكار
- الانتخابات او الطريق المسلح
- من نشاطان الشهيد الشيوعي البرازيلي الثوري البارز كارلوس مايج ...
- البروليتاريا الروسية تستعيد مجدها الثوري
- رسالة تضامنية ثورية
- من اقوال الرفيق ماوتسي تونغ
- لينين بصدد تحرير المراءة
- غدا الدستور الظلامي سيكون مرمى هدف فوهة بنادق البروليتاريا
- رسالة تضامنية من الرفاق الماركسيين اللينينيين المغربيين
- المجد والخلود للرفيق الراحل جن جان جيائو
- بدمائهم الزكية سوف تقطف حركة الثورة البروليتاريا ثمارها
- النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة ال ...
- المجد للثوار الماركسيين اللينينيين الماويين الاتراك والويل ل ...
- مع الجيش الشعبي المعاصر في الفلبين
- تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين والجبهة البرول ...


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))