أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - طغات امارة اربيل والانحدار الى مهاوي البربرية















المزيد.....

طغات امارة اربيل والانحدار الى مهاوي البربرية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طغات امارة اربيل والانحدار الى مهاوي البربرية :
في مرور الزمن ومع تشديد الحركة الاقطاعية البارزانيـة حصارها على الكلمة الحرة والاقلام
والعقل الحر والانتقاص من مكانة المراءة وسحقها ، على كل ما يقال او يكتب , لايتلقى الاهتمام
والرعاية من قبل الاوياش ، وتجفيف جيوبه من الاموال حتى يعيش تحت كاهل الفقر ، اذا لايكرس
ذلك الكاتب او فنان او اديب كتاباته وفق قناعاتهم وقناعات اسيادهم الصهاينة او يساهم بنشاطه
كمرتزق حتى يرحمون جيوبه بدولاراتهم .

متى احترمت الزمرة الاقطاعة الكردية ورؤوساء القبائل المتعجرفين حق المراءة وحق المزارعين
الفقراء حتي يمنحوا الحرية لكتاب الحوار المتمدن المعاصرين ، ان ( د كمال سيد قادر) الذي وقع
قيد الزنزانات المخابراتية ( الكركدانستانية ) العشائرية . وهو الان بضيافة زنزانات مخابرات البارزاني
البعثية .

ان الارهاب والزنزانات والتعذيب هي من سمات نضامهم ... ان الحرية والديمقراطية ليستا الا
منحة للمرتزقة ورؤساء القبائل وكبار التجار ، وضباط الشرطة والامن وجحوش البش بش مركا
من أجهزة المخابرات ، ان دكتور كمال السيد قادر رهينة مظالم اعتى دكتاتورية عشائرية في
الشرق الاوسط تلي بعد البعثيين ، استنبطت تجربتها بممارسة الدكتاتورية والارهاب من معلمهم
صدام حسين ويسيرون على خطاه ، وهم نسخة طبق الاصل من اشقائهم البعثيين ولاكن تحت
اسماء والقاب اخرى ،ها هم يفتحون أبواب المزاد لشراء الظمائر الميتة كما كان يفعل صدام من
قبلهم الذي صرف الملايين والملايين من الدولارات من قوت الجماهير لشراء اقلام وضمائر الكتاب
والفنانين والشعراء والادباء والاعلاميين المرتزقة من العراقيين والعرب . وعمل على مضايقة
ومطاردة وابادة من كان يرفض الولاء لحزب البعث الفاشي ولكلمته .

تبددة احلامهم وجن جنونهم ، حينما اصطدم طغات اربيل والسليمانيـة والعراق بكتـاب الحوار
المتمدن الاحرار ، لايريدون لهذا الشعب ان يتحرر من العلاقة الابوية العشائرية الاقطاعية والدينية
والنزعات القومية الشوفينية ، ماهو البارزاني الا مدير سجن الكبير ب( شمال العراق ) ، والطالباني
مدير سجن السليمانية والعراق وافراد البش بش مركا حراسه ومخابراته , والجعفري واصحاب
العمامات المخرفين مدراء سجن جنوب العراق ، جحوش بدر وصدر حراسه .

ليخسىء البارزاني وهو لايلوم الا نفسه ، في ملاحقة واعتقال كتاب الحوار المتمدن المثقفين
الاحرار ومنهـم السيد الدكتور كمال سيد قادر وفي معرض حججهـم التي لاتعني الا الارهاب
وهي عاجزة تماما الوقوف في وجه التطور الحضاري وعاجزة على لوي عنق الفكر الحر المعبر
مع افق مسار التطور ونغمة الاقلام الحرة لحجب الغيوم السوداء عن سماء العراق لاتستطيع
الاقزام استعباد وإذلال وتقزيم شخصيات ذوات الاقلام الحرة او وتخويف كتاب الحوار المتمـدن
من الاكراد وغيرهم ، وبالتالي علم القزم انه كان راكبا راسه ، ان كتاب الحوار المتمــدن
الاحرار لايهابون المظالم الدكتاتورية العشائرية الظلاميـة البارزانيـة والقمع ولا بخشون ارهاب
قطعان مخابراته ( الكركدانستانيين ) تلك التي ولدت وترعرعت باحضان اجهزة مخابرات الموساد
وسي اي ئي . اقتربت الفرص للثورة على كلمة الدكتاتورية التي يطلقها رئيس قبيلة بارزان والتي
توضع في حسابات الجهلة والمتخلفين ، فوق ارادة العمال والفلاحين والطلبة والكتاب والفنانيين
وفوق ارادة التيارات والاحزاب الرجعية المتحالفة معها ، من يناقشها او بندد بدكتاتوريتهم العشائرية
يتعرض الى اشد المخاطر منها الاعتقال والتعذيب او يتم تصفية حيـاته بطرقهم المعتادين عليها
ومن المضحك يريدون البعض من البارزاني الابن ان يحترم قلم وعقل الكاتب والقارىء .. في
الامس والى الوقت الراهن يتعامل مع افراد البش بش مركا معاملة دونية ، و بمثابة عبيد وخدم
.

كيف يتخلى هذا الوغد بليلة وضحاها عن تراثه العشائري الاستبداي ، كيف تتلائم اقطاعيته مع
مستوى التطور التاريخي التي يترقى اليها الحوار المتمدن والكتاب الذين يتعايشون مع الضمير
التي تسطرها اقلامهم بهذا الموقع الحر والمعاصر ، كيف تتاقلم الدكتاتورية العشائرية الارهابية
الحاكمة في اربيل والسليمانيـــة او تترقى لفهــم هذا المستوى من الرقي الفكري والاجتماعي الذي
توصل اليه ( الحوار المتمدن ) الذي اشعل شموعه في الظلام لينير درب الفقراء والمظلومين
وفكر الحر النساء وينير فكر القراء ... ؟؟؟ .

استطاعت الطغمة العشائرية التغلب على عقل الانسان الكردي المغلوب على امره بالتعصب القومي
واحكــام السيطرة في راسه قبل بدنه ثم تهجيـن وتخريب نفسيات الشغيلة الكردية والعراقيـــة
التي تقـع تحت رحمة هـذا الكابوس الظلامي في شمال العـــراق ، وهـو يبني نظامه من العلل
الداخلية والخارجية . وينطلقــون من وجهة نظر بعثية صرفة من ليس معهم وهو عليهم كانت تلك
احدى نظريات البعث التي تركهــا لهم معلمهـم صدام حسين وبرزان التكريتي وعلى حسن المجيد.

المجد والحرية لكتاب الحوار المتمدن المعتقلين
الاندحار والموت للانظمة الفاشية العميلة المتسلطة على رقاب الجماهير في مصر والمغرب واربيل
وبغداد .
تحية المجد لموقع للحوار المتمدن



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البروليتارية العراقية ومرحلة الانتقال الى تصعد من وتيرة نضال ...
- لاتنفع عمليات العتاب الجماعي من نظام القرون الوسطى
- عراق جديد ديمقراطي ام دكتاتورية فاشية تفوق فاشية البعث
- العراق يشهد مسرحية الجاني الحاكم يكفل الجاني المحكوم
- الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان
- نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صرا ...
- احلام اليسار الطوباوي اكل وشرب عليها الزمان
- (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))
- الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم
- حفنة من التجار وارباب الشركات من الارستقراطيين الاثرياء والد ...
- جان جون جيائو القائد الماوي البارز 1917 2005
- مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا
- العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا
- تناول الافكار
- الانتخابات او الطريق المسلح
- من نشاطان الشهيد الشيوعي البرازيلي الثوري البارز كارلوس مايج ...
- البروليتاريا الروسية تستعيد مجدها الثوري
- رسالة تضامنية ثورية
- من اقوال الرفيق ماوتسي تونغ
- لينين بصدد تحرير المراءة


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - طغات امارة اربيل والانحدار الى مهاوي البربرية