أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - حالة الاحباط الشديد واصوات بدون ضمانات فتقهقرة وذهبت هبائا















المزيد.....

حالة الاحباط الشديد واصوات بدون ضمانات فتقهقرة وذهبت هبائا


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجموعات التي ادلت باصواتها سطحية ببساطتها وقليلة التجربة في هذا المضمار
وغير جديرة بتنسيق جوهر افكارها وافعـالها حتى تترفى الى مستوى التحـدي لتلك
الاوضاع الاستثنائية والشاذة بغية الوقاية منها والتصدي لعواقبها الوخيمة قبل
فوات الاوان ، و لانعدام التجربة وقعت بكماشة طبول الاقلية الراسمالية المغتصبة
لحقوق الاكثرية ، حيث اندفعت على هيئة قوافل وطوابير استسلامية !!!!!!! نحو قاعات
تجار قنص اصوات الابرياء الضحايا بقوائم العسكرتارية فتـم خزنها بصناديق
الاقتراع المصنوعة خصيصا لنصرة ارادة الاثرياء من التجار الكبار على ارادة
البائسين والفقــراء , تلك الطبقــات المسحوقة التي من الضرورة ان تميـز
بين سلطة الاقلية الدكتاتورية التي تهيمن بسلطانها العسكري على الاكثرية المتعطشة
للحرية والرفاهية والسعادة والتي هي دكتاتورية تجار المال وراس المال ، وهي
تغتصب حقوقها وتهتك كرامتها بفعل منطق القوة ،فتيسر الامر لقراءة الاوضاع
قراءة سطحية ساذجة ومقلوبة مع خلط الاوراق امتص الطرف القوي بصوت الاكثرية
قوة الاكثرية ذاتها ، هذا هو الفوز الاقلية الراسمالية الساحق بالانتخابات على
الاغلبية الخاسرة للمعركة بادلاء اصواتهـــــا لنقيضها . ويفوز عليها نقيضها
بعضلاتها . هنا تتغير منهجية معادلة القوة ، الاقلية تحسم النصر على الاكثرية
بالاعتماد على قوة الاكثرية ذاتها . ان مجمل التيارات المزدحمة والمتراكمة فى الشارع
العراقي تعتمد على رص بنيانها بالاعتماد على قوة الاكثريةأي قوة الجماهير لاستعباد
الجماهير وزجها في معركة الانتخابات الخاسرة ومربحة لتجار تلك التيارات الفاشية
وتامين مستقبل شركاتها .


ان رجال السلطة وتياراتها اللصوصية هم اقلية مخابراتية ضئيلة جدا نسبتا
الى كثافة الجماهير المليونية ، قاسمها المشترك للفوز هي الجمـاهير وصوت الجماهير
لو تخلت عنها الجماهير لاصبحت تلك الطغمة البربرية في خبر كان .ان الذين تدفقوا
موجات موجات الى قاعات اغتصاب الاصوات ، اصوات المغلوبين على امرهم كانوا
يومها مندفعهم ومتحمسين " جدا " للتضحية باصواتهـم لنصرة التجار الكبار وحماتهم
الامبرياليين وها هم اليوم متحمسين للتراجع عن فعلتهـم " جدا " يطرق أبواب
تاملاتهم الندم ولا يودون تكرار تلك التجربة العسيرة والخاسرة سواء في الوقت
الراهن او في المستقبل .

( لايلدغ المرء من جحر مرتين ... الا ان العراقيين لدغوا مراة عديدة اذا متى
سيفيقون ؟؟؟؟؟ هذا ما يدعوا لليقضة والحذر من الافاعي الديمقراطية وسمومها
القاتلة !!!!!!!!.

المغلوبين على امرهم يدلون باصواتهم لسلطة الافاعي دون أي ضمانات :

السلطة من اجل الغنائم وذاتها وملذاتها وشهواتها وتسلطها ، ياترى هل السلب
والفرهود هو الضمان ؟؟؟

وضع مصلحة سلطة التيــارات اللصوص ية الراسمالية ومصالح حاشياتها وابنائها
وافراد عشائرها المتخلفين وجلاوزتهــا وعصاباتهــا الدموية فوق مصالح الجماهير
الكادحة ، يا ترى هل هذا هو الضمان ؟؟؟؟؟؟

تقسيم أرباح النفط بين ارباب تجار شركات النفط امراء السلطة البربرية
العراقية والشركات الراسمالية الاحتكارية العالمية ، يا ترى هل هذا الفرهود
المنظم هو الضمان ؟؟؟؟؟؟

البطالة والفقر والتشريد والجوع وشحة التيــار الكهربائي والمياه النقية
والصالحة للشرب وشحة الادوية ... وفقدان اثر الرعاية الصحية ، ياترى هل هذه
هي الضمانات ؟؟؟؟؟

سياسة التميز الطبقي والتميز الجنسي والتميز القومي الشوفيني والطائفي يا
ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟؟؟؟

قمع النساء وارهاب النساء واغتصابهن والاطاحة بحريتهن وتغليف رؤوسهن بالحجاب
وسحقهن بالفتاوي الدينية الفاشية فتاوي سماسرة زواج المتعة والكفخات للكمات
ب( هاي باط وهاي بيط ) او تتعرض للقتل ورش المواد المحرقة على وجه الرافضة
او بيعهن في اسواق الزواج بالمقدمات والمؤخرات بسعر الشاة يا ترى هل هذه
الممارسات الوحشية هي الضمان لانتخاب المجرمين ؟؟؟؟؟؟

دستور العبودية المكتوب بحروف عصور المظلمة ولغة القمع دستور الافيون والخرافات
دستور يهين كرامة الانسان وينتقص من قيمة الانسان دستور الظواري المفترسة ، يا
ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟

الغزو الانكلو امريكي الامبريالي للعراق ونهب الثروة الوطنية العراقية يا ترى
هل هذه هي الضمانات لانتخاب العملاء وجواسيس سي اي ئي والموساد ؟؟؟؟؟

تقسيم جغرافية العراق على هيئة امارات وأقاليم عرقية شوفينية وطائفية خرافية
بين تجار الحرب يا ترى هل هذه هي الضمانات هؤلاء الاوباش ؟؟؟؟؟

ملاحقة واعتقال الكتاب والمثقفين المناهضين للدكتاتورية الفاشية والعشائرية الظلامية
القرون وسطية كما فعلو بالسيد ( دكتور كمال السيد قادر ) احد كتاب الحوار
المتمدن وهو قادما من نمسا لزيارة ذويه في مدينة اربيـل واصدار حكمهم الهمجي
عليه ثلاثين عاما بالسجن وهذا هو المقياس الزمني لحكم المؤبد ، تم اعتقاله لا لشيء
بل بسبب كتابته مقالتين سياسيتين مناهضتين لقرصنة رجال العشائر المتخلفين
البارزاني وابن اخيه عدي كركدانستان ، ويا ترى ما هو مصير من يكتب اكثر من
مقالتين هل سيحاكم 60 عاما او اكثر كما يفعل شارون ، ليعلموا جلادي اربيل
والسليمانية والنجف البصرة ان الحرب الشعبية ستلقنهم الدروس التي يستحقونها
الخزب والعار لمن ينتخب الجلادين

التظخم النقدي التي تعرضت له العملة العراقية التي نزلت الى ادنى مستويات النقد
في العالم الراهن حيث فقدت وزنها وقيمتها الى الترياق الامريكي ( الدولار ) ، يا
ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟؟؟

اغتصاب الاقوياء لممتلكات الضعفاء تحت ضغط فوهة بنادق ورشاشات مافياالعصر من
جحوش بدر وجحوش البش بش مركا وجحوش صدر ، يا ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟

استيراد الجندرمة والدعم العسكري البربري من وراء الحدود الشرقية من جمهورية
الافيون وتصدير الخرافات واعدام المواطنين بالرافعات في الساحات العامة لمدن ايران
يا ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟؟

اعادة العمل بالتجربة الدموية البعثية ومنح البعثيين الملطخة اياديهم بدماء
شهداء شعبنا مراكز حساسة ومركز القوة في مؤسسات الدولة البعثية الراهنة ،
يا ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟؟؟؟

مغازلة الدكتـاتور الفاشي صدام حسين والسفاح على حسن المجيد وبقية القتلة
والمجرمين بمسخرة ما تسمى المحكمة ، يا ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟

الرشاوي والفساد والفرهود المنظم وارتفاع اسعار المواد الغذائية والغاء الحصص
التموينية ومضاعفة اسعار الوقود ، يا ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟؟؟

قمع وارهاب طلاب وطالبات الجامعات العراقية، تحطيم هواتفهم النقالة وكامرات
التصوير ، من البصرة وامتدادا الى اربيل والسليمانية الخ ، يا ترى هل هذه هي
الضمانات ؟؟؟؟؟؟؟

اعادة عجلة التاريخ الى الوراء والى عبودية العصور المظلمة ، يا ترى هل هذه
هي الضمانات ؟؟؟

الزنزانات الرهيبة والمخفية واساليب التعذيب وخطف المواطنين العزل وقتلهم ، يا
ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟

كل تلك الجرائم والممارسات الرعناء تؤكد ان نظام البعث ما زال يحكم شعبنا
العراقي وهذه المرة باسم الديمقراطية الظلامية ، يا ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟

اما الانتماء لاحدى تيارات السلطة النازية واما شحاذ ، يا ترى هل هذه هي
الضمانات لانتخاب الذئاب المفترسة ؟؟

ان الذين ادلو باصواتهم وفق تلك الضمانات وهم في حالة الانهيار والاحباط
والياء س والهزيمة وبالتالي الاستفلاس ؟؟؟

الاعتماد على البعثيين الفاشيين الخبيرين في ارتكاب الجرائم وزرع الرعب والخوف
في قلوب المواطنين وذلك لتقوية مراكزهم السلطوية ضمن سلطة الجعفري والطالباني
والبارزاني ومن لفهم لفهم من تجار الحرب ، يا ترى هل تلك هي الضمانات ؟؟؟؟

شراء الذمم والضمائر الميتة لبعض الكتاب والصحفيين والشعراء والتحريفيين المرتزقة
وترفيههم تحت ذرائع ان كفائاتهم الديمقراطية لا تتكامل الا بالدولارات الدسمة
ياترى هل هذه الضمانات ؟؟؟؟؟؟؟؟

الشعب العراقي اصبح بمثابة لاجئا في بلده تحت رحمة الاقلية من القوميين الفاشيين
ورجال الدين والطائفيين الظلاميين والعشائرية البغيضة ربتهم الصهيونية العالمية ، يا
ترى هل هذه هي الضمانات ؟؟؟؟؟؟؟؟

المجموعات التي اصرت على المشاركة في عملية انتخاب تيارات طبقة التجار والمال
وخلط الحابل بالنابل لا ناقة لها ولاجمل ، وكانت عملية قسرية بوجهها لخدمة ا
لاقلية الظلامية على حساب الاكثرية المسحوقة ومن المفارقات الصعبة ان الدكتاتورية
الراسمالية بفهمهم الساذج تعني الديمقراطية..تلك هي القراءة الخاطئة للواقع المؤلم
وعلى اي ضمانات يتشبث العدو الطبقيبالجماهير اذا لن يضمن مستقبل سلطانه
الارهابي ، كيف تدفق الناس لانتخاب النظام البعثي الراهن بوجهه الاخر . ياترى
متى ستفيق الجماهير على هذا حالها المزري والبائس .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات ومهرجان الدم في العراق
- الامبريالية الامريكية توحد صفوف اعداء البروليتاريا في جبهة ف ...
- الحوار المتمدن من وسائل الاعلام المعاصرة والمحركة لوجه التطو ...
- الرفاق براعم بروليتاريا ( لبنان ) الماركسيين اللينينيين اللب ...
- نداء لمن يهمهم مقاومة جبهة الفاشية والحرب وحلفائها التحريفيي ...
- حوار مع الرفيق برشندا الامين العام للحزب الشيوعي الماوي الني ...
- طغات امارة اربيل والانحدار الى مهاوي البربرية
- البروليتارية العراقية ومرحلة الانتقال الى تصعد من وتيرة نضال ...
- لاتنفع عمليات العتاب الجماعي من نظام القرون الوسطى
- عراق جديد ديمقراطي ام دكتاتورية فاشية تفوق فاشية البعث
- العراق يشهد مسرحية الجاني الحاكم يكفل الجاني المحكوم
- الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان
- نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صرا ...
- احلام اليسار الطوباوي اكل وشرب عليها الزمان
- (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))
- الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم
- حفنة من التجار وارباب الشركات من الارستقراطيين الاثرياء والد ...
- جان جون جيائو القائد الماوي البارز 1917 2005
- مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا
- العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - حالة الاحباط الشديد واصوات بدون ضمانات فتقهقرة وذهبت هبائا