أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - العلمانية والقمع الطبقي















المزيد.....

العلمانية والقمع الطبقي


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1610 - 2006 / 7 / 13 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضمن اطار هذه المعادلة يتيح لنا قرأة العلمانية من وجهة نظر علمية ولا من وجهة نظر
النظم الراسمالية ، لاتتوقف عملية تطور النسيج الاجتماعي في نسبها المختلفة ولاسيما في
خضم حكم الانظمة الراسمالية للمجتمعات ، رغم التطويق الفكري الرجعي للجماهير بعملية نشر
الفساد هنا يهمنا التعقيب او التطرق في مجال التطور العلمي حتى نصل الى القناعة ، ان
عملية التطور جدلية وديالكتيكية لاتتم بفعل وفضل الانظمة الراسمالية او بفضل قوانبنهــا
الجائرة ، قوانين التميز والقمع الطبقي المتحيزة لارباب الشركات والتجار الكبار من اثرياء البلد من
الطفيليين الاوتوقراطيين ، لاتعالج الا جزئا من عملية التحسين السطحية حتى لاتمنح فرصة الوقوف
بوجه تيارها المعيق للتطور للوضع الاجتماعي المحصور في هذا الاطار ... لايطرأ طارىء على
اشكالية الوضع المشين للنظام الطبقي الراسمالي بالعبور من بوابة العلمانية للتملص من الثورة
الطبقية ثورة الطبقة البروليتارية ضد الطبقة الراسمالية الظالمة ، هل العلمانية المزعومة عملية
اختراق طبقي ام وليدة الصراع الطبقي او ثورة طبقية ، او نظام المساوات على حد التعبير ؟
والتي لم تفلح لتعالج حتى يومنا هذا المشاكل العويصة والشائكة التي تكبر في رحم النظام
الراسمالي ، ولاسيما في القارة البيضاء التي تشتهر بالعلمانية والديمقراطية وتحتمي بهمـا اللتان
لايتعارضان مع مناهج واحكام نضام القطاع الخاص ، ان جوهر العلمانية المتداولة في اطار
النظم ذات التركيب الراسمالي ،" لايعد عامل تغير راديكالي " وانما ينص بفوضى الاختراق
البوليسي وأجهزة المخابرات والقمع الطبقي والاستغلال للموارد الطبيعية ، والطاقة الجمـاهيرية
لترسيخ البنى الاساسية لنظام القطاع الخاص " هـذا النظام المعني بالعلمانية وحرية الفرد ذات
الدخل المحدودة " الذي لايساعده على توفير ابسط مستلزمات الحياة ، و مع مرور الايام يتدنى
دخل الفرد بمقدار الذي يبلغ تحت مستوى الفقر ، ذلك في اسوء الاحوال يولد ظاهرة التشرد ،
والفقر الذي يطوق حياة الشغيلة وما تشاهده من ارتفاع الأرقام الخيالية للعاطلين عن العمل التي
لاتعني العلمانية لهـم بشىء ، من هذا الواقع ينبغي عدم اخذ الازمات شتى وحصر نتائج
المعالجات من وجهة نظر العلمانية السائدة في النظام المعني بالاستغلال التي ترسخت لا اشتهاءا
للعلمانية وانما خشيتا من اختراق الثوراة البروليتارية معاقل النظم الراسمالية ، وتؤدي بالتالي الى
قبر النظـم الراسمالية المغطية بترهات الديمقراطية والعلمانية السائدتان والمتداولتان خدمة للنظم
المعنية اللتان لم تبلغان مرحلة استيعاب الازمات ومعالجتها .

التحريفية الخجولة وقناع العلمانية كمبرر للتملص من الثورة البروليتارية :
الفهم التحريفي للعلمانية ينحصر في ظل المجتمعات الطبقية التي تسنن كتلة برلمانية راسمالية
حاكمة جملة من قوانين التميز والتحيز الطبقي المطلق ، لا تتعارض احكام ومصالح الراسماليـة
وحتى اذا تم فصل طغيان الشريعة الدينية عن قوانين الدولة الراسمالية لايعني ذلك قد تم حل
المعضلة كليـا ، سرعان تحل محلهـا النظريات الخرافية الشوفينية بدعم ومساندة الاشتراكيين
الشوفينيين ( اليسار الشوفيني ) ليس ذلك دليل ان الراسمالية اندحرة وتم قبرها للنهــاية دون
العودة نحو ترسيخ ظلاميته وظلمها او تكرار احكامها الجائرة . الراسمالية بطبعهـا تتبع النهج
الدكتاتوري وتمارس الدكتاتورية لتأمين مستقبل مصالحها ومنافعهـا الذاتية على حساب مصالح
الشغيلة وحتى اذا تتطلب الضرورة بلجوء هذا النظام القبيح الى اساليب العنف والقمع والارهاب
لايساعده في هذا الامر غير النهج الدكتـاتوري والممارسات الدكتاتورية التي تحمي يهما كيانها
ويكون في استطاعتهـا مد قبضتها على الشغيلة وعلى قوى الانتاج في المجتمع باسره ، تنحصر
تلك العلمانية التي شغلت التحريفيين في اطار العبودية المعاصرة والارهاب والاستغلال الطبقي
على طول الطريق .

حرص الاشتركيين الشوفينيين على ( العبودية العلمانية البرجوازية ) في اطار المجتمع الطبقي .
النظام الطبقي الراسمالي لايتخلى عن كرسي التسلط والاستثمـار واللصوصية والفساد الاجتمــاعي
والمالي ( كرمال عيون التحريفيين ) او خجـلا من التحريفيين العلمانيين والديمقراطيين ( للصرة )
عسى ان يستوعبوا التحريفيين ان التطور الاجتماعي حالة جدليـــة قوة دفعها نظرية التناقض التي
تتم وتنتعش خارج عن أرادة انظمة القطاع الخاص وخارج عن أرادة الراسماليين مصاصي دماء
الفقراء ، غباء من يستقر عند فكرة العلمانية كمحطة اخيرة لقطارهم التي اقلتهم الى محطة انتخاب
الاقطاب الراسماليين اللصوص والقوميين الشوفينيين والاشتراكيين الشوفينيين و ، و ، ممن يصنفون
العلمانية كقوة عصرية تتم بفعـل الانشطة الراسمالية او انظمة القطاع الخاص ، " وتحسم هذا الامر
كلا والف كلا ". الانظمة الراسماليـة لاتتمنى ان يرافق التطور الاجتماعي المجتمع حتى لايتحرر
الانسان من تلك القيود للعبودية المعاصرة ويخرج على اردتها ويعصى اومرها ويعمل على حرق
مراحلها بالتحدي والمواجهة الثورية ، ان التطور الحاصل في المجتمعات البشرية ظاهرة جدلية تتم
خارج عن ارادة تلك الانظمة البالية ، ان أي تغير طارى التي تدق له طبول الراسماليين لايتعدى
حدود بعض الفقرات القانونية في ظل النظام الطبقي الجائر ان العلمانية لن تغير من التركيبة الطبقية
لنظام القطاع الخاص ، كما لاتقدم ولا تاخر من الصراع الطبقي ، ما هو حاصل ضرب اذا تلك العلمانية
التسلطية اذا عمت تظاهرات واحتجاجات عمالية الشارع كما حصل في فرنسا والتي يسمونها الحكام
الراسماليين اللصوص باعمال الشغب يلجئون لقمعها بالاساليب البوليسية ، لايستوعب اليسار التحريفي
( يسار المؤمرات ) ( اليسار الشوفيني ) الا من باب التحالفات مع الراسمالية ولايستوعبوا نتـائج
قوانين التميز والتحيز الطبقي وما تلحق من اذى بالبروليتاريا.

وحالة اختراق يسار التأمر الحاصل ضد الايديولوجية الماركسية اللينينية لتحـويرها ببؤس الفلسفة
الطوباوية والاشتراكية الشوفينية المطعمة بقوانين راسماليـة بحتة لايجاد بديل يستقطب النظريات
الرجعية لاتتيح للثورات البروليتارية اختراق انظمة القطاع الخاص بغية وضع نهايتها للتخلص من
افتها . فمن مهامنـا نحن الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقيين ان نقف بوجه نظام
العلمانية الذي يغلق التاريخ بالراسمالية . لامخرج من الابادة الجماعية وانفال الجنكزخانية لبقايا من
احفاد هولاكو وموسوليني الا بالثورة البروليتارية لا بعلمانية تسلط الراسماليين




#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
- الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
- الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن ...
- مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام ...
- لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة ...
- بين الفكر والقلب
- نبذة عن سيرة شهداء حركتنا الخالدين الابطال
- البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر
- كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان
- رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال ...
- خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف ...
- من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
- حوار المتمدن موقع الاقلام الحرة لاتزحزحه الحرب الباردة ومؤام ...
- صراع تحرير المراءة = صراع تحرير الرجل = صراع تحريرا الانسان ...
- بزوغ فجر الفرق الثورية الحمراء والتحامها بحركة الثورة البرول ...
- الظلاميون والعنصريون مثلهم مثل سمك القرش
- الرفاق البروليتاريين المناضلين مجموعة الشيوعيين الثوريين في ...
- الايادي الفاشية اغنالت احد من رفقنا المناضلين الثورين
- اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو
- تشكيل حكومة وحدة وطنية امريكية تجمع فلولها من خلال وكلاء ودع ...


المزيد.....




- شيرين تختتم مهرجان -موازين- بعد غياب طويل والمايسترو يشارك ص ...
- أول صحفي غربي يدخل إيران منذ بدء الصراع مع إسرائيل.. إليك مش ...
- -قد يتسبب بكارثة مشابهة لتشيرنوبل-.. تحذيرات روسية من استهدا ...
- كاميرا CNN ترصد حجم الدمار داخل مقر التلفزيون الإيراني بعد غ ...
- تهديد إسرائيلي مباشر.. هل حسمت تل أبيب أمرها باغتيال خامنئي؟ ...
- مجلس أوروبا ينتقد ألمانيا بشأن -قمع التظاهرات المؤيدة لغزة- ...
- استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بي ...
- قاعدة 50+1 -درع- الأندية الألمانية ضد سيطرة المستثمرين!
- إسرائيل: دمرنا ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية
- عواقب صحية خطيرة لإدمان المواد الإباحية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - العلمانية والقمع الطبقي