أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين















المزيد.....

يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1687 - 2006 / 9 / 28 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يسار يستعين بالثورة المضادة دحضا للثورة الحقيقية :
البروليتاريا العراقية والعربية تتعايش مع المثل الشعبي المتداول (( لامعلق ولامطلق )) .
في الاونة الاخيرة معظم التيارات البرجوازية الصغيرة والوطنية تعتمد في مسارها على اليسار
بعد تعاظم وتنامي التحريفية في قيادة الاحزاب التي كانت تسمى بالشيوعية المسكينة والمسالمة
لاشأن لها بحقوق البروليتاريا المهدورة التي يحتكرها العدو الطبقي الحاكم ، تطوعت مجـانا
لنظرية السلم لتهدئة من غضب العدو الطبقي والتسامح معه لمنحه المزيد من فرص القوة وفسح
المجال للاحتكار والاستغلال والدكتـاتورية المخابراتية ، لممارسة البطش بكل الوانهــا ، لتحقق
غايتة في اخماد صوت البروليتاريا اليتيمة ، التي تيمت بعد ازدحام النهضة التحريفية وتعـاظمت
فلولها تحت سقف قيادة كتل من المثقفين البرجوازيين العرب الاكراد ، هكذا طال الانتضار وسبقهم
الزمن تحت ، عسى ان تتحول الانظمة الراسمالية الى انظمة اشتراكية من تلقاء ذاتها ، وتحت
ضغط استراتيجية السلم الخروتشوفية والتروتسكية ( الاشتراكيين الشوفينيين ) كمـا تحول المسار
نحو مستنقع العالم الديمقراطي المنتج للحروب والعدوان والشركات الاحتكارية وهتـك القيــم
الانسانية عن بكرة ابيها ، واجهاض الثورات البروليتاريا في جميع اقطار العالم ، جراء الانفتاح
الخروتشوفي على راسمالية العالم الغربي بالانحناء لقبضة السلطان الراسمالي تم ذلك بفضل النظرية
الخروتشوفية السلمية ، تمكن القطب الواحد ان يسرح ويمرح في المعمورة دون رادع بعد فقدان
توازن القوى الامبرياليتين الشرقية والغربية فتصدعت نظرية الدكتاتورية التحريفية الخروتشوفية
السلمية وعادة بعقــارب الساعة نحو قرصنة انظمة قياصرة الروس ، سرعان تحولت قوتها
العظمى الى بالونات فارغة . ثم عادة طاحونات القيصرية اللئيمة ثانيتا الى شبابهـا تسوق قطار
الحياة باتجاه ظلامي شرير ونحو ممارسة الطقوس البائدة التي عفى عنهـا الزمن ففي غالبية
البلـدان العربية والعالميـة التي شهدة الولادة القسرية لجملة من التيــارات واحزاب المثقفين
البرجوازيين اليسارية ، ومن الطراز الليبرالي التي رسخت كياناتها على انقاض الحركات التحريفية
الليبرالية من بقايا ايتام خروتشوف لتظهر حقيقتهـا وخصوصيتها الطبقية برداء اخر اكثر ميولا
لليبرالية ، التي لاتكشف عن قناعتها الحقيقية بأسلوب الممـارسة للمبادىء الاشتراكية والشيوعية
العلمية ، وتشطب على واقعها الجدلي الثوري ، مع استنادها الاسمي كتيار عمالي من تصميم
المثقفين البرجوازيين الفحول ذاتهم ، لاحصة لضحايا التيار العمال والعاملات في تصميم التيـار او
التدرج في سلم قيادة الحركات اليسارية كما كان الحال ابان الاحزاب التحريفية الخروتشوفية
تلك القفزة جاءت بمثابة خطوة هروب وزحف التحريفيين بعيدا جدا عن الفكر الشيوعي ، و
العـودة الى رسم صورة لاستراتيجية الماضي الملوثة بالثقافة البرجوازية المحمولة بالديمقراطية
المقرونة بنظرية الانتخابات ، لا في رسم استراتيجية ثورية خالصة ، هـذه الفكرة المريعة التي
تعطي الزخم لنصرة العـدو الطبقي في اكثر من مجال ... لنظرب الامثلة للكشف عن عورة
الانتخابات كما يلي :

ا – عدد ضئيل جدا من قوائم دعات اليسار الليبرالي تتهافت الى سوح الانتخابات ، مقـابل عدد
هائل من قوائم الاحزاب الراسمالية ، لايمتلك اليسار الليبرالي الامكانيات والقدرة الماليــة الكافية
لتوسيع قاعدته الاجتماعية بغية جر الجمــاهير البروليتارية المسحوقة نحو سوح الانتخابات ، حتى
تدلي لهم باصواتهــا ، الامكانيات المالية الضخمة تساعدها الكتـل الراسمالية على شراء الضمائر
والاقلام واستئجـار الابرياء كعبيدى الاصوات وضمهـا لمسنتقع تياراتهـا مقابل منحهم فرص
العمل او رشوة والخ بهـذا تخصب الراسمالية ارضية الانتخــابات وتامن فوزها على اليسار
الليبرالي .

ب – تنفق التيــارات الراسمالية الملايين من الدولارات على الجداريات والمناشير والدعاية عبر
الصحف وقنالات التلفزة والراديو لخدع الراي العام لتحقيق الفوز ، واليسار الليبرالي مبدئيــا يفتقر
الى تلك الامكانيات ولهـذا تلاحقه الهزيمه الساحقة امام الراسماليين في الانتخابات الليبرالية ، وهو
على يقين ان الهزيمة تنتظره قبـل وبعد الانتخابات ، لكن بصمت هاديء وثقـافة خبيثة يلهي
الطبقة البروليتارية وياخرها عن تحقيق هدفها السامي في الثورة البروليتـــاريا ، او مواجهة بطش
الراسمالية اللصوصية بالحرب الشعبية سعيا لجر البساط من تحت أقدامها لانهــاء تسلطها .

ج - مع تصاعد البطش والقمع ترتفع حالة اليأس والاحباط لدى البروليتاريا بسبب شحة الحركات
الثورية البروليتارية لمواكبة تطورات العصر حتى تتبنى المنهج الثوري البروليتاري ، بالامكان ان
يقودها نحو المسارالصائب والمظفر ، ونتيجة لهذا اليأس تتوجه نحو الدين والتعصب ومن ثم تغرق
حتى جبينها بالمفاهيم الغيبية وتحت غيوم احلام النجاة الفارغة من شر المظالم والبطش ، تلك فرصة
غنية لم يحلم بها رجال الدين ، وكانت على اهبة الاستعداد حتى تستغل مثل هذه الفرض المؤتية
جدا ، استغلالا لنقطة الضعف كهـذه ، و تشكل منهـا حزام الامان وقوة دفع احزابها وتياراتهـا
الدينية الخرافية وتقف حجر عثرة بطريق التقدم الاجتماعي والتقني والعلمي ، تتعايش مع مخلفات
العصور الغابرة كحجة للاندماج المطاق مع الانظمة الراسمالية وتسعى لحمايتها من الاندحار والزوال
وتتخطى بهـذا النحو رويدا رويا ، لتحقيق هيمنة الراسمالية الدينية الظلامية الصرفة من خــلال
مهازل الانتخابات كما هو الحال ، وما شاهدناه في فلسطين هو دليل قاطع على ذلك ، يؤكـد فوز
حركة حماس الإسلامية الظلامية التي حققت فوزها على خمول وكسلنة التيارات التحريفية الفلسطينية
وجعلت من فلسطين كيان صهيوني اسلامي على نمط ، سعودية صغرى ، وايران صغرى ، ان
الانتفاضة الفلسطينية التي قادتها قوى ظلامية ورجعية باغية ، عكست بكارثة ظلامية على الشعب
الفلسطيني الذي يعبر اليـوم عن تعصبه الديني الأعمى كعقدة سايكولوجية جعلته صعب المعايشة
مع غير خرافات الاسلام السياسي الظلامي السائد في فلسطين ، وبقوة تدفعه الحماس لافتراس من
لايعلـن الولاء لسلطانها الاسلامي البربري ، ان مفهوم الانتفاضة الفلسطينية يمكن قرائتها كصورة
لانتفاضة بنادق تفقر للفهم العلمي ، وهي تقـاتل تحت قيادة تيار ظلامية رجعيي يجابه اشباهه من
الظلاميين الصهاينة الاسرئيليين ، تجهل الانتفاضة الفلسطينية الرجعية الثقافة الثورية البروليتارية
وتفتقر للايديولوجية البروليتارية ، ان البروليتارية الفلسطينية في الوقت الراهن بحـاجة الى ثورتان
ثورة مسلحة بالبندقية وثورة الايديولوجية البروليتارية ( الماركسية اللينينية الماوية ) لدحر الحركة
االراسمالية الإسلامية والقوميـة الفلسطينية الباغية ، التحريفيــون الفلسطينيون لايميزون بين طبيعة
الثقافة الرجعية الدينية والقومية البائدتان ، عن الثـورة الثقافية البروليتارية واليوم يحصدون الخيبة
والعار ، وهم بمثابة عبيد واقنان تحت حراب سلطة الحماس الظلامية .

د ـ المقارنة بين اليساران : ـ يسار برجوازي ليبرالي رجعي ، ويسار يميل نحو الشيوعية ، ان
الحركة الماركسية اللينينية الماوية عالجت هذه المعظلة في بيانها التاسيسي قبــــل عشرين عام
بمؤشرات وصياغة علمية ان الماركسية اللينينية الماوية هي نظرية الثورة البروليتارية شرارتهـــا
تمتد لبقاع مختلفة من العالم ، بعد اندحار وفشل الحركات التحريفية الموالية لخروتشوف ، فتبنت
بصورة مباشرة الشيوعية الماوية لم تتبنى يسارية غير مفهومة في القاموس الماركسي ، لكون
الماركسية اللينينية الماوية نظرية علمية واليسارية خليط من الافكار ومتضعضعة وغير مستقرة على
مبدأ ثابت ، تارة ليبرالية انتهازية تارة ماركسية شكلا بلا مضمون ، اين ضمانات اليسار على انه
ماركسي ، ان مغزى تيارات اليسار وضعت حجر اساسها على انقاض الحركة التحريفية وهي جملتا
وتفصيلا جنين من اجنة الحركة التحريفية ذاتها .

اليسار وخلط الافكار والايديولوجيات :
هل اليسارية قبل الماركسية ام الماركسية قبل اليسارية ؟ هل ماركس يساري ام يساريين هم من
الماركسيين على حد مزاعمهم ، لماذا ماركس وانجلس انجزا البيان الشيوعي ولم يسمونه بالبيان
اليساري ؟؟؟ من يطلق الفوضى السياسية ويرفع من مقــام اليسار على حساب الشيوعية العلمية
ويضع اليسار محل الشيوعية، لماذا لايكون اليساري شيوعيا كما فعل حينما رافق لينين لماذا لايعلن
اليساري انه شيوعي حقيقي وينطلق انطلاقة شيوعية ، هذا اليسار تساوره الافكار البرجوازية على
حساب الشيوعية العلمية ويقنص الشيوعية بالاستعلاء اليسارية ، ومنهاجه الفكري وليد السايكولوجية
البرجوازية ونظرتها الرجعية للحياة ، يليـق باليسار الليبرالي فكر من هذا النمط ، الاستعانة باليسار
في اروقة الصراعات والنزاعات الفكرية بين اليمين واليسار ، يفـقد الشيوعي خواصه الثورية ويفقد
المشيتين ، يبقى حائرا بين اليسار المتيمن واليسار الخجول والغير الجاد في استيعاب الشيوعية
العلمية ، لاتخرج ساحة الصراعات بازدحام اليسار وتوضيفه بالصراعات الهامشية " صراع برجوازي
برجوازي هاديء " لا تقيم له البروليتارية قائمة في الصرع الطبقي لغياب دوره "

نلمس هنا ان هــذا اليسار ذات الخصوصية البرجوازية يقـارع الفكر الشيوعي من خلال انشطته
التنظيمية والاعلامية ، اما في تحضيراته التمهيدية على ساحة الصراع يتبنى اليسارية بالاقوال ولا
بالافعال ، حفضا على ماء وجهه امام البروليتارية العراقية والعربية ، لاتقترن اعماله بالافعال ، وهو
في افق الاغتراب عن الفكر الاشتراكي والشيوعي ، لايضع نهاية لصراع الاضداد ولايواضب تنبئات
ماركس الديالكتيكية حول عدم الانصراف عن الثورة الضامنة لوحدة الاضداد بعد ازاحة الضد للضد
الاخر ... بدق المسمار في نعش النظام الطبقي التي تحكم عليه قوانين الثورة البروليتارية بالزوال
كما يفسر الديالكتيك الماركسي ان وحدة الاضداد تتحقق بالثورة البروليتارية ، التي تحطم اصنام النقيض
الراسمالي، هذا هو التفسير الحكيم والجدلية مقرون بالحقائق الموضوعية والمادية الملموسة
.
اليسار التحريفي منظومة دينية لاشأن له بالثورة الثقافية :
يكررون كل عام ذكرى مناسبات ميلاد تياراتهم ويمجدون بقادة التيارات ، ثم يختتمون صحفهـم
ومنشوراتهم ب ، قام الحزب ونام الحزب ورقص قادة الحزب واجتمعت قيـادة الحزب واعـدت
برامجه التالية : من الفقرات التقليدية واحدة واثنين وثلاث , و، و ، حسب التسلل الى اخر فقـرة
ختامية بايخة ، هكذا تكرر الحالة مع مرو الزمن الذي اجتاز نصف قرن او ثلاثة ارباع القرن
ثم يبشرون البروليتـاريا بقرارات الحزب حول مشاركة الحزب في الجبهـات التي كانو يسمونها
بالوطنية والديمقراطية مع الاحزاب التي يضعونها ضمن اعتبـارات التقدمية والوطنية والقوميـة
والاسلامية طبعا الإسلامية ذات الافكار القبلية القريشية التحررية القروسطية وينزلونها كعامود على
واجهة صحفهم المركزية كسموم تلوث بها فكر البروليتاريا وتربطها بالعلاقة الابوية ، بذلك التيار
اوالحزب تلك التي تداولته الثقافات التحريفية التلويثية السائدة ، والتي تبرر ظلامية تيارات العدو
الطبقي بهيمنته القومية الشوفينية والاسلامستانية الظلامية بالتقدمية الزائفة والديمقراطية العويصة وما
الى ذلك ، فما ذنب البروليتاريا في الولاء للتيارات الفاشية او اللا ابالية في مجابهتها بوعي ثوري
لانها كانت بامس الحاجة للتربية الثورية والثقافة الثورية ، لم يبادر أي تيار تحريفي بالخوض
في الثورة الثقافية من خلال نشاطاته الاعلامية ، يفضلون التعايش مع مجتمع تغزوه تقاليد دينية
ظلامية وقومية شوفينية ، تعمقيقا للعلاقة الابوية التي تدق اسفينها في اركان المجتمع ، وكانوا
على طول الطريق لا اباليين يقفون مكتوفي الايدي امام امتداد التسلط الفكري المتفرغ لاحيـاء
التقاليد الابوية القبلية والدينية والقومية ، تلك التي طغت على ثقافة المجتمع واصبحت بمثابة مرجعية
تكرر معانيها الرجعية حتى تتورط بها البروليتاريا الى النهاية ، دون دقة الفهم لمحتواها حتى
تمكن العدو الطبقي من لوي ذراع الثورة البروليتارية ، كانت بمثابة فرصة ممتعة ومربحة لرجال
الدين الظلاميين عبئوا قطعانهم من العمال والفلاحين الفقراء بعد غسل ادمغتهم بالسموم الدينية
العكرة وهكذا دواليك لملم القوميين الشوفينيين مجموعاتهم من الشباب ، شكلوا منهم مليشيات من
طراز الذي يحمي كراسيهم واموالهم المنهوبة من فقراء البلد . البروليتارية لاتشتهي مواكبة تلك
المصوغات الزمنية التي لوثة المفاهيم الثورية ، ويقف التيار الفلاني في اهبة الاستعداد لنشر وثائق
وقرارات الكونفرسات ومؤتمرات حزب الكسالى الموتى ، كهواء في شبك او حصد للهواء
بالكونكرسات والمؤتمرات حتى المثقف البروليتاري الثوري يرغمونه على الانحراف عن طريق
لصواب ويجعلونه ساذجا .

لاثورة بروليتارية دون الانتفاضة التنظيمية والثورة الثقافية :
الثورة الثقافية هي القوة والمتانة لديمومة الثورة البروليتارية ، وهي المناعة تمنع نقل شوائب الثقافة
الرجعية لهيكل التنظيم البروليتاري ، ووقاية من الامراض التحريفية ، تحضن الحقائق الموضوعية
الجدلية ، من دون التمسك بالثورة الثقافية وايدائها ايداءا صحيحا ، ستواجه أي ثورة عواقب
وخيمة ولاتشهد التقدم والازدهار ، من دون مواكبة الثورة الثقافية يصعب علي أي حركة شيوعية
تحرير المجتمع من التقاليد الرجعية القبلية والدينية والقومية الشوفينية ، من دون الاعتماد على
الثورة الثقافية لايمكن ازاحة سلطان العمامات وعزلهم عن الجماهير او قذف بخرافاتهم الى مزبلة
التأريخ بدون الثورة الثقافية يصعب علينا نفض غبار الماضي العقم عن عقل المجتمع , الثورة
الثقافية هي ام الثقافات ومدرسة واسعة الافاق تنير الثقافات الاجتماعية ، الثورة الثقافية البروليتارية
في قمة العلوم واولويتها ومحررة الانسان من القيود الخرافية الرجعية ، اذا حرم شعب من التعبئة
لذاتية بالاعتماد الكلي على الثورة الثقافية ستلقى الظلامية بظلالها على مستقبله ، التنظيم الشيوعي
الذي لايعتمد على الثورة الثقافية لايرى النور ويدخل ضمن احكام حزب تخلفي ثم تتفاقم علاقته
بالبروليتاريا ويغترب عن اهدافها ويفقد الكم الأكبر من قاعدته الاجتماعية ، لاقيمة لبنـدقية ذلك
الثائر اذا لن تنير عقله الثورة الثقافية .


الحركة التحريفية العراقية والعربية لم تستند في بنائها الفوقي على الثورة الثقافية تركت الطبقة
البروليتاريا فريسة الجهل والتخلف السياسي والاجتماعي والسياسي ، فريسة رجال الدين ورجال
القبائل وفريسة حركات المكر الرجعية ، يوم بعد الاخر يتعمق التعصب الديني والطائفي والقومي
في صفوف الجماهير ، ببساطة ودون عناء يتم تمزيق صفوف البروليتــاريا والشعوب العربية
باسرها ، الشعب العراقي هو المثال الملموس لما ذكرناه .

بادر تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين العراقيين بخطوة جبارة غير مسبوقة التي يتخطاها بثبات
في خوض الثورة الثقافية على اطار العراق والمنطقة ، لتوسيع افاقها ، سرعان التحق كل من
الرفاق الماويين في المغرب والشيوعيين الثوريين في الخليج العربي المنهاج الفكري بركب الثورة
الثقافية ان الاوان لدحض الثقافة التحريفية الرجعية بالثورة الثقافية الماركسية اللينينية الماوية ان
الاوان لنفتـح أبواب المدراس الثورية تمهدا لتثقيف البروليتاريا وانقاذها من الجهـل والتخلف
الاجتماعي والسياسي ، ان الاوان كي نسعى جادين لتثقيف الطبقة البروليتاريا من رجالا ونساءا ،
الى ان يتم تسليحهما بالنظرية الثورية والبندقية .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...
- الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
- جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص ...
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...
- الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى ...
- التحليل السياسي والطبقي للحرب
- نوري ورا نوري
- العلمانية والقمع الطبقي
- تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
- الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
- الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن ...
- مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام ...
- لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة ...
- بين الفكر والقلب
- نبذة عن سيرة شهداء حركتنا الخالدين الابطال
- البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين