أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية















المزيد.....

بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البروليتاريا العراقية ستجعل من العلمين العربستاني والكردستاني
حفاضات لاطفال العراق .
بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية :
المؤسسات الراسمالية العراقية بين مهزلة الاعلام بين فينة وفينة ينزل علم مشين ويرفع اخر
محله وبالتالي كل تلك الاعلام ستقذف بها البروليتاريا غدا مع رافعيها الى مزبلة التاريخ .

ستمسح البروليتاريا العراقية الارض لاحقا بالاعلام الشوفينية العفلقية والبارزانية وسترفع عاليا في
سماء العراق الاعلام الحمراء على لون دم الشهداء وعلى متنها رمز البروليتاريا المنجل الجاكوج
بعد دحر الانظمة الدكتاتورية الراسمالية التعسفية ( عربستانية انكلو امريكية ، و كردستانية ماسونية
مخابراتية ، ان الطبقة البروليتاريا العراقية لاتعير تلك الاهمية للسلاطين الراسماليين واعلامهـم
الشوفينية التي ترفعها اجهزتها المخابراتية على مؤسسات الكيانات الصهيونية الطائفية الشيعية
والكردستانية الفاسدة .

العلمان العفلقي والبارزاني تؤامان :
علم الانقلاب العسكري البعثي .
وعلم من قدموا فوق الدبابات الامريكية الى دست الحكم .
في الامس رسم العفلقيون العلم الشوفيني الذي رفعـوه قسرا على مؤسسات الدولة الراسمالية
العراقية كان يمثل رمزا لسفاحي السلطة البعثية الراسمالية ، وليس رمزا للدولة البروليتارية ، ارد
الراسماليين الشوفينيين البعثيين دمجه بالنفسية العراقية المستاءة من السلطة وعلم الصعاليك رمز
الراسمالية القومية الشوفينية ، لم يتغير شىء في عصر الذين استلموا مقاليد السلطة الراسمالية
الشوفينيون الكردستانيون في اربيل والسليمانية ترك هذا الوباء العفلقي مساوئه على نفسياتهم
الراسمالية القومية المريضة والمستنسخة من الراسمالية العفلقية البغيضة وهي تطبق جملة وتفصيلا
في شمال العراق هذه المرة العفلقية البرزانية وباللغة الكردية .

لماذا يكذب البارزاني صدام الصغير انه يرفض العلم البعثي وهو يعتمد بثقل تسلطه البغيض على
بقايا من الاجهزة البعثية والتي طغت على المؤسسات في شمال العراق ويعتمد علي بقايا فلول
البعث في ارهاب وقمع بروليتاريا بشمال العراق ، البعثيين الذين فتكوا في الامس بالبروليتاريا
في شمال العراق يلعبون اليوم دورهم في المؤسسات البارزانية والطالبانيـة كالسابق دون عائق
جميع الاقطاعيين من رؤساء القبائل والعشائر وقادة الافواج الخفيفة ورجال الدين والعشائر ممن
كانو رهن أشارة البعث لقد اصبحوا اليوم جزءا لايتجزء من جسم السلطة الراسمالية البرزانية
الشوفينية ( سلطة ثعبان سامة براسين ) ، اجهزة الامن والمخابرات البعثية وألاجهزة البوليسية
القمعية هم اليوم جزءا فعالا يعتمدها هذا الطاغية في قمع البروليتاريا في شمال العراق ، ويعتمد
انحطاطها ودونيتها في نشر الفساد في المؤسسات التي تقع تحت قبضة حكمه الاسود ، ماذا يتغير
لو انزل العلم الشوفيني العفلقي من فوق تلك المؤسسات اوحل محلها علم الراسمالية الشوفينية
الكردية ، كان علم الامس يفرض على الشعب العراقي قسرا تحت اسلوب البطش ، هكذا يرفع العلم
الشوفيني الكردستاني تحت اسلوب البطش والارهاب ايضا ، ان هذا الوباء سرعان قد انتقل من
العفلقيين الى اشباههم ( سلطة الكيان الصهيوني الكردستاني المشتقة من الكيان الصهيوني الاسرائيلي
كما ترفع اسرئيل علمهـا الراسمالي العنصري على الارض الفلسطينية وتفرضه قسرا على الطبقة
البروليتاريا الفلسطينية ، هكذا يفعل عميلهم مسعود البارزاني الذي يرفع علم الكيان الصهيوني الراسمالي
الكردستاني على مدن وقرى اشورية وتركمانية ويزيدية وعربية تحت ضغط وبطش وقمع وارهاب
قطعان المخابرات مركا والبوليس مركا ( من جحوش الاساييش والباراستن ) ممن كانو في الامس
جزءا فعالا من قطعان الجيش الشعبي البعثي وجندرمة الافواج البعثية الخفيفة .

اذا تم رفع هذا العلم الشوفيني في كل مكان وحتى على اسطبلات الحيوانات لكنه لايؤثر قيد شعرة
على النضال الثوري البروليتاري للاطاحة بالعدو الطبقي الراسمالي القومي الشوفيني والطائفي ان
مسالة علم الخرافات الكردستانية الذي ترفعه السلطة العشائرية فوق مؤسسات الكيــان الصهيوني
الكردستاني قسرا ماهي الا مسالة وقت ، ان هذه ألازمة المفتعلة سوف تعالجها الحرب الشعبية
البروليتارية لاحقا وبئس المصير .

ان البرزاني والطالباني وصدام وحكام بغـداد والنجف والبصرة الطائفيين هم صنيعة الصهيونية
العالمية ، أي علم قد يرفعونه مرفوض من قبل البروليتاريا العراقية ، ستضعه الجماهير البروليتارية
العراقية تحت اقدامها وتجعل منه حفاضات لاطفال العراق .

تحت العلـم البعثي ارتكبت ابشع الجرائم بحق ابناء البروليتاريا العراقية من حلبجة والى فاو
تحت ساطور هذا العلم ابيدت الملايين من ابناء البروليتاريا العراقية ، وتحت كابوس علم الكيــان
الصهيوني الكردستاني ترتكبت ابشع الجرائم بحق العمال والفلاحين الفقراء ، من النهب والسلب
وقمع الانتفاضات الجماهيرية بلغة الرصاص واسلوب المطاردة والسجون والارهاب والتعذيب ، هكذا
فعلوا بانتفاضة عمال معمل سمنت طاسلوجة ، وانتفاضة سكان مدينة جمجمال ، وكلار ودربندخان
وشورش وبحكم الطاغوث الاسود للصدامان الصغيران ( البرزاني والطالباني ) وتحت كابوس مهزلة
هذا العلم ،الذي يعبر عن الكيان الصهيوني الكردستاني ، تحت سياط هـذا العلم المشين تمارس
سياسة التصفية العرقية ضد الاشوريين والارمن واليزيديين والتركمان يطاردونهم المخابرات مركا
في مدنهم وقراهم ويغتصبون ممتلكاتهم واراضيهم الزراعية ، ويقـول البرزاني الشوفيني هؤلاء
مسيحيين اكراد ، ولايقول هذا الغبي ان هؤلاء اصحاب حضارة وتاريخ عريق قبل نزول خرفات
سلطان السماء على ارض وادي الرافدين ، ان تاريخ البرزاني من طراز تاريخ الكيان الصهيوني
الاسرائيلي ، وبحكم تخلفه وجهله لايستوعب شيء عن حضارة وتاريخ وادي الرافدين ، ليس من
البساطة ان يعكر هذا ( القرج ) صفوة التاريخ ويشوه حضارات العراق كما تفعل اسرئيل اللقيطة
بتاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني ، اين بدو رحل النازحين للعراق من اواسط اسيا والهند من
حضارة وادي الرافدين ، لايهتم البرزاني بغير الحقد ، ان صورة التطهير العرقي تمتد نحو القري
من الناطقين بالعربية في شمال العراق ، كما يقمعون التركمان بغية ترك بيوتهم واراضيهم حتى
تستولي عليها عصابات مافيـا البارزاني والطالباني ، ناهيكـم عن سياسة التطهير العرقي التي
يمارسونها عملاء ايران واسرائيل في البصرة ومدن جنوب العراق ضد الصابئة المندائيين وضد
الآشوريين والارمن ، كل الحق مع سكان مدينة موصل الباسلة الرد صاع صاعين على غزاة
الكيان الصهيوني الكردستاني لمدينة الموصل التي تبغي السيطرة على نفط العنزالة حتي يسجل
ضمن ممتلكات خاصة بعشيرة البرزاني اللصوصية او نفط ومدينة كركوك ايضا والعلم البرزاني الراسمالي
الغاصب انجزتة الصهيونية العالمية ، هذا العلم المشؤوم ، حتى تواصل عشيرة البارزاني بالفتوحات
الكردستانية حتى يتم غزو كركوك ، والموصل ، وعنكاوا والقوش ومدن سهل نينوى ، سوف لن
تقف البروليتاريا في شمال العراق مكتوفة الايدي امام الغزاة الطامعين ستقبر احلامهم بالنضال الثوري
المسلح ( الحرب الشعبية

الشيوخ والبيكوات الكردستانيين يغتصبون واراضي قرى ومساكن الاشوريين والارمن واليزيديين
والاتراك بقوة الحديد والنار ، وضعوا اياديهم على ممتلكات الماركسي اللينيني الماوي ( سوران
بلندر العنكاوي ) من خلال الموظفين المرتزقة لبلدية مدينة عنكاوة . ان العلم البرزاني والعلـم
البعثي لهم معزى واحد ومن منبع فاشي واحد .

البرزاني والطالباني باعو كراماتهم وشرفهم ، ياعو الوطن والشعب والارض والنفط للاجنبي مقابل
رزمات الدولارات لا شرف ولاكرامة ولا اخلاق للراسماليين .





#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...
- الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
- جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص ...
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...
- الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى ...
- التحليل السياسي والطبقي للحرب
- نوري ورا نوري
- العلمانية والقمع الطبقي
- تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
- الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
- الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن ...
- مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام ...
- لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة ...
- بين الفكر والقلب
- نبذة عن سيرة شهداء حركتنا الخالدين الابطال
- البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر
- كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان
- رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال ...
- خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف ...


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية