أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة















المزيد.....


ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمانيـة شباط تتكرر استعراضاتها الدموية لثلاثة مراة ، تارة هبت هبتهـا الدموية الاولى في شباط من
عام 1963 ، لو تم تفسير الاحداث يتطلب منا المزيد من التوضيح ، لم تاتي مؤامرة او انقـلاب ثمانية
شباط عفويا ، ومن جانب تشكيلـة عسكرية عفوية . وانما جاءة من صلب الطبقة البرجوازية العسكرية
الكبيرة التي اقلها القطار الامريكي العتيق ، ثم هبت هبتها الدموية للمرة الثانية ، ذلك في يوم 17 تموز
مجددا عام 1968 وبالقطار الامريكي المحسن الذي سمي انذاك بالانقلاب الابيض ، هـذا الانقلاب وضع
استراتيجية جديدة من شأنها انتعاش الطبقة البرجوازية الكبيرة واتساع هـوة الشركات الاحتكارية مستندة
على عامل مساعد ، هي الطبقة البرجوازية العسكرية العراقية الكبيرة . من هــذا المنطلق ساعد سلطان
البعث السىء الصيت على انتعاش الطبقة الاقطاعية ، وحقن الامل في انتعـاش التركيبة القبلية ومنـح
رؤوساء القبائل والاقطاعيين هيبتهـم التسلطية ودورهم التقليـدي ، لقد سلحتهـم السلطة البعثية انذاك
تسليحا جيدا وانفقت عليهم ملايين الملايين من الدنانير ، والدينار العراقي انذاك عملة ثقيلة وذات قيمة
عالية تفوق قيمته حجم قيمة الدولار ثلاثة اضعاف ونصف ، عندها حث البعثيون الاقطاعيين ورؤساء
العشائر على القيام بمهام تنظيم عشائرهم الى مستوى تعبئتها وتسليحها تسليحا جيدا وتجنيــدها لخدمة
السلطان البعثي ، والغاية الاساسية من هذا المخطط ، درء خطر الثورات الفلاحية وكبــح جماحها ، حتى
يتم وضع الفلاحين الفقراء بامرة السلطان من خلال الاقطاعيين ورؤوساء العشائر ، لاخماد اي تحركات
ثورية للقاعدة الشعبية المليونية من الطبقية الفلاحية التي تقطن القرى والارياف لوضع الحد من خطر
ثورة المزارعين الفقراء المقبلة ، غالبا الثورات الفلاحية البروليتـاريا في دول عالم الثالث تنطلق من
الريف معتمدة على التجربة الصينية الناجحة ،التي زلزلت الارض تحت اقدام الامبرياليين ، والتي حققت
فوزا ساحقا على ارض الواقع سواء في الصين اومجموعة بلدان منها كوريا وفيتنـــام وكوبا وغيرها
من دول ضعيفة التطور بفضل افكار ماوتسي تونغ الماركسية اللينينية.. مع ان البلدان المذكورة تقودهـــا
اليوم القيادات التحريفية .

الاستراتيجية التي اتبعهـا البعث كانت من ضمن المخطط الامريكي ، خشيتا من التجربة الصينية التي
صاغهـا الرفيق ( ماوتسي تونغ ) في استراتيجية الحرب الثورية البروليتارية الزاحفة من الريف نحو
تطويق المدن ، التي اسقت يانكي الامبريالي كأس المرارة في كوريا وفيتنام وكمبـوديا وكوبا وغيرها
فتركز دعم الامبريالية الامريكية واسرائيل على الحركة الاقطاعية في شمال العراق بغية مسخ وتخريب
عقـل الفلاح البروليتاري ، من خلال عميلهم ملى مصطفى البارزاني الذي اخذ يتنثر بكثافة سموم الخرافات
القومية الشوفينية والعودة بتقاليـد العشائرية من مدافن التأريخ ، حتى يبقى الفــلاح الفقير ادات طيعة
للعشائرية منها العشائرية البرزانية الظلامية مدى الحياة ، شكلت العشائرية احدى معوقات الطريق وعائقا
كبيرا للمدى البعيد في وجه نهضة الحرب الثورية البروليتارية التي تستند في بنائها الفوقي على الطبقات
الفلاحية الفقيرة ، التي كانت تقطن جبال شمال العراق .. دعمت امريكا واسرائيل الحركة الاقطاعيـة
البرزانية بكل السبل ومن بوابة شاهنشاه سلطان ايران وجهـاز السافاك لاحكام هذه الحركة الظلامية
الوسخة السيطرة على جبال العـراق ، قطعا للطريق امام الحرب الشعبية البروليتارية وجعل هذه المنطقة
الاستراتيجية المساعدة للحرب الثورية ، كقاعدة عسكرية لرؤوساء القبائل والاقطاعيين ورجــال الدين
المخرفين .

الهبة الدموية الثالثة
قبل مداخلة الامبرياليين في شؤوننا ، يبحثون العناصر المساعدة والمشجعة للتدخل ، منها عناصر التأريخ
بعد التعرف الدقيق على نقاط ضعف ذلك الشعب ، وكيفية ايجاد ثغرات للتوغل الى قلب ذلك المجتمع تتم
بعد اكتشافهم اوايجاد العناصر المساعدة تسعى الامبرياليـة لعملية التواصيل والتنسيق مع الطبقة البرجوازية
الكبيرة او رؤوساء العشائر والاقطاعيين الكبار لايجاد ارضية مناسبة لربط خيوط هذه الطبقات بسلطانها
شريطة ان تستعد هذه الطبقات الظالمة لتأسيس شبكة من التيـارات او احزاب ظلامية خرافية ، قادرة
على تجنيد قاعدتها الاجتمـاعية الى عساكر عبيد كفوءة ، قادرة على صيانة وصايا الاسياد ورعاية
مصالحها واعطاء الاذن الصاغية لتعليماتها ، وفي غضون بعض الاعوام وبصورة تدريجية يقيس يانكي
الاوضاع مع بعد مصالحه ، اذا تطلبت مصالح يانكي واسرائيل استبدال هذا التيار الضعيف بالتيار العسكري
الاقوى حينها يواجه انقلاب مفاجىء ويكتب له الموت ، يتعرض اي نظام مصيره للهلاك ، حينما تهب
العواصف الثورية البروليتـارية زحفا من الريف ، تكون الامبريالية مرغمة على عملية تغير مجموعة من
عناصرها القديمة بمجموعة عناصر جديدة اشد شراستا وعدوانيتا ، من خــلال الانقلابات العسكرية او
الغزو العسكري الامبريالي المباشر .

الهبة الدموية الثالثة وهي من اشد الانقلابات العسكرتارية بربريتا وظلاميتا وفتكا بالانسان في العصر
الراهن ، حيث ضمت مجموعة شركاء ثمانية شباط التقليديين ومن بقايا نفايات شباط عام 1963 ذات
الغرائز الدموية ، في هذه المرة كشفت لنا الاحداث الاخيرة تقارب وتوحيد الاحزاب الفاشية العميلة التي
كانت يومها حليفة البعثيين في مجريات التأريخ ، وبدعوى من يانكي الامبريالي عبدت الطريق امام الغزو
الامبريالي ، تشكلت هذه المجاميع الانحطاطية منها المخرفين الكردستانين ، وقطيع التيارات المذهبية
الشيعية الظلامية الموالية لخرافات قم وطهران ، ومجموعة التيارات الرجعية المنتفعة من جبهة الفاشية
والحرب والتيارات البعثية السنية المعروفة باستجابتها للغرائزة الدموية ، وبيـادق الشطرنج التيارات
التحريفية الخروتشوفية ،الاشتراكيين الشوفينيين قدمت معا كتفا لكتف في يوم 9 نيسان 2003 رفقا ،
بالقوات الغازية التي تشكل حكومة دونية دموية مستنسخة من التركيبة الهستيرية لسلطان هولاكو الغازي
كصورة لتكرار الطغيان التأريخي ، واطلاق سيول الجحيم التي طوقوا بها الشعب العراقي لمدى نصف قرن
حتى تحولت مدن العراق الى سراديب الموت موت الفكر ، موت الانسان ، موت الكلمة الحرة ، موت
العلـوم والابداع موت الديمقراطية ، موت الحضارة ، مقابل انتعاش الخرافات القومية والدينية والمذهبية
المقيتة انتعاش التقاليد الاقطاعية وعلاقة الابوة ، انتعاش حركة المافيـا والمتاجرة الجنسية ، انتعاش
تجارة المخدرات انتعاش حركة قطاع الطرق واللصوص ، انتعاش سياسة التطهير العرقي النازية ، انتعاش
سياسة التميز والفرقاق ، انتعاش شرائع وخرافات العصر الجاهلي باسوأ مما كانت في العصور المظلمة
انتعاش الفكر الظلامي ، انتعاش دكتاتورية طبقة المال وراس المال انتعاش لرموز خساسة العصر .

ما ما وراء نواياهم هذه المرة
هذه المرة عالجت الحرب نظام عميلهم صدام حسين ، بشروا هم وشلتهم على انه تغير ديمقراطي
حقق بسيوف المخرفين الصفويين وخنجر الاقطاعيين الكردستانيين ، ودبابات واباتشي يانكي الامبريالي
بمساندة خبراء اسرائيل من العسكريين ومخابرات الموساد المختبئين لعشرات الاعــوام تحت مضلة
الاقطاعيين الكردستانيين اللصوص ، لقد تحقق حلم الغزات الذى طال انتضاره و لمدى نصف قرن
انتهزوا فرص انقلابات الطغيان التأريخي المتكررة بدأ بشباط 1963 ، حيث التهمت هذه المسيرة
الدموية للغزات الامبرياليين واقزامهـم ، بعض من اتباعهم البلطجية من القادة البعثيين الدمويين في
مقدمتهم الدكتاتور الفاشي المقبور صدام حسين ، لتأتي بوجوه بلطجية ذات خبرات دموية -- كجـلال
الطالباني ، ومسعور البربرزاني ، وجحوش ايران كعبد العزيز الحكيم ، والجعفري ، والمالكي ، ومقتدى
الصدر والبعثي الارهابي الارعن علاوي ، والسستاني الايراني الصهيوني الحاقد على الاشوريين والارمن
والصابئة المندائيين ، والتركمان ، واليزيديين ، والفلسطينيين العراقيين ورجال العلم والتمـدن والعصرنة
وحاقد على النساء وعلى كل من يرفض الولاء لجمهورية خرافات جلادي قم وطهران جمهورية
الغرائز السفلى . قدموا هؤلاء الجزارين حاملين معهم اداوات الفتك بالبروليتاريا العراقية ومعــول
حفر القبور لقبر كميات هائلة من العراقيين الابرياء العزل دون تميز بين النساء والاطفال والطاعنين
بالسن في مقابر جمـاعية ، وباسلوب يختلف نسبيا في ادائه وترتيبه عن نظام الدكتاتوري الفاشي
المقبور صدام حسين وباشراف جنود المارينز الغازية ، ثم اغتصاب الفتيات ، والمتاجرة بالقيم هذا
هو الواقع الذي يحصل لايمكن غض النظر عنه ، لايمكن تجاهل هذا الواقع المرير التي بنيت عليه
غاياتهم واهدافهم الخبيثة قسرا وظلما ، لاتنفيه انقـلابات شباط المكررة .. والتي اتخذت من الظروف
المريرة هدفا لتحقيق استراتيجية اخراج العراق من نير النفوذ الاستعماري البريطاني والمعادلة البريطانية
وربطه بمعادلة يانكي .

غدا البارزاني ضحية جنون العظمة اسوة بصدام حسين الذي ذهب ضحية جنون العظمة :

البارزاني القزم يريد ان يلبس رداء الخنجرجي والسياف اسوة بجده السفاح صلاح الدين الايوبي حتى
يغزو هذا القزم مدينة كركوك ، وموصل وعنكاوة ، ومدن شمال العراق والزحف نحو مدن بلاد وادي
الرافدين وبلدان المنطقة ويتولى باحلامه الصبيانية الصعود على العرش كامبراطور ، ويبقــر بطون
وعيون الاشوريين والارمن واليزيديين والتركمان والعرب والبروليتارية الكردية المسحوقة او من يقف
في طريقه ، كما فعل شقيقه في العمالة السياف البعثي صدام حسين امبراطور احلام مسخرة القادسيات
التي اقتبسهـا من اجداده رواد القاع قاع ، والباع باع ، وبالتالي ابتلعته الارض قبل ان يتحول الى امبراطور
عربي ينتقـم من ما تبقى من العراقيين والعرب ويحرق بلدان المنطقة باسرها اثبت امريكا انهـــا
جأءة بهذا القزم وبالتالي تخلصت منه ببساطة ليكون هذا الوغد المقبور مثالا ودرسا لبقية العملآء .

شنت الحركة الاقطاعية البرزانية الظلامية حرابهـا المسمومة ، في عامي 1960 -- 1961. ضد
النظام البرجوازي العسكري لحكومة عبد الكريم قاسم ، لعبت دور العامل المساعد لانقلاب ثمانيـة شباط
الفاشي عام 1963 كحلفاء للبعثيين ، وكانت تلك بداية لتصعيد من وتيرة الحرب الاهلية التي قادتهــا
القوى الفاشية البرزانية والبعثية ، التي اجتاحت العـراق ، فتضاعفت خرافات حركة البارزاني الاقطاعية
وعمامات الاسلامية الظلامية في 1960 ، وفي عام 1963 التحقت بها التيـارات الحليفة ، الديمقراطية
الليبرالية المشئومة ورافقها ما يسمى باليسار العراقي ، التحريفيون ممن نبذوا انذاك فكرة التوجه نحو
الثورة البروليتاريا ، مع مراحل الزمن التسلطي لاقزام يانكي " اصبح تاريخهم جزءا متلاصقا بتأريخ
تلك التيارات التي لاتبالي لطاحونة شباط الموت للمرة الاولى ، ولا يبالون حتى لعملية تكرارها للمرة
الثانية والثالثة .. مدت اياديهم للتحالف والعمل المشترك مع الحركة الاقطاعية البارزانية وتحت مزاعم
قومية شوفينية وكانت خيرة قادتها قوميين شوفينيين ، بالتالي تحالف هذا التيـــار الاشتراكي الشوفيني
مع القطعان البعثية النازية ، ثم عادوا ليكررون تحالفاتهـم مع بلطجية 9 نيسان عام 2003 . نالت
قياداتهم على حصتها من الغنيمة ، من اين لهم هذه الاموال ؟؟؟ وكادحي شعبنا في محنة الفقر والجوع
اليست هذه الاموال من واردات البترول العراقي المنهوبة من فقراء العــراق ، هنا تكمن دور الحلقة
الميؤوس منها من حلقات تاريخ التحالفات مع الاعداء الطبقيين ، كقدر مشؤوم كشف عدم قدرتهـم
على التميز او الفرز بين البروليتــاريا ونهابي قوتهـا .. لاقيمة لثقافاتهم الوطنية القومية الشوفينية
الرخيصة ، وبالتالي قادتهـم نحو مستنقــع الذيلية للراسمالية كانصار حقيقيين للراسماليــة وشركاء
المحاصصة ونغمة موسيقى الكراسي ، منحتهم سلطة الشركات البلطجية موقعا في برلماناتها وحصص
في الوزرات وهـم في الحق والحقيقة شركاء سلطة جبهة الفاشية والحرب التي قدمت فوق الدبابات
الامريكية وطائرات اباتشي .

تجار انقلابات الثالوث الشباطي
كل شىء في العراق يعرض للبيع الانسان والاوطان والاثار التاريخية ، فالتيارات البلطجية اصبحت
مكاتب للدلالة تبيع وتشتري الغالي والنفيس ، يشترون الذمم واقلام المرتزقة ، يشترون العبيد ويجندونهم
كحراس لحماية معاقل الظلام لحماية كروش الظلاميين وعبائاتهم وعماماتهم السوداء والبيضاء ، لحماية
الشروايل الطويلة والعريضة للاقطاعيين وجمداناتهـم ( شماغ بدو الجبال ، القرج ) ولحراسة المسروقات
يشترون ويبيعون الفتيات من الاحداء ، والنساء الفاتنات ، اصبحت مؤسساتهم مقرات للبطلجية والنصابين
والرشاوي .. ووزراتهم لمقرات الشركات والسمسرة والقوادين ، وسفرائهم الى قجغجية في سوق متاجرة
جوازات السفر لاكراد تركيا وايران وسوريا لضمهم الى لائحة سكان كركوك بغية غزو مدينة كركوك
وجعلها عاصمة للكيان الصهيوني الكردستاني ، حتى ينهب مسعور البرزاني وجلال الطالباني ونيو شروال
واردات نفط كركوك ، مثل هذه الممارسات الشوفينية القبيحة ، تتيح امام نظام تركيا الشوفيني ان يعمل
على صهر الجليد الشوفيني الكردي بالرياح الشوفيني لتركيا ، باستطاعة تركيا دفع بالكم الهائل من اتراك
تركيا نحو كركوك وتزويدها بالمستندات ووثائق تزويرية قادرة على هزيمة الشوفينين الكردستانيين امام
الشوفينية التركية ، فالشوفينية البارزانية ستفتح الطريق امام الشوفينية التركية لاتخاذها الخطوات المثيلة
لربما سيلجىء نظام تركيا الشوفيني الى اتخاذ التدابير ذاتها في مدينة كركوك ، او اسوء من ذلك لربما
يدفع بتركيا لغزو شمال العراق ، البارزاني والطالباني تجار حرب يهددون امن شمال العراق والعراق
والمنطقة باسرها ، لو تعرض شمال العراق الى غزو شوفيني تركي لتأديب الشوفينيين الكردستانيين
مستعدة امريكا ان تقف موقف المتفرج ، واسرئيل تحذوا حذوها ، وعندها ينزل الفاس بالراس ستسقط
الاف الضحايا من ابناء العمال والفلاحين الفقراء الاكراد والاشوريين والتركمان واليزيديين والارمن ستهدم
مساكنهم على رؤوسهم لازال جراحهم ينزف ، في الامس نشبت بين حين واخر حرب شوفينية بين
التيارين الشوفينيين البارزاني والطالباني على تقسيم غنائم " نقطة ابراهيم خليل " سقط كم هائل بين
قتيل وجريح ومعوق ، ومن الابرياء والمغلوبين على امرهم كضحايا حرب الغائم بين تجار كردستان
لاناقة ولاجمل " لا جزة ولا خروف " سوى كانو كبش الفداء .

لو اتخذت تركيا تدابير شوفينية صارمة سيلعن كل من البارزاني والطالباني اليوم الذي والدتهم امهاتهم
حينها سيكون شمال العراق بحاجة ماسة الى استيراد كميات كبيرة من ثلاجات خزن اشلاء الموتى

الاهداف الاستراتيجية التركية
ا ـ تطهير المناطق الجنوبية التركية المحاذات لحدود العراق لا خشية من حزب اوجلان ذات الاتجاه
القومي البرجوازي الذي يتشبث بتركيا لمنحه بعض الحقوق الثقافية والمشاركة في ادارات بعض المدن
ذات الاغلبية الكردية ، تركيا تخشي من الشيوعيين الماويين ، في العام الماضي طوقت القوات الخاصة
التركية وبدعم طائرات هليو كوبتر فتم مهاجمة 17 من قيـادة الحركة الشيوعية الماوية التركية في
منطقة جبلية والتي كانت تقوم بالتحضير للكونفرنس بقيادة سكرتير الحزب الرفيق الشهيد جعفر جانكوز
سقط الرفاق والرفيقات شهداء وشهيدات على اثر القصف المكثف من المدافع وطائرات الهليو كوبتر،
ففي عام 1973 ، وقع الرفيق الشهيد ابراهيم كايباكايا مؤسس الحركة الشيوعيـة الماوية في قبضة
استخبارات التركية ميت فقتلوه تحت التعذيب ثم مثلوا بجثته الطاهرة بعد تقطيعها اربا اربا ، اما اوجلان
اسره قدم للمحاكمة ، منح وكلاء قانونيين يلتقون به ، ويطلق تصريحاته القومية من السجن ، يكتب
مقالات ومخطوطات وهو في السجن ، اما الرفيقان الشهيدان ابراهيـم كايباكايا وجعفر جانكوز قتلا
على الفور لكونهما قادة ماركسيين لينينيين ماويين ، امريكا واوربا لايتعارضان تركيا في حملتها الفاشية
ضد الشيوعين الماويين ، لتركيا مبرراتها ، ومدينة كركوك هي بمثابة القنبلة الموقوتة وورقت في يد
تركيا لتطهير جنوب تركيا من الثوار الشيوعيين الماويين بالذات

الحرب الشعبية البروليتارية هي الحل الفريد لقبر جبهة الفاشية والحرب .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة
- الحرب الاهلية حرب طبقية
- البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها
- العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
- نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...
- ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
- يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة