أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها















المزيد.....


البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها :

لم نكتشف هناك فروقات جوهرية بين البعثيين والتيارات التي استلمت مقاليد الحكم بأنقلاب عسكري
امريكي ، ولم نكتشف هناك فروق جوهرية بين البعثيين السنة والبعثيين الشيعة ، لقد تحولو بحكم
طبيعتهم النازية الى فرق طائفية متوحشة ، بعد تغلغلهم باحزاب السلطة لاحياء تراثهم الاجرامي في
خضمها ، البعثي السني يفخخ البعثي الشيعي والبعثي الشيعي يفتك بالبعثي السني ، يمتد تأريخ هذه
الازمة لتأرخ البعث ، ان العراقي يقع الضحية الاولى والاخيرة ، منذ الامس يحترق بأتون نار تجار
الحروب ومشعلى الفتن من الشوفينين العربستانيين والكردستانيين واصحاب العمامات السنية والشيعية
ورؤساء القبائل الهمج .

يتأكل هذا الحزب من داخله لكن الامريكان ضمن خطتهم الاستراتيجية يحافضون على بقاءه ودوامته
من خلال احزاب التسلط ، الامبرياليين لايستغنون عن البعثيين ، مددوا لهم فرصة البقاء والتنفس من
خلال تيارات السلطة ، شأنهم شأن الاحزاب الدكتاتورية الراسمالية التي تحكم العراق وبلـدان العربية
والتي تنحدر من فصيلة طبقة تجار المال والشركات وشركائهم من الاقطاعيين الكبار ورؤساء القبائل
تبين هذا الحزب في معرض مسيره وهو يكشف عن هويته البوليسية ومنذ اربعين عاما مضت كان
يتحزم بحزام الانتقام كجلاد وبوليس المخابرات اكثر شهيتا نحو تلك الاصناف الانحطاطية والولوج بها
مع عامل الزمن لدك صوت الجماهير ومصادرة حرياتها لاجل تحقيق مأربهم . فاتخذوا من المفاهيم
الخرافية ( كالدين والقومية ) اهدف للبقاء ، لقد تركز طغات هذا التيـار الوحشي الجارف بأتقـان
على قراْة البنية النفسية العراقية والتركيبة النفسية العراقية ، فوجد طامته في نقاط ضعف التعصب
القومي والتعصب الديني والمذهبي كهذه فوضعها في اولوية مهماته الاعلامية الاستراتيجية ، كان واثقا
ان الشعب العراقي والشعوب العربية حتى شعوب المنطقة عاجزة عن الكفاح بغية التخلص من هذه
العاهات الظلامية من ظاهرة التركيبة التعصبية والتي يفطرون بها فجر كل يوم ، وعلى ما يقتاتونه
من المفاهيم الخرافية الضارة ، افلحت تلك الفرصة حتى يصطاد البعثيين فريستهم من فصيلة المرتزقة
والمتخلفين سياسيا واجتماعيا من الناس البسطاء كان يجري ذلك بالتعاون مع رجال الدين المتخلفين
وشيوخ القبائل ، والتيارات المرتزقة من الاشتراكيين الشوفينيين ممن يصفونهم مؤازريهم بالشيوعيين
لقد تأزم الوضع لامخرج منه الا بخوض الثورة البروليتـارية ، حينما لم تظهر بوادر الثــورة
البروليتارية في الافق ، ظل الوضع متوترا طغت سياسة العنف على الساحة العراقية حتي تمكن
البعث الفاشي من اصطياد المزيد من الناس البسطاء قسرا وبقوة الحديد والنار ، قتـل مجموعات
بشرية بريئة لاتعد ولاتحصى ، شرد الملايين ، واسر الملايين من الابرياء في السجون والمعتقـلات
وجند طوابير من البشر في سلك المليشيا الفاشية واجهزة الامن والمخابرات الدموية ، ترك هذه
التجربة الوحشية لمن صعد الى سلم التسلط من بعده على ضوء التجربة البعثية النازية ، فيصطاد
العدو الطبقي قاعدته الاجتماعية من الكم البشري الهائل المصطاد بالمصائد المغفلة " منهـا مصيدة
الدين والمصيدة القومية " ساد الخمول الفكري الناس الذين يتعايشون حالة اللامبالات ولم يتحركون
نحو تخفيف من حدت اثقال ظاهرة التعصب الديني والقومي والمذهبي التي تتحكم بحياتهم ومصيرهم
وتعصر عقولهم مع مرور الزمن ، فتلذذت الطفيليات البعثية وصعاليك السلطة الراهنة بهـذا الوضع
المزري ، ازادت شهيتها للجم النشاط الفكري لهذا الكم الهائل الراكد اربعة عقود تحت الخيمة الصفراء
البعثية ومن حل محلها ، لقد تبين فعلا ان شعوبنـا تتعايش مرحلة العبودية والقهر الفكري وهضم
الكرامة الانسانية ، على اثر الافراط في حشو رؤوسهم بالمزيد من المفاهيم الافيونية الوهمية التي لاتتيح
للشغيلة النهوض بالثورة لتحطيم الة الدولة الراسمالية البوليسية ، القومية والدينية والطائفية للسيطرة
على وسائل الانتاج ، تقوم امريكا بتفعيل عملية توحيد شبكة التيارات الفاشية في تقريب وجهات
النظر ووضعها على اعتاب جبهة الفاشية والحرب ، وترسم خطط التفجير الاجتماعي بين قواعد التيارات
اشد عنفا حتى تدفع بقواعد طواقم تلك التيارات السائدة نحو اتون المحرقة النازية ، كادح يطعن اخيه
الكادح وابن طبقته بحراب العدو الطبقي بحراب النزعة القومية والدينية والطائفية ، والهدف هو القتل
ومن اجل القتل ، قتل الاخ لأخيه وجاره وابن بلده وقتـل الذات والوعي الطبقي معا ، كل ذلك
خدمتا لتجار الحرب واسيادهم الامبرياليين . حتى الامس القريب يتذابحون ( قبائل جنجويد البارزانية
والجلالية ) في حرب عشائرية ضروس على الغنيمة والمشيخة وكرسي العسكرتارية هذا هو بما يعنون
خلق الوعي والميزة الوطنية ومايليهـا من الطرهات كما يطبلون ويزمرون لها من بع بع الدجل
والفساد من قنالات التلفزة السلطوية الطائفية والشوفينية والمواقع الاعلاميـة التي تحرق العقـول
البريئة و باتون الجهل ، هذا ما يحدث على يد العدو الطبقي ومرتزقته من اصحاب الضمائر الميتة
وما يسيل من فتحة اقلامها من الافيون والخرافات بغزارة .

دفاعا عن نقاوة الشيوعية العلمية .
نحن الماركسيين اللينينيين الماويين في معرض مسيرتنا الديالكتيكية نقف امام المسؤولية لخلق الوعي
الجوهري بالعلوم الانسانية والتركيز على الثورة الثقافية او يقذف التأريخ بنا الى الخلف ، منذ فترة طويلة
والى الوقت الراهن نقرأ لبعض دعات الماركسية مقالات تسيء الى الشيوعية العلمية ، الامثلة متعددة
لكننا لانتنصل عن قراءة كتاباتهم التي تأتي على هيئة مقالات او بلاغات على العموم يسيئون للشيوعية
حينمـا يلبسونهـا كرداء للااشتراكيين الشوفينيين ، المشكلة الجوهرية تكمن في فهمهـم الخاطىء
للشيوعية العلمية ولهـذا يفرطون في استعمالها على عكس حقيقتهـا ووضعهـا في المكان الغير
المناسب ... اصحاب العلل بمعرض حديثهم يخلطون الاوراق والايديوجياـت معبرين عن طوباويتهم
وجهلهم ، الشيوعيين الحقيقيين يميزون بين التحريفيين والشيوعيين ، لايحق لهم ان يلقبـوا الحركة
التحريفية الشوفينية العراقية بالشيوعية لكنهــم يفعلون لسبب واحد كونهـم ، ينحدرون من نسل
التحريفيين وتربوا باحضان الحركة التحريفية العراقية ورضعوا بنيتهم الفكرية من شوفينيتها ، من
الضرور ان ننصح مؤزري التحريفية الى مراجعة المصادر الماركسية اللينينية ، ثم مقولات ستالين
وماوتسي تونغ وقرائتهتا باتقان بغية استيعاب الشيوعية العلمية بفهـم جدلي وعلمي حتى لاينسبون
تارة اخرى امراضهم الفكرية واخطائهم الايديولوجية وطوباويتهم الى الشيوعية ، وتكف عن تسمية
( الاشتراكيين الشوفينيين ، والطوباويين ، او الليبراليين ) بالشيوعيين ، هذا دليل يؤشر نحو مغزى
طوباويتهم وتجاهلهم للمفاهيم العلمية.

عبارة الاقلية مفردة مخزية جدا في القاموس السياسي :
عبارة الاقلية مقتبسة من التيارات الرجعية ومن الاشتراكيين الشوفينيين ، من يتداولها لايقل عنهم رجعيتا
وشوفينيتا : ندحض هذه النظرة الشوفينية ، والذين يتداولون هذه العبارة الغير النزيهة ان يدركوا الواقع
التاريخي لبلدنا ، ليس في بلدنا بروليتاريا اقلية وبروليتاريا اكثرية ينبغي وضع الحدا لهذا التميز بين
ابناء البروليتاريا العراقية على اساس الاقلية والاكثرية ، البروليتــاريا العراقية ذات وحدة طبقية
نأخذ في نظر الاعتبار هذه المسالة الاساسية حتى نصون الوحدة البروليتارية ونقـاوم من يجزئها
الى وحدات ومفرداة الاقلية والاكثرية ، البروليتاريا كانت بأمس الحاجة الى الثورة الثقافية البروليتارية
مع التركيز بحيوية على ثقافة الالحاد الديالكتيكية ( الفلسفة المادية ) تلك الثقافة الثورية هي الكفيلة
بدحض المضاهر المسمومة والمعيقة للتطور البشري كالخرافات السائدة التي يعتبرها العـدو الطبقي
مشهد مثير لخلق الوعي الاجتماعي المزيف وغيرها من اوبئة التخلف الاجتماعي والتميز والفرقاق
لكن التذكير شيء مهيم لما حدث في التاريخ القديم في العصور الجاهلية حتى لايعود تكراره في
عصر التطور التقني والعلمي الذي يواكب حيـاة البشرية بالرغم من همجية الامبرياليين والراسمالية
العالمية . لازال شعبنا في وادي الرافدين يوضف الخرافات المستنسخة من العصور الجاهليـة من
خلال هذه التيارات الرحعية على حياته ، التي تعود به الى النزاعات الدينية والقبلية المتناحرة انتقالا
بها الى عصرنا بنزاع خرافات السنة والشيعة ، وكانت قادسية صدام الامريكية من وباء تلك الخرافات
وكذلك نزاع القبائل الكردستانية الشوفينية البرزانية والجلالية المتناحرتين على تقسيم الغنائم ( قادسية
البارزاني والطالباني والذي اصبح جيش صدام فيها بطلا من ابطال قادسية اربيل ... انتهاءا بنزاع
بين الاقطاعية العربستانية العسكرتارية والاقطاعية الكردستانية العسكرتارية المنبوذتين ( قاسية صدام
وقادسية البارزاني وقادسية الجلاليين ) كانت في الاساس تجربة موروثة من الغزوات الظلاميـة عبر
التاريخ ومستسخة من خرافات قادسية العصور الجاهلية والتي اعاد تكرارها ( شهيد الحركة الفاشية
العربية والاسلامية صدام حسين ) بدعم الامبرياليين والتي سقطت على اثرها ملايين الضحـايا بين
قتيل وجريح ومعوق وبالتالي جعلته ممارساته النازية ضيفا على حبل المشنقة ، هناك تلفض اخر
انفاسه وحمل معه الخفايا المتكدسة في راسه وما يحتويه ملف العمالة لاسياده . كل ذلك تم من اجل
تحقيق الاهداف التجارية ليانكي الامبريالي وعملائه الذين جأوا من اجل المنافع بالاساليب اللصوصية
فسقطت اقنعة الطغاة ، واقنعة البعث وحكمه الاسود الذي فتك بالصور الانسانية وهتك كرامة الانسان
والانسانية فتصاعد انذاك عويلهم مع هذه البربرية على انهـا ثورة العربستانيين والاسلامستانيين السنة
ومن المخزي قتل الشعوب ونهب وسلب لممتلكات الشغيلة العراقية ان تكون بمثابة ثورة العربستانيين
والاسلامستانيين البعثيين ، صنعت الثورة المقابر الجماعية وقتل المساجين تحت التعذيب وقتل والاطفال
وهتك امهاتهم وشقيقاتهم كثورة عفلقية صدامية بعثية خراب المدن ومسح الاف القرى من خارطة
العراق ثورة جاء بها ابناء عفلق وصدام تماسيح الامة الامة العربية والاسلامية ، لو كانت الثوراة
من هذا النمط البربري الوحشي ستؤدي لامحالة الى فناء البشرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

قادسية صدام تم تفعيلها تارة اخرى اليوم بقادسية عمامات سنة الضاري وعمامات الشيعة الخمينيين
ـــــ
ها هم يتنازعون طغات 9 نيسان على تلك الغنائم التي اغتصبهــا الطاغية المقبور وحاشيته حتى
يتمتعون بوش واعوانه بحصة الاسد .

الشوفينيين العرب والاسلاميين الفاشيين والبطل النازي الجبان صدام :
صدام حسين لص ضريف ومحترف سرق المليارات من الدولارات واطنان من الذهب والمجوهرات :
صدام حسين ضرب رقما قياسيا بالجبن والهزيمة ، خشيتا على كرسي التسلط اباد ملايين العراقيين
الابرياء ، ابان حكمه الاسود كانت العراق بمثابة سجن كبير والاعدامات تتـم في الساحات العامة
وفي الشارع العراقي امام انظار العراقيين والراي العام العالمي ، دون ان يعير الاهمية لتلك المنضمات من
صنع يانكي التي تتباكي عليه اليوم ، ان هذا الطاغية واعوانه مثلوا باجساد الابرياء وهم احياء كانت
تمارس بحقهم افضع اشكال التعذيب لم يشهد لها مثيلا في التاريخ البشري ، هذا البطل العربي الاسلامي
الحاقد الجبان ، لم يقاوم فاستلسم لاسياده في اول قذيفة انطلقت من دبابات يانكي في بغداد ، عثروا
عليه جبانا يختبىء كالخفاش في حفرة الخنفسانات والصراصر ، كان هذا الجبان يخشي ان يحمـل
البندقية حتى للدفاع عن نفس ، وشنق ومات جبانا كان هذا الجبان ينتظر الرافة من اسياده الامبرياليين
لانقاذه من احبل المشنقة ، الا انه سقط ضحية جبنه ، الزعران الذي يتباكي على هذا النازي الجلاد
ليس الا حيوان اليف تسوقه الحكومات الفاشية العربية كالنعاج ، ان مهزلة عقول بعض الشوفينيين
والاسلاميين العرب في امل الانتضار 35 عام اخر حتى يحرر لهم جلاد الشعب العرقي فلسطين على
طريقة جنكزخان وهولاكو وجمال باشا وموسوليني وهتلر ، خسر الشوفينيين العرب والمخرفيين قائدهم
التمساح العربي صدام حسين الذي التحق بقافلة الشهداء الامة العربية والامة الاسلامية منهم القائد
المنتصر جنكزخان وقائد الضرورة هولاكو والشهيد جمال باشا والشهيد خميني والشهيد موشي ديان

نتمنى للشعوب العربية والشعب الفلسطيني ان تتحرر من الخرافات التي تلعب بمخهم وتبطىء وعيهم
الطبقي شيئا فشيئا ، هؤلاء من نقيضي التحرر لكونهم لايعملون تحت مظلة قوى ثورية حقيقية جادة
لتحرير عقولهم من الخرافات في الاول حتى يتهيأون نحو تحرير بلدانهم من نير الحكومات الراسمالية
العربية والاسرائيلية والكردستانية والراسمالية الفلسطينية الباغية . اين هم دعات التحرير ان فلسطين
والعراق وجنوب السودان في مأزق كبير يحترقون الابرياء منذ عشرات السنين واليوم حثالات الخرافات
و الشوفينية اولاد الافاعي تكف كف دموعهم على من حرق العراق قرابة 40 عاما ان هـذا التمساح
المجاهد السفاح جلب قطان المجاهد الامبريالي بوش ، والمجاهد الامبريالي بلير الى المنطقة دون منازع
ضيوفا على يتباكون على صدام الوغـد ، ومن مخزيات التاريخ منذ الامس القريب حكام فلسطين
يشاركون الصهاينة على مائدة الدم ، هؤلاء المجاهدين الراسماليين الماهرين يسحقون البروليتـــارية
الفلسطينية ، ويضمون رؤوسهم في الرمال ،اما التيارات اليسارية من ( الاشتركيين الشوفينيين يغضون
النظر عن ما يحصل .

ثوروا ضد حكامكم المجرمين بدلا من البكاء على النازي المقبور صدام حسين .
ايها الحثالات امسحوا دموع الجهل والتخلف دموع التي اذرفتمـوها على نعش النازيين قتلة الانسان
والانسانية ، ليس على مستوى بعض الحثالات العراقيين من اتباع ابن عوجة المقبور الذين منحتهم
امريكا فرصة التنفس حتى يعبرون عن نازيتهم ، وانما على مستوى الشوفينيين العرب المخدوعين
والمغلوبين على امرهم ، كفاكم تهللون وتصفقون للسفاحين مجانا كفى تكف كف دموعكم على اكلي
لحوم البشر .

اين انتم ايها المخرفين ، اخرجوا من نفق الظلام ، ان كنتم حقا مناهضين للامبريالية سفاحي بلدانكم
هم عملائها خوضوا الحروب الشعبية البروليتارية في بلدانكم لدحر النازيين ، هذا هو الحل المنطقي
والثوري لمعالجة الازمات المستعصية وليس البكاء على الطاغية صدام السفاح ، ومسح جزم الانظمة
المخابراتة العربية الفاشية ، وللاسف التعصب الديني والقومي يتأكل من البنية الفوقية للانسان العربي
قد يكون هو الدافع حتى يتباكون على نعش جلاد الشعب العراقي ، كيف تغفر لهم الجماهير العراقية
كيف لاتبصق بوجوههم وعلى صورهم وهم دون حياء رافعين صور اعتى جلاد في تاريخ العرب
غدا ستذرف دموع المخرفين حثالات الجهل والتخلف على قبور كل من هولاكو وجنكزخان وجمال
باشا وموشي ديان ، وسيعتبرونهم من شهداء الامة العربية والاسلامية . بلغ جهلهـم وتعصبهم وتخلفهم
حدا لايطاق به تتقوى عضلات امريكا واسرائيل عليهم كل يوم ، امريكا تاسر شعوب المنطقة عبر
نشر الثقافات الرجعية والخرافية ومن خلال وسائل الاعلام والتلفزة الشوفينية العربية ، والعقل الظلامي
هو خير سلاح بيد لامريكا ولخدمتها ، اما الحكام العرب الدكتاتوريين التعسفيين وفي مقدمتهــم الحاكم
النازي القذافي ، فمن حقهم ان يتباكون على شقيقهم صدام حسين ان يتباكون على السفاح المقبور
صدام حسين لانه كان من فصيلتهم ، فمن حق الشعب العراقي ان يبصق على وجوه هؤلاء الانذال
ومن حقه ان يبتهج بموت اعدائه القدامى والجدد ، اتفووووه على وجوه من لايحترم مشاعر العراقيين
المناهضين للدكتاتورية الفاشية المندحرة ومثيلتها التي تبسط نفوذها الارهابي على العـراق بالتقنية
العسكري الانكلو امريكية والاسرائيلية ، اتفووووه وثم اتفووووه على وجوه من يتباكون على الدكتاتور
الفاشي المقبور صدام حسين .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
- نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...
- ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
- يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...
- الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
- جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص ...
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها