أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب














المزيد.....

نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اما نحن والنضال الثوري السري - واما بالتالي الفاس ينزل بالراس :
اكدنا مرارا وتكرارا ان النظام الراسمالي الحاكم يمثل ( العدو الطبقي ) ليس العدو الطبقي الصديق حتى نعمق به
ثقتنا حتى نعمل بصورة علنية ونكشف قواعدنا ورفاقنا في الساحات العامة حتى يعملون احرار في مواقع مكشوفة
امام بصيرت هذا العدو الشرس ، تلك الحركات التي لاتبالي لحياة رفاقهم والتي لا تلجىء لسرية العمل حفضا على
مستقبل حركتها و حياة عناصرها ، و تغامر في التنضيمات المكشوفة بالتأكيد سوف تتعرض الى الهجـوم من قبل
جلاوزة جبهة الفاشية والحرب ان شأت ام ابت ، في حال تعرض أي عنصر من عناصرها للهجوم من قبل جلاوزة
وقطعان جبهة الفاشية والحرب لاينفع النـدم ولا تنفع البيـانات التي تحمل في عامودها الادانة والاستنكار والتنديد
والى اخرها من العبارات التي اكل وشرب عليها الزمان واصبحت مفعولها في خبر كان ، هل قرأ السادة التحريفيين
ممن يدفعون رفاقهم كبش الفداء في ميادين العمل المكشوف في الوقت الذي ، قياداتهم المؤلفة من نفر اشتراكيين
شوفينيين لايناهضون سياسة التطهير العرقي النازية التي يمارسونها كل من الطالباني والبارزاني ضد الاشوريين والارمن
والتركمان واليزيديين والعرب من الاستيلاء على قراهم وبناء المستوطنات في اراضيهم كما تفعل اسرائيل بالفلسطينيين
حتى البروليتارية الكردية لم تفلت من القهر والارهاب والفقر والمجاعة والاذلال .

اللجوء للعمـل التنظيمي العلني انطلاقا من الايمـان الأعمى بالديمقراطية المزعومة والملغومة في ظل نظام جبهة
الفاشية والحرب سواء في الانخراط المباشر بجبهة التعاون الطبقي او صب الثقة العميـاء بالنظام التعسفي ، يكون
ذلك التيار سهل الاختراق ، يستطيع العدو الطبقي اصطياد افرادهم المناهضين للنظام واحدا تلوا الاخر ، او يلاحقهم حتى
تتقهقر تلك التيارات التي لاتتدارك قيادتها هذه المخاطر ستغدوا مكفخة العدو اليومية من حين الى حين تقع بعض من
عناصرها في المصائد المغفلة ، ويتعرض مستقبلهم ومستقبل عناصرهم المغلوبة على امرها للمخاطر والنكسات والهزيمة
والانهيـارات والازمات الحادة ، وتتشتت قواعدهم تحت ضغط قوة جندرمة جبهة الفاشية والحرب ، التي لاتعرف الشفقة
لمن يتعرض لها ولو بعبارة عنجهية ، ويدفعون ثم استعمال الكلمات الرافضة لهذا النظام الدموي ، فالميراث الذاتي للتيارات
الاشتراكية الشوفينية البرجوازية السائرة بذات الاتجاه الذي انتهجه وسار عليه الحزب التحريفي ( الاشتراكي الشوفيني )
الذي كان متلاصقا بالعدو الطبقي منذ نشأته.

ان هذا العدو الذي يحرسونه مئات الالوف من العبيد المدججين بالسلاح قابل للانكسار اذا تعلق الامر بالتغير الحتمي
بالاعتماد على العمل الثوري بالاعتماد على سرية العمل التنظيمي ، لان العدو ينشر عشرات الالوف من اجهزة البوليس
السري والمخابرات في الشارع العراقي ، بحثا عن المدافعين الثوريين الحقيقيين عن البروليتاريا وحتى العناصر التحريفية
من المدافعين السلميين عن البروليتـاريا بعبارات طنانة ، العدو الطبقي لايميز بين الشيوعيين الحقيقيين عن بعض
العناصر من اليسار التحريفي المتعاطفين مع البروليتـاريا في بعض الحالات والمراحل لتثبيت اقدامهـم في المجتمع
مع انهــم ينددون بالنضال الثوري المسلح ، وياشرون نحو النضال السلمي التافه نضال الاستسلام والخنوع الذي
يريح ويسعد العدو الطبقي الذي يحث قطعانه وجلاوزته تمهيدا لمزيد من عملية الضغط المتواصل على الاجنحة التي
تتبنى هكذا مفاهيم لاتتعارض جوهريا مع منهجيتها ولكنها ذو تأثير ثانوي على مصالحها الذاتية ولو ان كان هذا
التأثير نسبة ضئيلة جدا في قياس بارو متر المواجهات الطبقية ، تلك النزاعات التي لاتحسمها الا ثورة البنــادق
الحمراء للوي عنق البنادق السوداء البوليسية ، وليس عملية التفاوض مع جبهة الفاشية والحرب ، التي تحتل دور
قذرا في توضيف الامال الوهمية في نظرية التعاون الطبقي التي تصب في مصلحة العدو الطبقي ، نحن لانأتي الى
السياسة قبل ان نفحص بدقة الواقع الذاتي والموضوعي لرسم الاختيارات الصحيحة بافضل السبل والممارسات بأختبار
يتعلق بالتغير الراديكالي الشامل التي تقوم عليه عميلة بناء التنظيم الثوري السري صيانة لحياة الرفاق التي تروي
جذوره حتى تتحقق الامال دمج بالافعال .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...
- ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
- يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...
- الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
- جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص ...
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...
- الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى ...
- التحليل السياسي والطبقي للحرب


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب