محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 19:13
المحور:
كتابات ساخرة
أرقبُ الأحوالَ في دُنيا الشتاتْ .. وأصوغُ الحرفَ نبضاً للحياةْ
أبتغي في لغةِ الضادِ مـَـدى .. يصفُ الفعلَ ويحكي المـُـجرياتْ
بيدَ أنَّ اللفظَ يعيا عاجزاً .. لا يُجاري سـوءَ تِـلكَ السلوكاتْ
بينَ فـنٍّ صاغهُ مـاضٍ مَـضى .. كافحَ الإنسانُ فيهِ لسنواتْ
يرسمُ الأحزانَ أو أفراحَـنا .. بـوقارٍ رغـمَ جـورِ النائباتْ
وفنـونِ الآنِ أضـحتْ لُعبةً .. فوقَ حبلِ الزيفِ تجري القفزاتْ
تـدخلُ الحاناتِ جملةً واحـدة .. وتـرومُ الـفـوزَ في كـلِّ الجهاتْ
يـهتفون اليومَ للـمرءِ بـأنهْ .. قـائدٌ فـردٌ ومـُـنجٍ مِـن شتاتْ
فـإذا مـا لاحَ خـصمٌ غـيـرهُ .. رددوا مـِـثـلَ تـِـياكَ الأغـنياتْ
يـأكـلُ الـكلُّ عـلى كـلِّ مَـدا .. ثـمّ يـبـدي الـمرءُ لـلأكـلِ مـَـقـاتْ!
غـيرَ أنـي لا أرى الدنيا سـُـدى .. فجمـالُ الحقِّ بـاقٍ لـلـمـماتْ
في كـفاحِ الـنـسوِ أو صبرِ الرجا .. لِ وإغـاثـاتٍ تـُـزيلُ المـُـعضلاا
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟