محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8562 - 2025 / 12 / 20 - 09:30
المحور:
الادب والفن
قالت: "أَعِدْ لِيَ كلَّ الرسائلِ"
قلتُ: كسرْتِ جُناحَ الحَمامْ
أطفأتِ نبضَ المشاعرِ فيكِ
أنكرتِ عهدَ الهوى والسلامْ
وهيكلُ حُبِّكِ.. قدِ اقتلعتِهِ
كفّاكِ.. فاستوطنَ الظلامْ
أنا لا أنامْ..
أرعى حبالَ الوصلِ دوماً
والسهادُ لعينِ عاشقِكَ.. وسامْ
فلْنحرقِ الصمتَ الرهيبَ ببوحِنا
فالصلاةُ.. بَدْؤُها تكبيرةُ الأمام
والصلاةُ دعاءٌ.. وهل نستغني عنه؟
والذاكرةُ.. لا فتوى لَها
فبعضُ الفتاوى زيفٌ.. ورخيصةُ الأوهامْ
ما تحتاجهُ الروحُ.. وَصْلٌ
فالغيابُ يُجمّدُ الأحلامْ
ومنطقُ الهندسةِ يقضي..
بأنْ تتلاقى الأشكالُ بانتظامْ
للحضورِ شَهْدٌ.. وللغيابِ ليلٌ
يقتلعُ فجرُهُ عَتَمَةَ الأيامْ
ما مضى قد مضى.. والندمُ لن يُعيده
ومصباحُ الأملِ.. أسطعُ الأنوارِ في الزحامْ
أبدعُ الرسامينَ.. مَنْ يرسمُ البسمةَ
رغمَ الأنينِ.. ورغمَ الآلامْ
دهشتُنا حقٌّ.. لكنَّ خيبةَ ظنِّنا
ليست هيَ.. مسكُ الختامْ.
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟