محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 00:41
المحور:
الادب والفن
هَل يَنتهي هَذا العَناءُ ويَنجلي؟ .. أم أنَّ دَربَ الإرهابِ جِدُّ طَويلِ؟
لا لَم يَنَل مِنهُ الزمانُ بـِقُربِنا .. بَل مَدَّ في عُمرِ العَناءِ ذُيولا
الإرهابُ لَيسَ رصاصةً وفَتيلةً .. بَل شَرُّهُ مـُتَشَعِّبُ التَّفصيلِ
فِكرٌ يُفَرِّقُ بَينَ صَفِّ جَماعَةٍ .. ويَبُثُّ سُمَّ جَهالَةٍ وتَضليلِ
ووَظيفَةٌ ضاعَت بِكَفِّ مُحابٍِ .. فَسادُها مَحَقَ الحُقوقَ بـِغولِ
أَمّا المَعـيشَةُ فالشَّبابُ ضَحِيَّةٌ .. والحَظُّ لِلمـُتَنَفِّذِ المـَوصولِ
والعُنصُرِيَّةُ لَوعَةٌ طائفِيَّةٌ .. تُذكي بذورَ القَهرِ والتَّنكيلِ
حَتّى التَّدَيُّنُ صارَ ذَبْحَ مَوَدَّةٍ .. وتَنابُذَ الأصحابِ بـِالتَّجهيلِ
تَبكي الجُسودُ لَظى جَحيمِ تَفَجُّرٍ .. والمالُ يُؤخَذُ عُنوَةً بـِعَويلِ
ما الحَلُّ؟ كَيفَ نَحُدُّ مِن أخطارِهِ؟ .. كَيفَ الطَّريقُ لـِفَجرِنا المـَأمولِ؟
تَعليمُنا بـِالصدقِ يَبني أُمَّةً .. بـِمـُعَلِّمٍ بـِالعِلمِ غَيرِ بَخيلي
نَنأى عَنِ الفاسِدِ وبِئسَ إرثُهُ .. فـَالظُّلمُ في القادِاتِ سَمُّ جِيلي
وقَضاءُ حَقٍّ لِلعَدالَةِ مَنبَعٌ .. يَحمي النُّفوسَ مِنَ الرَّدى والمـَيلِ
طِبٌّ يَرُمُّ جِراحَنا بـِرِعايَةٍ .. يَجني الوَلاءَ لِمَوطِنٍ أصيلي
أَحيوُا الزِّراعَةَ والصِّناعَةَ إنَّها .. ذُخرُ البِلادِ وعِزَّةُ المـَحصولِ
أَعطوا الشَّبابَ مَكانَةً ووظيفَةً .. تَحمي العُقولَ مَزالِقَ التَّدجيلِ
يا رَبِّ وَحِّد شَملَنا في أُلفَةٍ .. لِيَسودَ عَقلٌ نَيِّرٌ وعَدولي
وتَسامُحٌ يَبني القُلوبَ بـِرَحمَةٍ .. تَحمي الحُقوقَ لِكُلِّ نَفسِ نَزيلي
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟