محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8566 - 2025 / 12 / 24 - 03:51
المحور:
الادب والفن
نُصِبَتْ خِيامٌ لِأهْلِ العَزاءْ
تَصُبُّ اليَقينَ بِرُوحِ الرَّجاءْ
فَمَوْتُ النُّفوسِ حَصادُ الأنامْ
وصَبْرُ العِبادِ جَنىً في الختامْ
أرِبْحاً تَرومُ؟ فَفِيها الصَّلاحْ
جِنانُ الخُلودِ شَذاها قدِ فاحْ
مَسيرُ المَنِيَّةِ في كُلِّ صَوْبْ
كأنَّ الرَّدا حَقيبةُ كَرْبْ
تَسوقُ العِبادَ لِدربِ المَقابرْ
فلا مَهْلَ يُعطى ولا مِنْ مَهارِبْ
تَجوبُ المَنايا شَوارِعَنا
تَحُصُّ الأنامَ وتَقْطَعُنا
فلا مَوْعدٌ لِرَحيلِ النُّفوسْ
ولا ساعةٌ لانتهاءِ الشُّموسْ
تتالتْ مآتمُنا في العَزاءْ
تُنادي بأنْ لا لِحَيٍّ بَقاءْ
فَهذي الأرواحُ جَميعاً وَدائعْ
لِربٍّ وحيدٍ.. ولِلحقِّ طائعْ
يُعِيدُ الوديعةَ أنَّى أرادْ
فَصَبراً جَميلاً بِيومِ المَعادْ
لِلهِ ما أعطى.. ولِلهِ ما أخَذْ
هَنيئاً لِصابرَ.. وبالحَمْدِ لاذْ
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟