هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 13:20
المحور:
الادب والفن
دخلتْ ..
وفي فمها سيجارُ النسوانِ الطويل
بيضاءُ طريّةٌ كما المعجّناتْ
دخلتْ ..
تترنحُ بالغناءِ الخفيفِ ، الخفيفْ
والبارُ دولةٌ دستورها ، رقصٌ وخمرُ
فلا دينٌ ولاتشريعٌ يحكم ُالصالة
هناكَ البوديكارد ..
الذي يأمرُ بالجميل ِ، وينهي عن القبيحِ والمنكرِ
ولذا ..
إحتسى صاحبي كثيراً
وعلى الكرسيِّ ، كما الطفلِ نام ْ
أما أنا …
إدخرتُ السكرَ لهذا الحجيجِ الأممي
فرفعتُ جبيني للنادل ِبيترسن*
ورَجوتهُ أن يطوفَ حولي
ليجعلَ طازجَ الراحِ،أنفاسَ بوهيميا أو غجرْ
ومامن قيودِ هنا،في المَقصفِ الآيرلندي
فقبلَتهُ الشقيّةَ أرسلها ..
عبرَ الأثيرِ القصيرِ ، بين طاولتينِ
وارتدّتّ لشفاههِ بالمثيل ْ
حتى صارتِ الروحُ سماءً
والقلبُ ممراً من شجرٍ،وبرج ِحمام ْ
هاتف بشبوش /شاعر وناقد عراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟