ممتلكاتُ أمريكا في العقار الإسلامي ..

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 13:41
المحور: الادب والفن
    

أولا : الملكية الكبرى لبيت الله (مكة) والذي رقصت به أفخاذ ( جنيفر لوبيز) وهنا أستغرب كيف يطلق على حاج بيت الله ( بالحجي) أما كان من المفروض أن يطلق عليه بالأمريكي ، أو أن يستقل بيت الله كما الفاتيكان . الملكية الثانية وهي ( الجامع الأموي) في سوريا بعد خيانة ( أبو محمد الجولاني) . الملكية الأخرى كل المراقد المقدسة في العراق تحت سيطرتها سواء ان كانت للوقف الشيعي أو السني أو المسيحي والكوردي. دولة النبي لوط (الآردن) بكل أحجارها السوداء وبحرها الميت وموانئها طولا وعرضا ملكاً صرفاً لآمريكا . معدان العرب القاطنين في الخليج ملكاً حيويا نشيطا لآمريكا . دولة الجوامع والأميرات والجواري( تركيا) ملكاً عتيقا لأمريكا . أندونيسيا ومسلميها ، ماليزيا ومسلميها ، باكستان بنفوسها المائتي مليون . ثم بيت المقدس وأسرائيل حيث قصة الأسراء والمعراج كلها ملكا عقارياً لأمريكا . السودان وليبيا ومصرالغارقات في الخراب الديني والسياسي . بالمختصر كل بلاد المسلمين ملكا عقارياً مسجلاً بإسم أمريكا . فأي عدالةٍ ستكون مستقبلاً وأي فلسطين نتكلّم عنها بعد ان أصبحت أمريكا بمثابة (الله) في هذا الكون . ولاتتوقف الحروب الآ بقتل الله (أمريكا) وهل بالإمكان قتل الله ؟ . لم يتبق في هذا العالم مع الحق سوى الصين وروسيا ودول أمريكا اللاتينية وكوريا الشمالية لردع الله بدلاً من قتله على أقل تقدير. فهل هناك أمل في هذه الدول قبل أن يصبح العالم برمّته خانعاً وعندها لابد لنا من الصلاة والحج والحجيج الى قبلة الله ( أمريكا ) .
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل