مُسافرُ

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 02:51
المحور: الادب والفن
    

..

وإنْ نامت ِالأرضُ
فأنا مُسافرُ ..
أُودّعْ صديقاً والقى آخرا
ولو كانَ عندي من المالِ
أكثرَ من أوراقِ الخريفْ
ستراني ..
من مطارٍ الى مطارٍ الى مطارِ
ولأنّ النوايا في الأعالي
طاهرةٌ ، بلا خطيئة ٍ ولاخطأِ
فأنا مسافرُ..
سأمسكُ خيطَ البدايةِ والنهايةِ
ولاشيء يُحاصُرني ..
سوى الريحِ والعصافيرِ ، ومَنْ يُجانُبني
في صَبره ِالجميل ، ورسوخهِ العظيمِ فوقَ المقعدِ
....
....
ولكي أنسى ، هواء َالفاسدينَ في بلادي
فلابدّ من نَسيمٍ عَليلٍ مُغايرِ!!
ولذا ..
فأنا مُسافرُ ..

هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات