بصراحةٍ وراحة

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8552 - 2025 / 12 / 10 - 12:23
المحور: الادب والفن
    

أنا ماهرٌ ومراوغُ
بحيثُ أني :
أستطيعُ ، أنْ أعذرَ الأسدَ الهصورَ
إذا افترسْ..
لكونهِ ، لايعرفُ أنهُ وحش ٌمفترِسْ
لكني لا أعذرُ ..
أيّ سياسيٍ ، يلتهمُ المالَ
أو لحمَ إمرأةٍ
في التاسعِ من ربيعها!!
وعندي من الصبرِ الجميلِ
كما شجرة الأرزِ التي :
لم يجرؤ على قطعها
سوى جورج واشنطن*
وعندي..
من المخيالِ في شعري
أنْ أجعلَ ألارضَ والسماءَ تلتقيان
وفي الحبّ ..
أستطيعُ أنْ اقلبَ الأنقاضَ
الى حديقةٍ عطرةٍ ، من أجلها
ولو جاءني أحدُهم وقال لي :
ظننتكَ ميتاً !!
لقلتُ لهُ ، بكلّ أملي وانشراحي:
كنت ُ، أُحاولُ ذلكَ ياصديقي ..
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي

ظننتكَ ميتاً !!
لقلتُ لهُ ، بكلّ أملي وانشراحي:
كنت ُ، أُحاولُ ذلكَ ياصديقي ..

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل