أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - زياد رحباني ، موتٌ غنائيٌ وشيوعي ..














المزيد.....

زياد رحباني ، موتٌ غنائيٌ وشيوعي ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


(الشيوعي لايخرج من الحزب الاّ الى السجن أو البيت .. زياد رحباني ) ..

ماكفاك من الأفكار كي تخطو خطوتك الأخيرة ، وما كفاك من الأحلام كي تشيّد نوافذا لاتطل على الجوع والقتل ، وماكفاك من المسارح والشعر حتى رحلت في قوّة المعنى لينعيك الحزب الشيوعي اللبناني كرفيقٍ لهم ، لينعيك المحبون الكثيرون كإبنٍ لسحر اللحون والغناء ولفلذة كبد أمك السلطانة والأميرة فيروز . ستنشد الناس عن الغائبين في كل زمان ومكان وفي كل بيت ورغماً عنهم ( سألوني الناس عنك ياحبيبي/ كتبوا المكاتيب وأخذها الهوا) . لوشئت يازياد وأنت بشهرتك والنساء من حولك ، لكنتَ إلهاً في ممرّك وسطوك ، لكنك وضعت المقاومة وحب أبي هادي حسن وفلسطين كبوصلةٍ أساسيةٍ لكل يساريٍ حتى تغلغلت واستقرّت في قلبك الشيوعي كعشقً أولٍ وأخيرٍ لايُعلى عليه . كما يبدو لنا أنك مت على طريقة ماقاله مظفر النواب ( مادام هناك ليل ذئبٌ / فالخمرة مأواي) . ومهما يكن فكل امريءٍ يستحق الميتة التي يستحقها وأنت متّ صادقاً كما الموت نفسه ، ولم تكذب حتى على الصدى في الحانك وجمال موسيقاك . وفي آخر الأشياء يتحطم الحديث على شفاهنا ولربما تختفي منها أجمل ما يجب أن يقال ، لكننا نستمر بالمديح والثناء لآخرعنقود من موسيقى الرحابنة ، ولانكتفي أن قلنا : وداعاً ياترنيمة البيت الأخيرة .
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك أو النبي داوود وباتشيباه زنا ورومانس / جزءٌ ثانٍ..
- محمود درويش ومحمود المشهداني …
- الساحل السوري ، قبلَ الخيانةِ
- الملك(النبيّ) داوود وباتشيباه زنا ورومانس ..جزءٌ أول
- الصليبي المجرم وزير الدفاع الأمريكي ..
- ممتلكاتُ أمريكا في العقار الإسلامي ..
- المهرجان الدولي في المملكة المغربية (آسفي) ..
- مُسافرُ
- وزيرٌ مجرم في حكومة المجرم ابي محمد الجولاني ..
- سماح عباس قايش ، والغضاضة ُفي الصحافة ..
- برتراند راسل،وعشوائية الكون / جزءٌ أول
- فيصل جابر عوض ، رحمكَ الله ..
- عبد الرزاق جاسم ، بين العاطفيّةِ والعَدَم ..
- أنا هنا ، أيّها الطغاه ..
- الشيوعيون ، والمخرج هادي الماهود / المثنى
- خازوق السلطان عبدالحميد وخازوق أبي محمد الجولاني ضد العلويين ...
- أبو محمد الجولاني ، قاتلٌ متسلسل ..
- جون دو john doe ، تحقيقُ العدالةِ والإنتقام..
- الذاكرةُ ، والصينُ الشيوعيّة ..
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ أول


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - زياد رحباني ، موتٌ غنائيٌ وشيوعي ..