أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - من رماد النكبة إلى جمرة الثورة من الرماد إلى المجد














المزيد.....

من رماد النكبة إلى جمرة الثورة من الرماد إلى المجد


سامي ابراهيم فودة

الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 14:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الأول من كانون الثاني/يناير، لا نستحضر ذكرى عابرة، بل نفتح صفحة من أنقى صفحات التاريخ الفلسطيني، صفحة كُتبت من الرماد، وارتفعت جمرةً متقدة، حتى غدت ثورة وهوية ومسارًا لا ينكسر. إنها ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح، الشرارة التي أعادت للشعب الفلسطيني صوته بعد النكبة، وبوصلته بعد التيه.
بعد نكبة عام 1948، حاول العالم أن يختصر فلسطين في مأساة لاجئين، وأن يطوي قضيتها في خيام اللجوء ودفاتر الإغاثة. لكن من تحت الركام، ومن بين الألم والصمت، وُلد الوعي بأن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالفعل، وأن الهوية لا تُصان بالبكاء بل بالفعل الثوري. من هناك، من رماد النكبة، خرجت فتح جمرةً مشتعلة، لا لتبكي الماضي، بل لتصنع المستقبل.
جاءت انطلاقة فتح إعلانًا واضحًا بأن الفلسطيني قرر أن يكون صاحب قضيته، وأن يحمل بندقيته بيده، وقراره بإرادته، وأن يقول للعالم إن فلسطين ليست ذكرى، بل حق، وليست شعارًا، بل وطنًا. كانت فتح ثورة الشعب كله، لا حزبًا مغلقًا، ولا فكرًا معزولًا، بل حالة وطنية جامعة آمنت بأن فلسطين تتسع لكل أبنائها.
ومنذ الرصاصة الأولى، تحولت الثورة من حلم إلى واقع، ومن فكرة إلى مسيرة تضحيات. قدّم أبناء فتح الشهداء والأسرى والجرحى، وكتبوا أسماءهم على خارطة المجد، وأثبتوا أن الطريق إلى الحرية طويل، محفوف بالتضحيات، لكنه الطريق الذي اختاره الشعب الفلسطيني بإرادته، وما زال يسير فيه بثبات، مؤمنًا بأن الثورة التي خرجت من الرماد لا يمكن أن تنطفئ.



#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح 61: حين لا نكون شهودًا على التاريخ… بل كُتّابه
- الطلب العاجل لحماية حقوق الأسرى والجرحى وأسر الشهداء
- سجون التماسيح: حين تتحوّل الدولة إلى غريزة
- انطلاقة المارد الفتحاوي… واحد وستون عامًا على ولادة الإرادة ...
- حتى القبر صار حلماً… حين يُحاصَر الشهيد وأهله بعد الموت
- غزّة… شهادةُ العصر
- حماس خارج التصنيف… لأن الانقسام الفلسطيني مصلحة أمريكية
- غزّة تقول: كفاكم تمثيلاً
- قصيدة: فتح إنت الراهن
- -الشهيد الطبيب سعيد جودة… ذلك الذي صمد حتى النهاية، فكتبه ال ...
- العَنقاءُ لا تَنْطَفِئ
- غزة تحت زوابع الشتاء: صرخة مدوية من قلب المعاناة
- الذكرى السنوية الأولى لرحيل الصديق المرحوم عبد الجواد توفيق ...
- مهرجان غزة السينمائي للأطفال… نافذة أمل وسط الركام
- -الشمال… بين العزّ والجرح-
- صرخات تمرّد خلف الأسلاك… حكاية الأسرى بين عتمة العذابات وضوء ...
- لا تجعلوا الله شمّاعة لفشل البشر… كفى تضليلاً للناس
- قصيدة لأهل الشمال
- «البندقية المتآكلة والقيادة المكشوفة: قراءة استراتيجية لمستق ...
- «السلاح المتآكل والقيادة المكشوفة: قراءة استراتيجية لمستقبل ...


المزيد.....




- زيلينسكي يبدي استعداده للتوصل إلى -حل وسط- في دونباس.. ماذا ...
- عشرات البطاريق تزين ساحة منزل في فرجينيا منذ سنوات.. ما القص ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: الثقة كبنية تحتية.. دروس 2025 وتصميم ...
- قضية إبستين تتوسّع: وزارة العدل الأمريكية تراجع أكثر من مليو ...
- دياز ومرموش وعاشوري ومحرز أفضل نجوم الجولة الأولى بكأس الأمم ...
- تنديد أوروبي بفرض واشنطن حظر تأشيرات على شخصيات أوروبية
- زيلينسكي: نعمل بجد على تحقيق السلام و على روسيا عدم عرقلة ال ...
- موسكو تقول أنها قدمت لفرنسا -اقتراحا- بشأن الباحث لوران فينا ...
- كمبوديا وتايلاند تبحثان استئناف وقف إطلاق النار
- هندوراس: نصري عصفورة المدعوم من ترامب يفوز في انتخابات الرئا ...


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - من رماد النكبة إلى جمرة الثورة من الرماد إلى المجد