مصطفى التركي
شاعر
(Mostafa Eltorky)
الحوار المتمدن-العدد: 8561 - 2025 / 12 / 19 - 16:39
المحور:
الادب والفن
الديوان باين إن فيه حساسية واضحة لليومي والهامشي، وشغال على مفردات قريبة ومألوفة من غير وده مخلي التواصل مع القارئ سهل من أول قصيدة. حتى العنوان نفسه منحاز لعالم بسيط، وده باين في أغلب النصوص اللي بتعتمد على مشاهد حياتية قريبة مننا، وتحولها للحظة شعرية.
من الحاجات اللي عجبتني قدرتك إنك تطلع صورة شعرية من التفاصيل الصغيرة، مش من المجاز التقيل. كمان فيه إحساس واضح بالإيقاع الداخلي، ولغة بتميل للشفافية أكتر من التذويق، وده مناسب لطبيعة التجربة.
بس في المقابل، بعض النصوص فيها بتكرار شوية في التيمات والأجواء، وده ممكن يقلل عنصر المفاجأة عند القارئ وهو بيكمل، وفي مقاطع معينة كان ممكن يحصل تكثيف أكتر أو حسم شعري أوضح، بدل الاستطراد اللي أحيانا ما بيزودش جديد قوي.
لكن في المجمل، الديوان بيقدم صوت صادق ومتماسك، وبيعكس تجربة إنسانية حقيقية، وواضح إن فيه قابلية للتطور في اللي جاي.
خصوصا على مستوى تنويع البنية والمغامرة في الشكل، من غير ما تفرط في القرب الإنساني اللي هو أهم حاجة بتميز كتابتك من وجهة نظري.
أتمنى لك كل التوفيق إن شاء الله
#مصطفى_التركي (هاشتاغ)
Mostafa_Eltorky#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟