أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى التركي - الكبت: أنا أمامي ولا أستطيع إمساكي














المزيد.....

الكبت: أنا أمامي ولا أستطيع إمساكي


مصطفى التركي
شاعر

(Mostafa Eltorky)


الحوار المتمدن-العدد: 8198 - 2024 / 12 / 21 - 00:39
المحور: سيرة ذاتية
    


‏يقول عالم النفس سيجموند فرويد:
‏“المشاعر التي لا يتم التعبير عنها لن تموت أبداً. بل تُدفن وهي حية، وستظهر لاحقاً بطرق أقبح.”

‏يمكن أن تظهر هذه المشاعر على هيئة خَدَر كليّ، لا تشعر بالمعنى الحرفي بسبب كبتك، هنا يبقى أمامك حل الكتابة أيها الكاتب، والتعبير بشتى الطرق أيها الفنان.

‏في بعض الأحيان قد تجد نفسك تفكر قبل أن تلفظ الكلمة، تفكر ولا تريد أن تتكلم، فقط مجرد التفكير وليذهب الموقف إلى الجحيم.

‏لستَ معدوم المشاعر، أنت فقط تعاملت معها بطريقة خاطئة، قمت بكبتها، فظهرت بشكل بشع، أو قمت بتحويل مسار رد الفعل فخرج غير متوقع، أو غيّرت مجرى الاستقبال الحسي لديك فتألمت خطأً فرحت خطأً حزنت خطأً.

‏داخل اللاوعي من يوم ولادتك، وبعض الأطباء يقولون من قبل الولادة وأنت في رحم أمك، تتشكل المشاعر ويتم تخزينها. أنت فريسة اللاوعي إن لم تقم بلجمه.

‏يمكن أن تأخذ منه ما تريد، هو فراغ، لا تراه ولا تشعر به، خلف بوابة حديدية، ما إن تقم بفتحها حتى تتشكل أمامك المواقف والمشاعر ما تحب وما لا تحب يظهر بكامل بهائه وتألقه رؤي العين.

‏اغمس ريشتك ولون منه، حرّك إبهاميك على شاشة هاتفك باستخدامه، مرّن جسدك به وقم بالتمثيل، دعه يتحدث عنك وأنت تبدع، لا تجعله متحكمًا وكن أنت أنت لا أحد غيرك؛ فهو وإن كان ملكك يمكن أن يملكك، هو مخزن الأسرار، بترول يحتاج إلى التنقية من الشوائب لتخرج منه ما تريد، لك أن تتخيل أنني الآن أراه، أنا أمامي ولا أستطيع إمساكي!



#مصطفى_التركي (هاشتاغ)       Mostafa_Eltorky#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Anatomy
- قالت
- The artiss touch
- أنا والقصيدة
- شاعر مختوم بالباي بولر
- عن الشاعر مدحت منير
- ديوانٌ معقَّمٌ بالكحول
- يا الفراشة
- كوفيد-19 والباي بولر
- ذكريات
- قصيدة الأراجوز
- وقت الضغوط
- الغلبان


المزيد.....




- تصميم سعودي و200 ساعة عمل.. أحدث إطلالة لجينا أورتيغا
- بعد تقليله من شأن علاقته بإبستين.. شاهد كيف تحشد وسائل الإعل ...
- شاهد كيف علق مراسل CNN على دعوة دول عربية حماس الى نزع سلاحه ...
- شقيق الطيار الكساسبة يعلّق على قرار محكمة ستوكهولم بإدانة وح ...
- رسائل متناقضة في لبنان: ماذا سيحدث لسلاح حزب الله؟
- وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية ...
- إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على -أسطول شمخاني- و ...
- وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني ...
- -يولكا- في حماية بوتين.. تعرّف على التقنية الروسية الجديدة ا ...
- بعد تعديل تقرير عن طفل غزة.. احتجاجات واتهامات لصحيفة نيويور ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى التركي - الكبت: أنا أمامي ولا أستطيع إمساكي