فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8561 - 2025 / 12 / 19 - 12:32
المحور:
الادب والفن
"فَانْتَازْيَا لُغَوِيَّةٌ... "
حينَ يتحوّلُ النّبْذُ نصًّا جميلًا
هلْ تكونِينَ شاعرةً... ؟!
النّبْذُ /
يقينٌ
أنَّ الْكتابةَ منْكِ معكِ ممنوعةٌ
فِي زمنٍ /
فقدَ أصابعَهُ ...
لِلنّبْذِ /
صعْلكةُ الْكتابةِ
بِأنَّ اللّامأْلوفَ/
يشْربُ الْوجودَ...
النّصُّ هذَا...!
أنَا الْمنْبوذُ
أنَا الْحيُّ...
النّبْذُ/
فكْرةٌ تجْعلُ التّلقّيَ
سؤالًا :
أيُّ نبْذٍ يكتُبني شعْرًا
كيْ يصالحَ ذاتَهُ
تمكّنُهُ
منْ اسْتبْصارِ مَالَايبْصرُهُ الْآخرونَ...
تلْكَ رهاناتٌ
فِي دائرةٍ
تكْتشفُ لعْبةَ النّقْدِ ...!
تعانقُ بِذراعاتٍ ممْتدّةٍ
الْقصيدةَ /
فتعانقُ نخْلةَ الضّوْءِ...
تحيّةَ الْمنْبوذينَ؛
يبْدأُ فهْمُ مدْلولِ النّبْذِ لِيتخلَّى عنِ الْمنْبوذِ أصْلًا...
أيّتُهَا الْأيْقونةُ الْمنْبوذةُ...!
تبًّا للشّعْرِ مَالمْ ينْبذْهُمْ فِي ليْلٍ عربيٍّ مزْمنٍ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟