كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 10:59
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لم يقبضوا عليها حتى الآن على الرغم من استنفار الإدارة الأمريكية ورصدها مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلهم على مكان الشابة الإيرانية (فاطمة ). . الأمر الذي جعلنا نتذكر رواية الكاتبة المصرية (سكينة فؤاد) التي نُشرت عام 1980 بعنوان (ليلة القبض على فاطمة)، وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني عام 1982، والى فيلم سينمائي عام 1984. .
فمن هي فاطمة الإيرانية ؟. .
هي: فاطمة صديقان كاشي: شابة إيرانية صغيرة السن بعمر 19 سنة، حسناء فاتنة الجمال، بملامح طفولية بريئة، تهوى اختراق الحسابات الدولية، نجحت آخر مرة بعرض العلم والسلام الوطني الايراني على شاشة الحساب الرسمي لترامب نفسه أثناء قيامه شخصياً بتصفح حسابه السري المحصن ضد الاختراقات. لكنها اخترقته وقرأت رسائله، واستنسختها كلها ثم نقلتها إلى حسابها، وارسلت له رسالة مختصرة سخرت فيها منه، وضحكت عليه. قامت أيضاً بتهكير حسابات محطات الطاقة الأمريكية، وحسابات المصارف والطيران والسفر والسياحة، ما ادى الى تكبدهم الخسائر المادية والمعنوية، وادى إلى رفع السرية عن حساباتهم التي كانوا يظنون انها مصانة ومحمية، وانها عصية على الاختراق. .
تعمل فاطمة مع زملائها: محمد باقر شيرينكار، وسيد محمد حسين موسى كاظمي، وسجاد كاشيان، في خلية تدعى: (مجموعة الشهيد شوشتري) التابعة للحرس الثوري، والتي تُعد واحدة من أخطر الفرق السيبرانية. .
سبق لهذه المجموعة أن عملت تحت أسماء متعددة من بينها:
- آريا سيبهر آيانده سازان.
- وإيمينت باسارجاد.
- إيليانت غوستار.
- شركة صافي بيجارد سامافات.
وبصرف النظر عن تعدد واجهاتها الرسمية نجحت في تنفيذ عمليات سيبرانية منسقة استهدفت معظم القطاعات الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية. .
تجدر الإشارة ان معظم المعلومات الواردة في هذه المقالة متاحة ومتوفرة على الشبكة الدولية. . ولكن لا احد يعلم اين تعمل هذه المجموعة حتى الآن. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟