أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - آخر صيحات الطغيان والتهور














المزيد.....

آخر صيحات الطغيان والتهور


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8548 - 2025 / 12 / 6 - 00:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تخيل انك تتحصن في قلعتك داخل ارضك وبين شعبك، وتتعرض لهجوم سافر من عدو خبيث لا يرحم. .
عدو يقصف أبناءك بقنابل وصواريخ محظورة، فتتفجر كلها فوق بيتك وتقتل عيالك، باستثناء صاروخ واحد سقط فوق بقعة رخوة ولم ينفجر. فيطالبك العدو بتسليمه حتى يقصفك به مرات ومرات. . ثم انك تصبح أرهابيا في منظوره لأنك رفضت تسليم صاروخه !؟!. .
تطالب الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة اللبنانية الآن بإعادة صاروخ وقع فوق أرضها ولم ينفجر. في موقف عجيب يعكس حجم الوقاحة الغربية في التعامل مع الشعوب الضعيفة. .
اما الصاروخ الذي يطالبون به فهو من طراز GBU-39 . وزنه 113 كيلوغراما، وطوله 1.8 متراً. وهو صاروخ منزلق من نوع جو أرض، موجه ودقيق، تم تطويره أواخر تسعينيات القرن الماضي، صنعته شركة بوينغ، وأدخلته الخدمة الفعلية منذ سنوات، يسمى: (الصاروخ الآمن) لأنه يدمر الهدف من الداخل دون إلحاق الأضرار بالجوار. تطلقه طائرات F-35. .
فالتقرير الذي نشرته صحف الكيان المختل يقول ان الصاروخ الذي أرسلته أمريكا الى اسرائيل لتقتل به الشعب اللبناني لم يتفجر، فاتصلت أمريكا بالدولة اللبنانية، وطالبتها بسحب الصاروخ من تحت الأنقاض، وتنظيفه وتغليفه في صندوق، وإرساله على جناح السرعة إلى اقرب قاعدة أمريكية من قواعدها المنتشرة في المنطقة، وبخلاف ذلك فان الولايات المتحدة لن تتردد في ادراج لبنان على فأئمة الارهاب لأنها لم تسمح لواشنطن بقتل شعبها . .
مرة أخرى تثبت الولايات المتحدة الأمريكية انها كيان إمبريالي بلا اخلاق وبلا إنسانية. وانها قوة مستهترة تسعى لاستعباد الشعوب وإذلالهم. .
ختاماً: قلق متصاعد في واشنطون من احتمال تسرب معلومات سرية وحساسة عن الصاروخ الانزلاقي (GBU-39B) الذي ظل سليما بعد سقوطه في الضاحية الجنوبية، وهو الصاروخ الذي اطلقوه لاغتيال الرجل الثاني في المقاومة (هيثم الطبطبائي). .
تخشى أمريكا الآن من وقوعه بيد الروس والإيرانيين، الذين سوف يسارعون لتفكيكه قطعة قطعة للتعرف على أسراره التي ظلت طي الكتمان، فالتقنيات التي يحملها غير متوفرة لديهم، وفي مقدمتها قدراته العالية على التوجيه والاختراق، وبالتالي فان العثور عليه سليما يعد مكسباً تعبوياً لا يقدر بثمن. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجوم ظالم على البوصيري
- علاقة النفق بالنفاق
- وزارات مخترقة ومفككة
- فنزويلا والحرب على العراق ؟
- التوقيع بالقلم الآلي
- حنظلة: مقدمة لحرب مخابراتية
- سوريا تسورها الأسوار
- قواعد الفساد عند قوم عاد
- الملياردير الرقمي يسقط الأقنعة
- ثقوب في فضاءات بلادي
- ممران يقتلان قناة السويس
- فوق القوانين والأعراف والشرائع
- احتلال العقل ام احتلال المعقل ؟
- تفكك وزارة النقل العراقية
- مشروع إقليمي يخنق العراق
- قطار يومي من وإلى الفلوجة
- إيران: من طهران إلى مكران
- تريليونات اخرى مفقودة
- لماذا أموالنا مجهولة المالك ؟
- حرامية الفرص وسراق الجهود


المزيد.....




- شاهد.. إنقاذ عاملي تنظيف نوافذ علقا على ارتفاع 15 طابقًا
- تحذير عربي - إسلامي من -تهجير الفلسطينيين-: 8 دول بينها مصر ...
- سيناريو روسي يتخيّل حربًا مع أوروبا: صواريخ باليستية يتبعها ...
- لوموند: على فرنسا أن تستعد لتفادي شتاء ديمغرافي قاس
- -الجريمة والعقاب-.. نتنياهو والتطرف الممنهج لإبادة غزة
- برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكري ...
- مجلس السلام المقترح لغزة.. هل يشعل صداما بين ترامب ونتنياهو؟ ...
- -ما وراء الخبر- يتناول تحديات دخول المرحلة الثانية من اتفاق ...
- إستراتيجية ترامب الجديدة.. كيف تحافظ أميركا على أمنها القومي ...
- طبول الحرب تدقّ على لبنان


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - آخر صيحات الطغيان والتهور