مجيد الكفائي
محام وكاتب
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 12:18
المحور:
الادب والفن
رحماكَ يا أيّها الألمُ
فما بمقدوريَ التحمّلُ
أضنانيَ الصمتُ في صدري
وطالَ ليلٌ واحتلَّ المُقَلُ
أحملُ وجعَ الأيّامِ وحدي
كأنّي خُلقتُ كي أُثقِلُ
أُربّتُ فوقَ قلبي المُنهَكِ
فيبكي… ثمّ لا يكتملُ
سألتُ الصبرَ: كم تبقى؟
فقال: أنا مثلكَ أرحلُ
إذا طالَ الحزنُ فوقَ الروحِ
وانطفأَ الرجاءُ الأجملُ
لكنَّ في عمقِ هذا الانكسارِ
نبضًا خفيًّا يتشكّلُ
يقولُ: لا شيء يدومُ
حتى الألم… سيتبدّلُ
فمهلًا يا أيّها الوجعُ
ففي الصدرِ حلمٌ مؤجَّلُ
إذا انقشعَ هذا السوادُ
سيولدُ الفجرُ… ويكتملُ
#مجيد_الكفائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟