منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 06:35
المحور:
الادب والفن
1
وتمر بي الايام حبلى والطريق طويلْ
كل سيمسك فأسه ويخرب البلد الجميلْ
نحن اقترفنا الذنب محجوزين تحت أصوات القنابل بالخطابات المزيفة المريبةْ
بأسنا إنّا غوينا الحزن مأتمنا لاذت عقاربهم بجر الميتين في العلنْ
من تحت انقاض المسماة المدنْ
اما الذين فقدناهم فقد رحلوا وبلا كفنْ
يا من رحلتم تحت مئذنة المكبرْ
الله اكبر،،،،،، الله أكبرْ
أين المفرْ ؟؟
العازفون يزغردونْ
يتلونون كما العيونْ
2
في آخر الليل الكئيب تجرني الآه الحزينة بالدعاءْ
وتوسّم النعناع يبدو جاحداً لخراب ظل الضوء في قمر الفصولْ
الذكريات نفسها ملّت تلاوين البكاءْ
وانا أرتّل ما بدا من ذكرياتْ
العاشقون يناوبون في مساءات الخريفْ
كلٌّ يدندن غاب عنا الفرحْ
أو هكذا كانت نقولْ
الجرح منفى والبكاء خريطة الذكرى يداهمها المغولْ
سيافهم حز الرقاب أمام حشد من محبين النزيف واستباح الذاكرةْ
والصوت مخنوقٌ من العبرات يأوي في السكونْ
وأرى الجحافل تستبيح الخطو نحو المقبرةْ
ممطرةْ ،،،،،،،،،،،،،
ما هذي الفوضى الدموع تناثرت بالقيح من زمر التوجس بالخرابْ
قتلوك يا وطن التعجب والسؤالْ
كلٌّ سيمضي للمصير مكبلاَ وبلا خيالْ
نحو التناثر رافضاً معنى التوجس والعذابْ
أحوالنا إنّا نسينا ما تراكم من جوابْ
وأغاني العشاق تأوي بالعذابْ
أفهكذا أحوالنا قضمت نوادر أهلنا المستجابْ
يا صاحبي هذا كتابْ ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
14/12/2025
أُرسلت من الـ iPad
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟