منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 08:46
المحور:
الادب والفن
ومن وجعي تنوح الحمامات التي فقدت أعشاشها
ويمضي العمر يبحث وجهها
هنا تنام الوجوه على الرماد وثكلى تنام بالعراء فقدت زوجها وأطفالها الجائعينْ
إلى م الحروب التي اتقدتْ
وتقتل أهلنا والعالم صامت لا يدينْ
ونار التوجس حاصر أفيائها
بلعنا تراتيل كل الحمام الذي دمروه عنوة وزادوا ظلام الصباحاتْ
وكيف أطفالنا يلهثون أمام حفنة الرغيف المغلف بالأوبئةْ
متى يستريح المغني من غفوتهْ
والنياشين ممهورة باستعارات من حملوا حفنة من ركام ليأكلونْ
متى يازمان الرماد تئن وتوحي الرغيف لأبنائنا الجائعينْ
حفنة منْ شراذم باحوا الرمادْ
وسطوة الجرح ممهورة بالأسى
وأسأل عنهم غراب البين لا عتبْ
عجب يا عجبْ
وكل الحكومات في العالم صامتة بدون اعتراض لا تدينْ
قطعوا رأسك يا فلسطينْ ،،،،،،،،
ويحكم العالم ثلة من يهودْ
أخذوا ما يريدونه ويقتلون العزّل والعرب صامتينْ
وهذا الكلام يقين ،،،،،،،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟