أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إغتيال مريم ،،،،














المزيد.....

إغتيال مريم ،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7602 - 2023 / 5 / 5 - 08:34
المحور: الادب والفن
    


(1)
مريمُ مرايا وطيف وحزن ونارْ
غافيةْ .....حالمةْ .....
عزفت وهمها في القفارْ
وأصرخ مريم وما مريم غير نجم هوى في حطام الأسى والدمارْ
(2)
مريمُ دفنتنيْ .........بحبها قتلتـنيْ
وشعرها الأسود ينساب كالريح في خاطريْ وصار يداعبنيْ كلما تمر ببالي أناشيد أهلي وقريتيْ
ويندس بي وجهها كالحليبْ
وصورتها كالعذابْ
فكـلّ الليالي ثقال ووجهي يؤطره الحزن بيني وبينكم مريم كعهد الرجال الذين بنوا حلمهم واستووا يحرقون السجائر في الساعة العاشرةْ
قناديل حب ووهج احتراقْ
ككلّ الأحبة عند العناقْ
ومريم حدثتني عن النار والقبلْ
كلمتني عن الحب والخجلْ
أحاورها ........وحدقت في وجهها
غافيةْ
حالمةْ إنّها جلّـنارْ
(3)
مريمُ حلمت بالحلم الورديْ
وفتاها قمر ساقط في الثكناتْ
حلمت بالوردة والنجمة والقبلاتْ
وخطوط يديها ……
عرافة قريتها قالت مأساة مأساةْ
(4)
قناديل زيت ومدفأة وباب قديمْ
جدار تمزقّ مثل الجراحْ
وليل يطوقّ حزن التي قد بكتْ …….
ولكن لوجهي ووجه التي تحتمي داخلي بكائية أو رثاءْ والذين تناسوا بأنّ الدماء التي سفكت تكون هباءْ
(5)
مريم بالعينين السوداوينْ
والوجه الطفلي الدائرْ
تتقمص أدوار الشاطرْ
تتنفس من هدب العينْ
شعرها مسبوك بمنائر بذات الخصلات السوداءْ
تعلن في أوج فجيعتها لم تستاءْ
ومريم تركض بالعزة نحو التاريخْ وتدور برائحة الدمْ
من مجرمْ ..............
(6)
مريم ...... عربيةْ
وصبيةْ ..........لا زالت ترقص بالهيوة بين جموع من غرباءْ
تحاول لف الجسد المغزول المتهاوي دون عناءْ
ترقصُ ….. ترقصُ ... حمرة خديها أشياءْ
وفتى الحلم الرابض مابين الأصداءْ
راقصها دس الخدين وحاول فك رموز الحب المهزوم وحاول أغراءْ
الجسد الراقصْ …..لكن مريمْ .............أخفت عينيها بالسر ونامت بين ولوج النارْ
أرست ليل الغربة تندى في الذاكرة وعلى مرأى صورا متبوعة همجيةْ وفتى الحلم الصاعد وحده من أحزان الغربة يهويْ للجسد المغزول العربيْ
مريم كلمات قبلاتْ
مريم صورتها نادمها بعض زناةْ
قتلوا الوردة بالجمراتْ
غلقوا كل نشيد العمر المتجذر من حب الذاتْ
بأي لغاتْ
مأساة المنفى المهدودْ
هدَّ الدودْ ..........
لكن مريمَ قد لا تفهمْ معنى الحزن ومعنى الدمعة في الأحداقْ
غير بقايا من أشواقْ
وتقول البصرة ذاكرتيْ وبلادي وطني بعراقْ
تفهم معنى الحب الرائق تبكي بكل عناقْ
مريم ما زالت تشتاقْ
كالعشاقْ ............
(7)
ومريم يغتالها
صمتها ...............وتندس بين الرماد رذاذْ
تحت فيء الحقيقة مرهونة بغث الذين أهتدوا لفض مفاصلها
وباعوا أناشيد غربتها
أهلها .............ولا فيء من حالها
غير طفل بكى دونما باحة من سوادْ
وقالوا بأن الرزايا اعتدادْ
وسماسرة شوهوا أهلها
من لها
هي الدفء معجونة في البلادْ
واغتالها ....... أهلها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى ،،،،،،،،
- إحتراق ،،،،،
- على أهداب عينيكِ ،،،،،
- عتاب ،،،،،،،
- الموسيقى ،،،،،
- الأوراق ،،،،،
- أسفي عليك ،،،،،
- إنّها
- طيف المحبة ،،،،،،
- غراب في عسقلان
- لي غربتي وعيون هالا ،،،،
- كان عليَّ 3 ،،،،،،
- ليل العاشق ،،،،،،،
- ما كتبه الروائي والناقد العراقي ياسين شامل
- الأساطير التائهة ،،،،
- آثار الكلمات
- قاذورات حبلى
- ماذا يجري ……
- البرهمي …………
- نحيب عاشقة ………


المزيد.....




- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إغتيال مريم ،،،،