أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لي غربتي وعيون هالا ،،،،














المزيد.....

لي غربتي وعيون هالا ،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7460 - 2022 / 12 / 12 - 15:16
المحور: الادب والفن
    


من أي باب جئتني يا صاحبي
يا صوت تلك الريح هازجةً تغني
أنا عائش في القبو أخفي الذكرياتْ
أسمو وأرجز من بعيد تراني أمسك الجمر وأحفر في الشتاتْ
أنا كالغريب أمكث واقفاً متردداً عبر الأماني المشتهاةْ
سور من الصدمات يعبث في المآقي من دموعْ
لله درّكِ ياحبيبة عمري المنقوص في غرق النصوعْ
سيري على المهل احتويني راجلاً متشتتاً بين النطيحة والترديْ
عودي كما شئت ارسميني زورقاً تعلو على جنباته كل الشموعْ
وطني وفيك الاغلبية ناضلوا وتظاهروا
أعطوا الشهادة للزهورْ
ضجّت قبورْ ،،،،،،،،
وأنا أدقق في المجاهيل القديمة والعِبر ْ
وسأنتظرْ ،،،،،
الفقراء ناموا في الزرائب عادة يتأوهونْ
والظل ضد الضد يا مولاتي قومي دققي وجع السنينْ
أوكلما ناديت واحتبس النداءْ
الخوف من كل العطونْ
فتحت عيونْ ،،،،،،،،،،،،،،
ما زلت أبحث عن مساوئنا الرخيمة في عيون ثواكل الوطن المسجى المباحْ
ضيعت ذاكرتي وضربت أوجاعي بهذي الراحْ
لي غربتي وعيون هالا فاذكرينيْ
وبصحوك الممزوج بالآهات قبلينيْ
لي دمعة ممزوجة بالآهِ مولاتي احتوينيْ
أو كلما تروين قصة عشقنا بان اليباسْ
ومن الأساسْ ،،،،،،،،،،
وانا سأهرب راجلاً فاضي الحواسْ
يا غربتي أوكلما تتراكم الذكرى على محيّاكِ فحبكِ لا يقاسْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

12/12/2022



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان عليَّ 3 ،،،،،،
- ليل العاشق ،،،،،،،
- ما كتبه الروائي والناقد العراقي ياسين شامل
- الأساطير التائهة ،،،،
- آثار الكلمات
- قاذورات حبلى
- ماذا يجري ……
- البرهمي …………
- نحيب عاشقة ………
- لحظة فزع ……
- تعب الشاعر تعبان ……
- القشمر …
- دبابيس ………
- أخاف عليك ……
- عبد الغماس ……
- أدران معاصرة
- القديسة أوزيسا
- دموع على أوراق باردة
- مجرد رؤيا ……
- صورة درامية


المزيد.....




- طالبتان سعوديتان ترحبان بسفير الصين باللغة الصينية.. وتشينغ ...
- زاخاروفا تشير إلى شهرة الأغاني الروسية رغم محاولات الغرب -تغ ...
- منسق اتحرك محمد العبسي لـ”صدى الشعب” المقاطعة بدأت تكرس ثقاف ...
- -بنات ألفة- التونسي.. أفضل فيلم وثائقي في جوائز جوثام للسينم ...
- لماذا تترسخ القضية والثقافة الفلسطينية في تشيلي؟
- لماذا يفضل سكان موسكو مشاهدة باليه -كسارة البندق- في غرب سيب ...
- إيران ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تؤيد تأسيس -الأوسكار ا ...
- -منشور قديم- يكشف عن العلاقة بين براد بيت وابنه بالتبني
- أبوابٌ تُفتحُ لمرّةٍ واحِدة --
- -الإمارات في معجم العين- معرضٌ للمصور البحريني عبد الله الخا ...


المزيد.....

- عد إلينا، لترى ما نحن عليه، يا عريس الشهداء... / محمد الحنفي
- ستظل النجوم تهمس في قلبي إلى الأبد / الحسين سليم حسن
- الدكتور ياسر جابر الجمَّال ضمن مؤلف نقدي عن الكتاب الكبير ال ... / ياسر جابر الجمَّال وآخرون
- رواية للفتيان ايتانا الصعود إلى سماء آنو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- زمن التعب المزمن / ياسين الغماري
- الساعاتي "صانع الزمن" / ياسين الغماري
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأدباء ... / السيد حافظ
- مسرحية - زوجة الاب - / رياض ممدوح جمال
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأ ... / مجموعة مؤلفين عن أعمال السيد حافظ
- أنهارٌ من زنبق: النهر السادس / دلور ميقري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لي غربتي وعيون هالا ،،،،