أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ماذا يجري ……














المزيد.....

ماذا يجري ……


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7376 - 2022 / 9 / 19 - 08:29
المحور: الادب والفن
    


(1)
ماذا يجريْ ؟؟؟
يا مختلَّ الشرقِ بقبريْ
يا معتوهاً مخلوعاً منْ صدرِ السيفِ والسيفُ مازالَ بصَدريْ ……
قسريْ ………
مشتعلٌ بالنزفِ الجذريْ
حاجَجَنيْ عتاةُ القومِ ومالوا فوقيْ
مثلُ الطوقِِ …..
ليْ عاشقةٌ وبقايا تمرٍ وشعيرْ
وأصابعُ منْ وجعٍ ماتتْ
وقصائدُ عمريْ في ظهريْ
فأنا ممتدٌ منْ صَبريْ
منْ عصرِ ديوكٍ وملوكْ
مشكوكٌ في أمرِ الحاكمِ والمملوكْ
شرذمةٌ وعصاباتٌ وشكوكْ
والحيرةُ تبدأُ للكلْ
بعضٌ قالْ :
- ملايينُ المحتلينَ ولا مُختّلْ
وبعضٌ قالْ :
- ملايينُ المختلينَ ولا مُحتّلْ
وأنا ألمَحَهُم منْ قبريْ
منسلخٌ وحدي بالغلْ
صدعَتْني كلُّ الأقدارْ
جمجمةٌ غازلَها العارْ
يا للعارْ ……..
ماذا يجريْ ….
في الأولِّ منْ عامِ الفيلْ
غانيةٌ تبلعُ أهداباُ للتَقبيلْ
تتشهّى الجرذَ المسلوخْ
منْ جُحرِ القبرِ المنسوفْ
وتَمسخُ أعباءً منْ خوفْ
فأنا بالوعةُ أحزانْ
(2)
وأنا مندملٌ بالوجعِ ،
لا ناقةَ عندي تَحملُنيْ
ربَطتْني أمّي بمصيرْ
أحتاجُ لضحكٍ وصفيرْ
أو غضبٍ وبقايا فلسفةٍ أو تفسيرْ
ماذا يجريْ ….
فالدفانُ بلّلَ شاهدتي وتَستّرْ
ماذا يجريْ ..
فالحفارُ سيحفرُ بئرَ النفطِ بصدريْ
وأنا أدريْ …..
قدْ أسمَعَهُمْ ….
فالسيفُ قدْ حزَّ الرقبةْ
وأنا قصبةْ …..
يا ما عانيتُ المُختّلْ
والمدعومُ منَ المحتّلْ
بنفخِ البوقْ
ولعنةُ منبوذٍ في السوقْ
لهذا جلبوني للمذبحْ
لأبوحَ بسرٍ لا أبغيْ
وأقولُ مديحاُ للمخصيْ
وسبَّ عتاةَ البقالينْ
يا ما …. يا ما
فالدساسونَ بأوردتيْ وشرايينيْ
ورواةُ الساحةِ قدْ لاطوا
بحفاةِ البرصِ العميانْ
ومشايخُ قومٍ مهزلةٍ منْ ( عدنانْ )
(3)
أتمنّى أنْ أحكي يوماً خلفَ السوقْ
عنْ وطنٍ حاصرهُ الحزنْ …
وغريماً أسفَكهُ الموتُ وظلَّ يسوقْ
ماذا يُحكى في بلدٍ كانَ المشنوقْ
عنْ مختلِّ الشرقِ المتعالي فوقَ النوقْ
يا ما كانَ بهذا السيفْ
كلُّ الزيفْ ..
ضحاكونَ وبكاءونَ وهزازونْ
فاجعةٌ يملأُها البَونْ
يا ما كانَ المعتوهُ في الخوفِ أسيرْ
وضاحكةً دنّسَها الغيرْ
آه يا بلديْ .. يا بلديْ
طيّبْ ….. طيّبْ ….
أطيبُ من رأسِ ( الخَسْ )
عندَ الممسوخِ المُندسْ
أما عنديْ …..
فالبلدُ سَفرُ التكوينْ
وحزنُ مراثٍ والشوقُ بصدريْ مُتعانقْ
وأنا عالقْ …..
منْ تلكَ النخلةِ مُشتقْ
والمختلُّ بهذا الشرقْ
يبني مملكةً ومَشانقْ
وعلى قبريْ يَحفرُ شَقْ
ليسجلَ ذاكرتيْ قسراً
ويصادرُ كلَّ الأشعارْ
(4)
حاولَ قتلَ النفسِ بكأسيْ
وانتزَعَ الجثةَ منْ سُكريْ
أحْرَقَها وأمالَ الطينْ
ورثاني وحديَ يا وحديْ
بالنقادِ الموهومينْ …..
والشعراءِ المهزومينْ
يا ما ….. صادرَنيْ منْ قَبريْ
جمعُ شراذمةٍ للشرِّ
يا ما وجعَ الريحِ دفينْ
يزفُّ الصبرَ وأنتَ حزينْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرهمي …………
- نحيب عاشقة ………
- لحظة فزع ……
- تعب الشاعر تعبان ……
- القشمر …
- دبابيس ………
- أخاف عليك ……
- عبد الغماس ……
- أدران معاصرة
- القديسة أوزيسا
- دموع على أوراق باردة
- مجرد رؤيا ……
- صورة درامية
- مرثية الحياة المؤجلة
- خطوط مستفيقة
- النفق
- شبعاد …………
- قصيدة قرقوزات
- أساطير تائهة …………
- كاذبة ……


المزيد.....




- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ماذا يجري ……