أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القشمر …














المزيد.....

القشمر …


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 01:40
المحور: الادب والفن
    


الضبابُ يلفُّ القرى ….
والمدينةُ نازفةٌ من خُراجْ
والأمانيُ ( سيمفونّيةٌ ) من الموتِ أصرخُ لا
فملءُ فميْ ..
أعجمي ……..
ولا يعّوضُ عنّي سوى
تهدّجتُ غرتُ ببوحي
وأسفيتُ كالنملِ أُذريْ مساراتِ عهدٍ لما
روتْ من عيونِ وما شدّها
غيرُ موتٍ يسرُّ التجذّرَ للبوحِ والخراتيتُ موغلةٌ بالتعجبِّ منْ طَرقِ طبلٍ عَلى
( هُبَلَ ) وها
قدْ أرى …..
سوى ( بُنيّاتيَ ) وطيفٍ من الخمرِ أرّقنيْ
وخمسينَ دهراً وبَلبَلةً من قِنانْ ….
وغافيةُ الحيِّ درأ الدنانْ ….
هائجاتٌ مناكبنا
وانزلاقاتنا …..
والحسانْ
تأججنَ بي فورةً …. وانزونْ
وما شدّني ….. غير إنّيْ
سأحكي لما خامرتهُ الشكوكَ إذا أسبلَتْ جفنَها ……..
لتطلقَ بعضَ انزلاقاتِ مزمارها
لتذري سفوفاً ألمَّ بها
قلقٌ منهمرْ ……
شُجيراتنا تحتضرْ
يا طيورَ الكناري التي لا تطيرْ
تسفّينَ من غيمةِ الصحوِ أتعابنا
وجمرُ التعاويذِ أوجاعنا
خفايا تباريحِ أنفاسنا
وبَوحٌ لغيمِ التصحرِّ جُلبابنا …….
يا طيورَ الكناريَ تملّينَ من ضيمِ بعضِ التواردِ أو
من تعجّلِ الانزواءْ
جعجعاتُ المزاربِ نزفٌ وإخصاءُ حزنِ الشتاءْ
هُنا للمراجيح ألوانها
وبوحُ التسامي زيفُ البكاءْ
يا غرامَ الديوكْ ………..
وبعضُ ما باحهُ من بيوضٍ مخاتلةٍ للملوكْ
هنا يا ترابَ التأزّمِ من نخلةٍ غافيةْ
المراثيُ مبهورةٌ حولنا ……..
( تكتكاتُ ) العقاربِ أنفاسنا
الخرائبُ عجّتْ وما
حملقَتها التراتيلُ من هولها
التأزّمُ بيْ …..
وهذا الذي فرَّ من طلقةٍ باحَ سرّاً لنا عنكبوتْ
الخرابُ ببروازهِ ماكرا بالقنوتْ
وموتُ التوسّدِ بالذكرياتْ ……..
عجاجٌ عجاجْ …..
الشوارعُ مطليّةٌ بالأساورِ والتعرّجِ والتماثلِ مرفوض ها
من هنيهاتِ جاءوا على وجهها
البندقيةُ نحوي مصوبةٌ وكيفَ يموتُ الصبايا هنا
لعبةٌ عليكمْ حواجزُها ……
فسيروا ببطءٍ حيارى ومن لحظةٍ عازفينْ
لنرقص معاً ……
ويا كلكمْ …..
إرقصوا جاءكمْ
( قشمرُ اليعربيّ الـيلوكَ العلوكَ ) وبعضَ اتصالاتهِ ….
جاءكمْ …..
واحفظوا ما خفا من تواريخهِ ……..
كانَ من طنةٍ من سلالاتِ روما
وإنّي أربّتُ بعضَ التواريخِ في جسديْ
وأقنصُ روحي من الغمغماتِ هنا
يا خرابَ الشناشيلِ في الشارعِ السرمديْ ……
العصافيرُ ما هادنتْ ….
أو هوتْ ….
غيومُ القرى كرّزتْ صوتها
شجيراتنا والعيونُ ترى لفحها
من لفيفِ التأجّجِ ممهورةٌ لا تلينْ …..
علّقوني ودَسّوا مرايا التأزمِّ في غفلتينْ
وباحوا مناسبَ من لُعبَتينْ
الزريبةُ تبكي …..
( وقشمرُ ) الضاعَ بينَ الأنينْ
ويا حسرتي ……
أحنُّ إليها وأدنو من القلقلةْ
وسيفي تجذّرَ من خلخلةْ
البيوتُ تدسُّ أسىً واستلابْ
صُحبتي جذّروا ما يُطابْ
كمكموا كُفأَ بعضي
وبعضُ التشظّي نَوحُ ارتيابْ
حاذروا الطيفَ منهُ انزفوا
ما بقى من لقىً أو كِتابْ
الهوى ماجنٌ والحراشفُ ممهورةٌ بالغيابْ
يا سرابَ الطيورِ التي غادرتْ
وبعضُ الأماني التي لا تجابْ
( قشمرُ ) الآنَ فينا ومنّا يجوسْ
ويغرسُ ما باحهُ عرقُ سوسْ
القرى …… لا تُرى
والشوارعُ مجّتْ خطايا وجمراً وغابْ
وبعضُ انزلاقاتِ نزفِ الكلابْ


القشمر كلمة فارسية وتعني الأبله او المهرج او الشخص الذي من الممكن الضحك عليه الناس وتستعمل في العامية الدارجه



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبابيس ………
- أخاف عليك ……
- عبد الغماس ……
- أدران معاصرة
- القديسة أوزيسا
- دموع على أوراق باردة
- مجرد رؤيا ……
- صورة درامية
- مرثية الحياة المؤجلة
- خطوط مستفيقة
- النفق
- شبعاد …………
- قصيدة قرقوزات
- أساطير تائهة …………
- كاذبة ……
- مكابدات عاشق ………
- أحلام صغيرة …..
- الألمعي ،،،،،،
- إغتراب وحنان
- الوجع البغدادي


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القشمر …