أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأساطير التائهة ،،،،














المزيد.....

الأساطير التائهة ،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


1 _ الأفعى وكتاب الشعر

تخرجُ أفعى تتلمَّسُ كتبَ الأشعارْ
ترسمُ دائرةً صفراءْ
تدقـقُ صمتاً في آخرِ حرفٍ مقلوبْ
تكتبُ سمّاً يتقطّرُ في عمقِ الشاعرِ في أوهامِ القلبِ يذوبْ
فالأفعى في الجُحرِ تنامْ …………
وترقدُ سائبةً بسلامْ
تبدأُ لعنتها الأبديةْ …….
وتحاورُ سجعاً (متعوبْ)
تتمشّقُ ناراً أزليةْ
تتنفسهُ تلعقُ جرحاً وتلثمُ وجعاً إغريقياً
ظلَّ قديماً
مثلَ رُقيمٍ بالحبرِ الأسودِ مكتوبْ
الشاعرُ يقرأُ عن أحزانِ صليبٍ ماتْ
وحماماتْ ..........
والشعر النازفُ منصهراً يتقيأُ وهجِ الكلماتْ
الأفعى نامتْ ….
رقدتْ …..
ماتتْ
والشاعرُ يكتبُ عن شجرةْ
عن روح العصر المنتحرةْ
وأصابعهُ تتقمصُّ نزفَ الآهاتْ

2- ذئب أعمى

ذئب أعمى في الغاباتْ
أيقظني كابوس الذاتْ
أصدر أحلاما شرعيةْ
أفرغ نارا وأصابع من مطر عالقْ
فوق زجاج نوافذ بيتيْ
أرعبني وأضلَّ طريقهْ …………
يوميا يجلس قدّاميْ
يتملّى في شكلي الخانقْ
أعطاني لغة وحشيهْ
كلَّمني عن آخر عشقٍ لامرأة ( غربيةْ )
أفقدَني ناري وقراريْ
وأباح بصدري خاتمتيْ
وأهال رماد الكلماتْ

3- العصـفور

عصفور يتدلّى فزعاً
يخرج من أنفاس الريحْ
معصوب العينين جريحْ
ظلَّ يزقزق ويحاكي لغة التسبيحْ
أضحكني وأهال بريقيْ
أشعل بي قنديلا أزرقْ
وظلَّ يدققْ
ويحاور جسدا متعوبْ !
العصفور يطيرُ يطيرْ
يصير مرايا من قصديرْ
يفكُّ ضمادات العينينْ
يغرز منقاره في صدريْ

4- الشبح

شبح وهمي من جسديْ
يظهر فوق جدار الفوضى
يرسمني عبثاً سرياً
يتملّانيْ .....
يدغدغ أعصابي يخدّرنيْ
يدخل أنفاس شرايينيْ
نتأت إذ هادنها
أعطاها لوناً يتمازج في صوت متناسق أبديْ
مزقّ خاصرتي أردانيْ
وصار ظلاليْ
أدخلني في المأزق سار وئيداً
حيّرنيْ …………
هل أخرج مكتوفاً منهُ ،
أم يخرج منّيْ
ويُدّمرنيْ .............
والصحوة مازالت ترفض شكل رعافٍ
والهدنة ما بيني وبينهْ
وهج منه يتقيأنيْ
يعطيني أحلام جدافٍ
أثقلنيْ
وتصابر حتى أعطانيْ
صدأٌ المعنى وبقايا أحلام ركامْ
شبحٌ أضحيت ولا أعرف معنى جسديْ
لا خاتمتيْ
لا الأيامْ ……………..



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثار الكلمات
- قاذورات حبلى
- ماذا يجري ……
- البرهمي …………
- نحيب عاشقة ………
- لحظة فزع ……
- تعب الشاعر تعبان ……
- القشمر …
- دبابيس ………
- أخاف عليك ……
- عبد الغماس ……
- أدران معاصرة
- القديسة أوزيسا
- دموع على أوراق باردة
- مجرد رؤيا ……
- صورة درامية
- مرثية الحياة المؤجلة
- خطوط مستفيقة
- النفق
- شبعاد …………


المزيد.....




- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأساطير التائهة ،،،،