منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 09:02
المحور:
الادب والفن
كل العيون موحشةْ
وبصيص نورك متقدْ
يبكي على آثار قلبي ماحقاً صوري القديمة في السكونْ
عرابة الكلمات أنتِ عانقت وحي الهزيمة في دميْ
أضحيت مندمل الخطوط فقاعة تتبددين على يميْ
وترسمين حلاوة العينين سيدة بكتْ
تبدين غاضبة رحلتِ من الحنين إلى الأنينْ
أهزوجة تتفسخ الأوهام فيك مرافئاً والخوف فوق وشاح ذاكرة خبتْ
أنت ملاذ العمر ظلكِ هاديءٌ منفى التراصف في دميْ
يا ملهميْ ………….
لغة الخواطر ناسكةْ
أبدت رؤىً تعبانة نزفت رذاذ النار أشعل هاجسيْ
يا مؤنسيْ ....…
تتنفسين روافد الصور القديمة بالحياةْ
لا ذكريات جميلة فصبابتي أهدرتها
وبصيص ضوئك عاشق ينساب بين زفير أنفاسٍ هوتْ
حلم بكى …………
كالعازف يهوى على جسد مكينْ
لا تصعديْ ………….
فجراح نزفي حاضر وبكائي زيفْ
وخمائل تتناغم الأحقاد فيها وارتعاش النار ظل هارب أخفى السنين
يا مؤنسي وجعي احتضارْ
وأماكن الكلمات مزقها الحصارْ
وحلاوتك بركان نورْ
وأنا أفترشت مساوئيْ
ورسمت خيمتي في مضارب حيّكمْ
يا ذات نارْ ..…
أنت القرارْ …..
وأنا فراغ في رصيف العمر يهوي هامداً
متفجر الأنفاس يذوي بين قربان الدموعْ
سأصلي في قاع النزيفْ
حلمي مخيفْ
فأنتِ كل مرافئيْ
قُبَلي التي أهدرتها كل افتراضات الكلامْ
عانيت منك أواصراً منخورة الأوداج دمعٌ عائد نحو المآقي والعيونْ
يا ويح نار أفرغتْ
همسات أحزان هوتْ
يا ويح نارْ ...........
إن القرار هو القرارْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟