منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7570 - 2023 / 4 / 3 - 01:45
المحور:
الادب والفن
ماذا أسمي هاجسي الموبوء بالذكرى التي عانيت منها يا حبيبتي العزيزةْ
هي صرخة الآهات من وضعي الحزينْ
ذكراكِ وهج أصابني وتمرأى بالآهات والذكرى
لغرابة الصور الجميلةْ
أحببتكِ غادرتني وبدون أهلاً يا حكايتي الجليلةْ
مرت سنون العمر تزحف كالصورْ
ورحلتي عن كل سنين العشق ويحكِ أقولها أين المفرْ
وتركتني بين التعجب والسؤالْ
ورجوعكِ قلتي محالْ
الليلة الذكرى طوتني بافتعالْ
ويداي تمسك بالجمرْ
وطويت كل انفاسي وقمت أحاور الذكرى وعشقي مستعرْ
يا أجمل الملكات هاتِ قلبكِ الريّان قومي واذكرينيْ
ما زلتي تنسحبين من وضعي الحزينْ
قمر الفصول توكأ خلف العيونْ
يا صوت ذاكرتي انتبهت وها أنا عشت الجنونًْ
لا ظل عندي قد سقطت في الغرامْ
يا أحلى ذاكرة تناهبها ندم الخصامْ
هل ترجعينْ ؟؟
ما زلتُ أصرخ :: ارجعيْ
يا صوت عاشقتي الدفينْ
قمر العواذل هزني ونما كما المرض اللعينْ
يا صوتكِ هزي جذوع الذاكرةْ
فالليلة تنتابني لغة الدموع الماطرةْ
يا حائرةْ ،،،،،،،
2/4/2023
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟