منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 17:14
المحور:
الادب والفن
دع عنك لومي فالقصيدة نائحةْ
ويداي ترتعشان صوتي من حجرْ
وهَنَ الزمان ونمنا لائذينْ
نتوكأ الذكرى على مرِّ السنينْ
يا قارئ الريح اهتدي واحفر خطاك بلا محنْ
فنهايتك ياصاح محمولاً على الأكتاف ملفوف بكفنْ
صبغوا أقاويل التندر وما يتلى من الأوهام في زمني
صاروا يبيحون عذري للذي غرف الأوجاع في وطني
يا من تراهن كفاك لتحيا ما رووه لكَ
من الأحبة وما باحوه من وهني
صيرورة الأشياء تغزو حيرة الأحباب من حزني
حتى إذا باحوا ما يعلوهم الفقد ثاروا كطيف عاشقةٍ
تحني المحبة من أفواه حالمة بالدفءِ ويح حبيبتي
لكن أراهم غادرونا وانبروا يتنابزون العشق طيف محبةٍ
غرفوا المحبة من ظلٍّ تسامى في عيون الناهداتْ
قمر الشواطئ عاري الأوصال غارق في عيون الأمهاتْ
وثواكل الزمن الرديء مفاده غزل الأسى والبوح في خِيَمٍ يعيشون العراءْ
حتى اذا جنَّ الشتاءْ
لاذوا بفيء حديقة المعنى وبوح محنّةٍ
إن لا ترادف هكذا في القيظ يبنون المسارات العقيمةْ
يا من تراهن لجّة المعنى وطيف محبة العشاق هاتِ وارسمي صور الخيام الباليةْ
وعلى مدى ذكر الأحبة يعتريني العاشقونْ
لا تنكروهم فهم النواة وليخسأ الخائنونْ
وطنٌ بكل رثاءه فهو الحنونْ ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
6/1/2023
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟