أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غراب في عسقلان














المزيد.....

غراب في عسقلان


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


انا لست ما تدعيه العناكب في قندهارْ
او يدعيه الغراب المرابط في عسقلانْ
وليس ما تبتغيه الغواني حافية في منفذ الحي عارياتْ
وليس ما تدعيه الجواري اللواتي تبرجن في حضرة البهلوانْ
على باخرات الشماتة بالشعوبْ
كأي لعوبْ،،،،،،،،،،،
وليس كماشة ارتأت أن تكون غرائزها لعبة من مجونْ
أنا ليس ما تدّعونْ
أنا نزفت وهنها والحمامات هائجة تستطيرْ
وما خبئته العجائز من وهمها
وما تدعيه القبائل من حوقلةْ
أرغموا العجز بي على المشي قلت كفارة للعشيرةْ
تركوا نخلتي اشرأبت وداست على ماجنات من الحي
قدت المغنين للقلقلةْ
ها أنا هائج من دميْ
المرابون مصوا العجائز وغابوا بهيكل من صدفْ
نزفوا منافذ التوجس بي
مسكوا قناديلها إنزووا ،،، مشكلةْ
التضاريس لا عرفت وقعها ولا البرابرة المدقعونْ
هنا المغني يبكي ولا قمر يدعيهْ
قد يصير التوجس مئذنة للرحيلْ
ويصعد العشق صادحاً في الخليلْ
تصير المرايا مشاعاً لتنثر أوجاعها لحظة بالتخفيْ
وتمسك منتجع الصبر جذوة بالصميمْ
مناقب تنير المرابي إلى لعنة يقتفيها
ونجم يعاود من إخطبوطْ
هنا التمسوا لعبتي وعاثوا خراباً دميْ
معلقتي من مخاض عسيرْ
هنا التقطوا ميسم الشعر ناموا
إليكِ التي علمتني بدرس النصوصْ
إنهم يبيعون أحلامنا كاللصوصْ
من مسارب غفوتها بالرحيلْ
لهذا أنا لست ما تدعونْ
أنا فلسطين التي اثمرت بصوت أبطالْ
انا التي اجفلت وصارت مجانيق في زمن الاحتلالْ
إذن أنا مؤذن الحي استفيقوا إذنْ ،،،،،
استفيقوا ،،،،،،
لصوت الشيوخ ،، الشباب ،،،، الظلالْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي غربتي وعيون هالا ،،،،
- كان عليَّ 3 ،،،،،،
- ليل العاشق ،،،،،،،
- ما كتبه الروائي والناقد العراقي ياسين شامل
- الأساطير التائهة ،،،،
- آثار الكلمات
- قاذورات حبلى
- ماذا يجري ……
- البرهمي …………
- نحيب عاشقة ………
- لحظة فزع ……
- تعب الشاعر تعبان ……
- القشمر …
- دبابيس ………
- أخاف عليك ……
- عبد الغماس ……
- أدران معاصرة
- القديسة أوزيسا
- دموع على أوراق باردة
- مجرد رؤيا ……


المزيد.....




- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غراب في عسقلان